أحمد قنيطة

سرايا القدس: بالاشتراك مع كتائب الشهيد أبو علي مصطفى قصفنا عصر اليوم تجمعاً لجنود العدو الصهيوني في محور التقدم "نتساريم" جنوب مدينة غزة برشقة صاروخية مركزة. #طوفان_الأقصى

الله أكبر ولله الحمد.. وعند القسام الخبر اليقين.. عااااجل: مجاهدو القسام يستدرجون قوة صهيونية مؤللة ويوقعونها في كمين ألغام مستخدمين العبوات الناسفة وصواريخ "F16" التي تم إطلاقها على المدنيين ولم تنفجر في شارع السكة بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة. T.me/a2qanita1

في معركة العصف المأكول عام 2014م، كان لسلاح الهاون دور كبير وفعّال في إيقاف العدوان على غزة، بعد 52 يوماً عجز العدو فيها عن تحقيق أهدافه، وبقيت قواته الثابتة موضع استهداف لرماة الهاون من مجاهدي القسام والفصائل المجاهدة. المشهد يتكرر، والعدو يُستنزف بعدما فقد زمام المبادرة وباءت كل مناوراته العسكرية بالفشل. T.me/a2qanita1

مروحيات عسكرية تقوم بنقل جيف وإصابات جنود الاحتلال النازي من قطاع غزة إلى عدة مستشفيات صهيونية بعد تنفيذ المجاهدين عملية نوعية استهداف وحدات العدو في منطقة نيتساريم وسط قطاع غزة. T.me/a2qanita1

وفق ما نتابع من بيانات الفصائل المجاهدة.. يبدو أن هناك هجوماً مركزاً من قبل المجاهدين على مواقع تجمع آليات وجنود العدو وأماكن تمركز قيادة جيش الاحتلال بالصواريخ وقذائف الهوان الثقيل من العيار الثقيل. كما أن هناك أخبار متداولة لدى الإعلام العبري عن 8 جرحى من الجنود الصهاينة بحالة خطيرة جراء تفجير عبوة ناسفة بقوة صهيونية. الدعاء الدعاء للمجاهدين.. T.me/a2qanita1

عكا للشؤون الإسرائيلية| حدث أمني وقع لجنود الجيش "الإسرائيلي" في محور نتساريم الفاصل بين شمال القطاع وجنوبه، وجرى نقل إصابات للمستشفيات الإسرائيلية عبر المروحيات. التفاصيل تحت الرقابة العسكرية حتى الآن.. T.me/a2qanita1

منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر وحتى هذه الأيام، يسألني بعض الإخوة والأصدقاء عن تقديري للموقف، وقراءتي للمشهد، ورؤيتي للواقع، والسيناريوهات المتوقعة للأيام القادمة.. لقد كتبتُ سابقاً حول قراءتي للمشهد السياسي في عدد من القضايا المحلية والإقليمية وحتى الدولية، أصبتُ في بعضها وأخطأتُ في الأخرى، أما معركة طوفان الأقصى وما تبعها من أحداث فإني متوقفٌ فيها عن الحديث السياسي أو تقديم تقدير موقف يشرح الواقع ويستشرف المستقبل. إن تقديرات الموقف والحديث في السيناريوهات المتوقعة تعتمد على الطرح العلمي الموضوعي وفق المعطيات المادية المرتبطة بأدوات وأوراق القوة لكل طرف، والفرص والتحديات لكل جهة، والتوازنات الإقليمية والدولية التي تفرض نفسها بقوة ، والتي لطالما اجتهد النظام الدولي بقطبه الأوحد "أمريكا"، ومنافسيه "الصين وروسيا"، للمحافظة عليه صوناً لمصالحهم الوطنية وحفظاً لأمنهم القومي. أما لماذا أنا متوقفٌ في الحديث السياسي حول معركة طوفان الأقصى، فلأن هذه المعركة من أول يومٍ فيها خرجت باعتقادي عن كل الحسابات البشرية، فوضعت -بأمر الله- الإقليم المتخاذل والعالم الظالم على صفيحٍ ملتهب، وأدخلته في حقل ألغام يوشك أن ينفجر في أي لحظة، وقد يُدخل مختلف القوى الحائرة والمرتبكة والمترددة هذه المعركة مرغمةً، ليقضي الله أمره، ليس فقط بتحرير فلسطين، بل بتحرير الأمة بأسرها من براثن الطغيان والاستباد الذي جعل من أمتنا العظيمة الكبيرة أحقر وأذل أمة في العصر الراهن. لذلك آثرتُ منذ اليوم الأول ترك الحديث في السياسة قدر المستطاع، وربط الأحداث تماماً بالسنن الكونية والقواعد الربانية للنصر والهزيمة، والحديث الإيماني البحت بما يعزز الثبات والصمود لدى شعبنا وأمتنا والحاضنة الشعبية للمجاهدين والمقاومين، التي أذهلت بثباتها وعنفوانها القريب والبعيد، استناداً إلى التربية العقدية الراسخة والقرآنية الفريدة التي صنع الله بها هذا الشعب على عينه لأمرٍ عظيم وفتحٍ كبير. وإنني هنا لستُ متحاملاً ولا مفتئتاً على من يجتهدون في القراءة السياسية والواقعية للأحداث، فهذا أمرٌ مطلوبٌ ومندوب، فهو علمٌ له أصوله وقواعده التي تحكمه وتنظّمه، وإنما هو توجّهٌ خاص اخترته لنفسي، لمواكبة هذه الأحداث التاريخية غير المسبوقة مع التسليم التام لأمر الله وحكمه وحكمته في تسيير الأحداث، والتي ستنتهي -ثقةً في الله- بنصرٍ عظيم وفتحٍ مبين لأهل فلسطين وللأمة بأسرها. وما يجدر بنا هو الإلحاح على الله بالدعاء والرجاء بأحب الأعمال إلينا وأكثرها إخلاصاً إلى الله بأن يعجّل لنا بالفرج والنصر، وأن يكون الخلاص من هذا العدو المتوحش وحلفائه وداعميه قريباً قريباً بما يشفي به غليل المظلومين، ويذهب به غيظ قلوب الموحدين. "وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ ۖ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا" T.me/a2qanita1

لا تُعشِّموا أهل غزَّة باقتراب نهاية الحرب لأن خيبة الأمل بعد العشم تفتكُ بالصبر ولا تضغطوا على المقاومة من حيث لا تدرون لا تقدّم في المفاوضات ولا شيء جدّي مطروح والحراك الدبلوماسي المتسارع في الساعات الماضية سببه أن أمريكا مرعوبة من الحراك الطلابي في جامعاتها وما يحدث في أمريكا لا يبقى في أمريكا هذه بديهية سياسية والدليل توسّع رقعة الاحتجاجات الطلابيّة حول العالم حتى الأزمة العالمية الاقتصادية الماضية بدأت بسوق العقارات في أمريكا أمريكا لها حساباتها الانتخابية ولها حسابات أكثر رعباً من هذا برأيي وهو أن النظام الفدرالي الأمريكي ليس بهذه الصلابة التي تبدو عليها أمريكا بالنظر إليها من الخارج أمريكا عاجلاً أم آجلا ستتفكك وستُصبح الولايات دُويلات ويذيقهم الله بأس بعض! أمريكا صاحبة مبدأ النفط مقابل الغذاء في العراق تطرح الأسرى مقابل الغذاء! وكأن قضيتنا قضية لقمة ورغيف برأيي الشخصي أن القضية أصبحت أكبر منا ومن الاحتلال ومن أمريكا ثمة ربٌّ صيّرها إلى هنا لحكمة يعلمها وشخصياً أتوقع أن يحدث شيء ليس في حسبان أحد، ولا على بال أحد، لا بالنا ولا بال الاحتلال ولا بال أمريكا! شيءٌ يُشبه ريح الأحزاب يوم غزوة الخندق، وللريح أشكالها العديدة، فاللهُمَّ!

لعنة الدماء البريئة وجرائم الحرب في ‎#غزة تطارد جو بايدن رئيس ‎#أمريكا. ‎#تمرد_طلاب_امريكا T.me/a2qanita1

كتب أحد الإخوة الجزاىريين تعليقاً على هذا المنشور: أنا من الجزائر ولا أعرف صاحب هذا الكلام، لكن واضح أنه يحاول تبرير مخازي النظام. النظام يمنع المظاهرات بالكليّة وهذا ضد الديمقراطية الذي يظل يتبجح بها. أمّا بخصوص تأيده لفلسطين، فالنظام يقوم فقط بمجهود بسيط جدا ولم يكلف نفسه حتى بالأمور التي تعود عليه بأدنى ضرر. فمثلا، في قضيّة الصحراء الغربية، تم قطع كل العلاقات الإقتصادية مع إسبانيا لأنها انحازت إلى النظام المغربي في هذه القضية، لدرجة أن الخدمات التي كانت تعتمد على إسبانيا (مثل إصدار البطاقات المالية البريدية) توقفت لمدة طويلة، بينما لم يفعل أي شيء كهذا بخصوص القضية الفلسطينية، بل النظام نفسه لا يزال يمد الدول التي تدعم العدوان بالبترول ولم يلوحوا لهم بأي تهديد! طبعا هذا بدون أن نتحدّث عن القضية السورية التي يدعم فيها نظام بشار بكل صراحة (بل بعض من يسمون "المجاهدين" جلسوا مع بشار شخصيّا في وقت المجازر السورية!)، وأيضا بدون أن نتحدّث عن القضية المنسية: تركستان الشرقية، وكيف أن النظام الجزائري دافع عن الصين في هذه المسألة تحديدا (بدون أن يطلب منه أحد!) وعارض الطلب الذي طرح في الأمم المتحدة بخصوص اعتبار ما تقوم به الصين إبادة جماعية للإيغور! يعني من الآخر، أنا كجزائري أقول لكم لا تعتمدوا على نظام كهذا.