مُريد
".. إذا تَعذّرَ أن يَمشِي الطّريقَ حَبَا" - tellonym.me/majed0630
Mostrar más1 271
Suscriptores
Sin datos24 horas
+47 días
+430 días
- Suscriptores
- Cobertura postal
- ER - ratio de compromiso
Carga de datos en curso...
Tasa de crecimiento de suscriptores
Carga de datos en curso...
إنّ آلامنا كثيرة في هذه الحياة يا أمّاه.. ألمكِ وألمي وألم كل إنسان، وأريد أن أبحث عن سرّ هذا الألم بين كلمات الربّ، فيقيني أنني سأجد فيها الشفاء والبلسم لقلوبنا.. قلوبنا المتعبة في الحياة.. أو قلوبنا المتعبة من الحياة!
إنّ الحياة التي أرجوها هي الحياة بكلمات الله. فقد بتُّ أُدرك الآن أنّ حياة الإنسان لا تكون كبقية الكائنات الحيّة التي تعيش معه على هذه الأرض: قلوب تنبض ورئتان تتنفّسان وأدمغة تسير فيها الكهارب وجسد يؤدّي وظائفه الحيوية، إنّ هذه ليست حياة الإنسان، فقد يتوفّر له كلّ ذلك وأكثر من متاع الدنيا ولكنّه يعيش في موات عظيم، وهو موت القلب وغفلته عن النبع الذي يحييه وينير له الطريق.
لم ينفخ الله فينا من روحه عبثًا، تعالى الله سبحانه على العبث، وإذا أردنا أن نحيا مطمئنّين فلا بدّ لنا من أن نخرج من قوقعة الدنيا ومن قوقعة أنفسنا إلى فضاء الغيب لنشرب منه فنحيا ونسكن ونطمئنّ. هذه هي القصّة كلها يا أمّاه، قصّة ألمنا وشفائه بل قصّة الإنسان ودوائه..
- شريف محمد جابر.
Repost from مُريد
«لما كانت صلاةُ الجنازةِ لا جلوس للتشهدِ فيها، جعل اللهُ التكبيرةَ الثانيةَ منها صلاةً على نبيِّه محمدﷺ؛ لئلَّا تخلو صلاةٌ من رفعة ذِكره الشريف فيها.
اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأميِّ وعلى آله وصحبه وسلم!»
- أحمد عبد الحميد.
الله الله الله الله! :)
يا سائقَ الوَجناءِ في وَخدانهِ
يَطوي المَهامه لاقتراب خدانهِ
يَجتاب كُلَّ تنوفةٍ وَحَنينُه
يَحدو بِهِ وِشؤونُه من شانه
سَأَم السُرى وَالسَير حَيث أَضرّه
طُول اغترابٍ عن فَنا أَوطانه
تَشكو المَدى وَالدوَّ مِنهُ قلوصُه
وَيروعه بَعدُ المَدا وَمكانه
في الشَرق مَنزله وَفي الغَرب الهَوى
بَعداً كَما قَرب الهَوى لهوانه
كَم لَيلة يَقضى السهادَ بجفنِه
وَفؤادُه المرتاعُ في خفقانه
لا مؤنسٌ إِلا المُنى وَغرورُه
لَولا التمني ذابَ من أَشجانه
أَفكارُه بين الأَحبة وَالحِمى
تَشكو الشَتاتَ عَلى مديد زَمانه
يُخفي التوجدَ بالتجلدِ وَالعزا
يا وَيل من نجواه في كتمانه
يُخفي الأَسى وَالدَمعُ يُظهرُ ما اختفى
وَالدَمع يفضح معجماً ببيانه
أَشواقُه تبقى وَيَفنى صَبرُه
وَتظل حالتُه تَبوحُ بشَأنه
قَد سهلت مَسرى السُهول دُموعُه
وَالحزنُ ثَمَّ يَزيدُ في أَحزانه
وَاسأل هناك طُلولَه وَأَدم لَها
نَظرَ البَهيت مؤثراً بعيانه
وَابلغ تحيتي اللوى وَربوعه
أَبدا وَسلم لي عَلى غزلانه
قُل عِم صباحا يا ديارَهُمُ وَدُمْ
أَو عم مساءً يا لَوى إخوانه..
- حسن الطويراني.