cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

يوسف القرشي - قناة

Publicaciones publicitarias
4 907
Suscriptores
-324 horas
-97 días
-3630 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

ساعات الإجابة ، لا تنس أهلك المحاصرين من دعوة.
Mostrar todo...
4
الإنسان يريد الخلود.. اليوم بعد جولة في المتحف "البريطاني" تعجبت من بعض ما بقي من آثار الإنسان في القرون الغابرة حينما كان يسجل كل ما يفعله، تماما كما نفعل نحن الآن في وسائل التواصل، إلا أنه كان يرسمه ويكتبه على الحجر أو المعدن. بعض الآثار باقية من تجمعات بشرية قبل حوالي 6 آلاف عام، وسمعت تصادفاً من أحد الأدلة ذكر موقع شبيقة في صحراء الاردن الذي يحمل أثر أول عملية "خبز" بالعجين قبل حوالي 12-14 ألف عام. ورأيت اثار السومريين والآشوريين والبابليين والفينيقيين والمصريين باختلاف ممالكهم.. ولم يخطر ببالي إلا تلك الفكرة.. لماذا سجل الناس أخبارهم ؟! ماذا كانوا يأملون وهم من يعلم كما يعلم كل إنسان أنه ميت وأنهم ميتون؟! يبدو أن الآدمي "ابن السماء" يتوق لأصله الخالد بقي أثر دار الخلود في فطرته بعد أن نزل أبوه منها فلا يفهمه ولا يملك رده .. الإنسان يريد الخلود.. لكنه يعلم أن جسده فانٍ فيرجو أن يبقى منه شيء نقشة في صخرة ثنية في معدن أو حتى .. نثرة من رماد جسده الذي طلب احتراقه في أصيص صنعه بيديه!!
Mostrar todo...
13👍 3👏 1
ساعات الإجابة ، لا تنس نفسك وأهلك المحاصرين من دعوة.
Mostrar todo...
👍 6 2
تحرق الأطفال في رفح وكأنهم لا شيء لكن الحقيقة أننا نحن اللا شيء لو كنا شيئاً لما أحرقوهم أمام أعيننا.. نحن من يحترق في رفح... لكننا نرقص على أصوات العويل وننتشي برائحة الشواء ونتدفئ على رمادنا المنطفئ تباً ثم تباً ثم تباً
Mostrar todo...
😢 31👌 5
ساعات الإجابة ، لا تنس نفسك وأهلك المحاصرين من دعوة.
Mostrar todo...
15👍 1
"التحديث المقصود ربما يعود على أصله بالإبطال، لأنه يعاكس هدفه الأساسي وهو الإنسان الحر، والإنسان الحر لا يطلب منه أن يمشي في طريق محدد ويصل إلى نتيجة معينة" https://aja.ws/9v9p4d
Mostrar todo...
الحداثة المحدثة والحداثة الحادثة!

كنا كالذي فاجأه مناد من خارج بيته فهرع إليه ليجيبه فارتدى ما وجده من الثياب ليلحق به. ثم إذا خرج أدرك عيب ما لبس فحاول أن يعيد ترتيب ما على جسده ليبدو بصورة مقبولة..

👏 4
المشكلة في النصوص التي تكتب في الحالات الإيمانية أو العاطفية العالية -شديدة الذاتية- أنها تعبر عن قمة ما في حياة الكاتب، شعر بها في لحظة معينة مع نفسه أو مع زوجه و أولاده.. الخ. وذلك التعبير عن تلك القمة حصل باستعمال ألفاظ عمومية مطلقة تهلك من تنوي إلهامهم دون قصد، لأن النصوص تلك تخرج بصيغة جازمة توحي بعموم الحالة واستمرارها، فيستقر في عقل القارئ أنها الأصل، فإذا خالفت حياته ذلك الأصل كان ذلك سببا في شقائه شقاء لا داعي له، إذ الحياة ذات قمم وقيعان. من مقال الأسبوع " عن مرمى حديثك الذي لا تراه" على الجزيرة https://aja.ws/0j7z3q
Mostrar todo...
عن مرمى حديثك الذي لا تراه!

الكتابة ليست جمعا للحروف والكلمات قدر ما هي محاولة للتعبير عن صورة أو معنى في عقل الكاتب، وتلك الصورة أو ذلك المعنى ليسا بالضرورة معلومات فحسب بل ربما تكون إداركا أو شعورا يحاول إيصاله لقارئه..

14👏 4👌 4
Photo unavailableShow in Telegram
👍 11 7👏 7
ساعات الإجابة لا تنس نفسك وأهلك المحاصرين المهددين من دعوة.
Mostrar todo...
12
في أحد أزقة حي المزرعة بدمشق كان أخي يعلمني ركوب الدراجة، أو بالأحرى كان يحاول أن يعلمني ركوب الدراجة، لكنني كنت خائفاً، فابن الصف الأول حينها كان يرتعش من فكرة أن يقع بالدراجة على الأرض، ورغم الطمأنة المستمرة والشرح المطول لانعدام الخطورة - وربما بعض الشتائم- من الأخ الكبير لم أنجح في استجلاب الشجاعة للركوب وحيداً.. فقام أخي باقتراح نموذج لإدخال الطمأنينة إلى قلبي، فقال : أمسك أنا بمقعد الدراجة من الخلف وأدفع، وأنت توجه الدراجة إلى اليمين أو اليسار حتى "تأخذ على الجو" ثم بعد فترة تصبح تركب لوحدك. وافقت آخذا العهود والمواثيق منه ألا يترك الدراجة تحت أي ظرف، فركبت وأمسك هو بمقعد الدراجة وانطلقنا في جولة أتظاهر فيها بأنني تعلمت قيادة الدراجة، وأنادي فيها كل ثلاثة أجزاء من الثانية : "ماسك؟؟؟"، ليأتي الجواب مباشرة " ماسك اطلع قدامك".. بعد "لفتين" أو ثلاثة وصلنا إلى ممر طويل ، فلاحظت أنني أصبحت أسرع، فعزوت ذلك لكون الممر فيه ميلان نحو الاتجاه الذي أمشي فيه، ولاحظت أيضاً أنني فهمت مبدأ القيادة وصرت أتحرك بسهولة، فقلت لأخي بصوت واثق: " شفت .. من أول كان لازم تمسك البسكليت هيك" فلم أسمع جواباً.. ثم سمعت صوتاً بعيداً ينادي من الخلف، فنظرت .. وجدت أخي في أول ذلك الممر واقفاً يلوح لي بيده ويصرخ: "شفت هيك عم بتسوق لحالك" يا ويلتاه !! ويكأن عضلاتي كلها سمعت أن أخي غادرها ، فدخلت في حالة من الرعب رافقها زيادة مطردة في سرعة الدراجة بسبب الانحدار ، ثم سمعت أخي يصرخ : لف يمين لف يمييييين تباطئ الزمان حولي، ورأيت أوراق الأشجار تسقط شيئاً فشيئاً، ورأيت عموداً من نور الشمس يخترق غيم السماء في أيلول ممطر، ولم يعد في أعضاء جسمي ما يستجيب.. سلمت نفسي للقدر، وتركت المقود .. وشتمت أخي شتيمة لطيفة ثم " سلخت" الحائط أمامي وهويت على الأرض. ركض أخي إلي وأقامني عن الأرض وأنا أبكي وأصرخ " لم تركتني ؟؟!! لم تركتني؟؟!!" لكنه - كعادته حينها- لم يسأل عن الجراح أو عن البكاء .. لكنه قال فقط : شفت ، مش قلتلك بتقدر تسوق لحالك. عندما ركبت الدراجة أول مرة في أوكسفورد بعد انقطاع أكثر من 15 عاماً عن أي دراجة، ابتسمت لأنني تذكرت تلك الحادثة، وتذكرت كم نحتاج إلى من يدفعنا إلى المجهول ثم يمد لنا يد القيام ، ليرينا أننا رغم الحوائط نستطيع. شكراً عبدالله ..
Mostrar todo...
43😁 6👌 4👏 2