تہرﺈﭐفهہ⁞🍫❤️

كيفَ ينام العراقي في بلدته؟ _لاينام العراقي في بلدته ،وأن لجأ الى النوم ساعات قليلة فأنه ينام ع ارقام شهداء ويستيقظ على ضعفها،عُدنا مجدداً من بعد تشرين ننام على صوت الرصاص ونستيقظ عليه أيضاً،علت اصوات الرصاص في بلدتي حتى كادت تحجب اصوات المساجد،عادت أحلامنا تصبح كوابيس مُلطخة بالدماء ،أما عن واقعنا فعاد مجدداً مليء بخواف متواصل من مستقبل مجهول ،عادَ السؤال مجدداً من الشهيد القادم؟،عادَ خوف الامهات مجدداً من خروج ابنائهن وعدم عودتهم ،عادت السماء مليئة بدخان الحرائق في بلدتي والارض مليئة بالدماء في بغدادنا، اصبحت اقصى طموحتنا ان نستيقظ دون فقد عراقي اخر،اصبح ابناء بلدتي يُهدد بعضهم بعضاً،نسى العراقي هويته واصبح يهدد العراقي المختلف عنه فكرياً،اصبحت الفوضى تسيطر على كل مافي بلدتي ،تتجهز الامهات للدفن اليوم وغداً ستكثر الجُمل بعنوان (سودة علية يمة چان حلمي افرح بتخرجك)وغيرها من الجُمل ف سلام على دار السلام الذي لم يرى السلام يوماً………

في فرق بين إن حد عايزك علشان شايفك فرصة كويسة وبين حد مختارك أنت تحديداً وسط ألف فرصة كويسة تانية.

في فوضى الحياة الحالية قد نرغب احيانا ان ننام على سماع صوت قصة ما قد تكون قصة ليلى والذئب او قدتكون قصة سندريلا مثلا كان النوم اثناء سماع تلك القصص شيء نرغب بحدوثه في الحاضر ، في حاضرنا ننام على سماع اصوات الافكار التي تدور في رؤسنا الافكار التي تتصارع فيما بينها حول السيء والجيد الذي يحصل معنا،

كم هي عظيمة مرحلة النضج التي تصل إليها عندما لا يهمك الرد المتأخر ولا يهمك معرفة أي شيء عن أي شخص، ولا يأتيك الفضول لكي تعرف شيء لا يخصك، تصل للاكتفاء بنفسك وبعائلتك وأصدقائك المقربين، وأن علاقتك مع الناس محدودة، ولا تشعر بحاجة للتبرير ولا تنتظر أعذار أو أي شيء آخر ."

كم هي عظيمة مرحلة النضج التي تصل إليها عندما لا يهمك الرد المتأخر ولا يهمك معرفة أي شيء عن أي شخص، ولا يأتيك الفضول لكي تعرف شيء لا يخصك، تصل للاكتفاء بنفسك وبعائلتك وأصدقائك المقربين، وأن علاقتك مع الناس محدودة، ولا تشعر بحاجة للتبرير ولا تنتظر أعذار أو أي شيء آخر ."