cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

الإطمئنان

🚫 الحـذر الحـذر من البــدع قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية –رحمه اللهُ تعالى-: "البدعةُ أحبُّ إلى إبليسَ من المعصيةِ؛ لأنَّ العاصي يعلمُ أنّه عاصٍ فيتوب، والمبتدعُ يحسب أنَّ الّذي يفعلُه طاعةٌ فلا يتوب"،

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
923
Suscriptores
Sin datos24 horas
-27 días
-1530 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

الأخذ من الشعر في العشر عن أم سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة، وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره). رواه مسلم هذا حديث نبوي صحيح صريح، مفهومه النهى عن الأخذ من الشعر والظفر من يريد الأضحية، منذ دخول العشر، فالنهي ثابت، ثم بعد ذلك يقال: إما للتحريم، أو للكراهية. فالأمر النبوي إما للوجوب أو الاستحباب، والنهي إما للتحريم أو الكراهية، فهذا القدر لا خلاف عليه، والأصل في الأمر الوجوب، كما أن الأصل في النهي التحريم، حتى يأتي صارف يصرف إلى الاستحباب أو الكراهية، وهكذا قال العلماء. قال الشيخ محمد الأمين الشنقيطي: "النهي يقتضي التحريم إلا لصارف عنه يجب الرجوع إليه كما تقرر في الأصول.. قال مقيده عفا الله عنه وغفر له: التحريم أظهر لظاهر الحديث؛ ولأنه صلى الله عليه وسلم يقول: (وإذا نهيتكم عن شيء فاجتنبوه)". فالنهي النبوي عن الأخذ من الشعر والظفر، الأصل فيه: أنه للتحريم. ولم يأت عن النبي شيء يصرفه عن هذا الحكم إلى الكراهية، وقد استدل من لم يعمل بهذا النهي النبوي بقول لعائشة، فقال القاضي عياض، وهو مالكي المذهب: "مذهبنا أن هذا الحديث لا يلزم العمل به، واحتج أصحابنا بقول عائشة رضي الله عنها: (كان النبي صلى الله عليه وسلم يهدي من المدينة، فأختل قلائد هديه، ثم لا يجتنب شيئا مما يجتنب المحرم). وظاهر هذا الإطلاق أنه لا يحرم تقليم الأظافر، ولا قص الشعر، ومذهب ربيعة وأحمد وإسحاق وابن المسيب المنع؛ أخذا بالحديث المتقدم، ويرون أن النص على ذكر فيه أولى من التمسك بالإطلاق الذي في لفظ عائشة رضي الله عنها، ومذهب الشافعي حمله على الندب، وحكى عن مالك، ورخص فيه أصحاب الرأي". فهذه مذاهب العلماء في الأخذ من الشعر والظفر للمضحي، والمسألة هنا: هل تصح معارضة قول رسول الله صلى الله عليه وسلم بما روته عائشة من فعله؟ الجواب: كلا، فقوله صلى الله عليه وسلم مقدم ههنا؛ لأنه صريح في النهي مفصل، أما فعله المروي على لسان عائشة، فليس فيه نص أنه كان يأخذ من شعره وظفره، وهو مريد للأضحية؛ إذ يحتمل أنها أرادت أنه كان لا يجتنب أهله؛ تعني: الجماع. ولو لم ترد رواية بهذا المعنى لكان له وجه مقبول، كيف وقد جاءت الرواية بذلك، وهو ما رواه ابن جرير بسنده، "عن عائشة قالت: (كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم يبعث بالهدي، ويقيم عندنا، لا يجتنب شيئا مما يجتنبه المحرم من أهله، حتى يرجع الناس)". قال ابن جرير: "حديث أم سلمة على منع من أراد أن يضحي-وله ما يضحي-عن حلق شعره وقص أظفاره في أيام العشر حتى يضحي، وحديث عائشة على الإطلاق، لما سوى قص الأظفار وحلق الشعر له في تلك الأيام، وأنه فيها بخلاف ما المحرم عليه في إحرامه في تلك الأشياء كلها، حتى تتفق هذه الآثار كلها، ولا يضاد بعضها بعضا". إذن، حديث أم سلمة في حق المضحي؛ أنه لا يمس شعره ولا ظفره، وحديث عائشة في أنه لا يمتنع من معاشرة أهله، وهكذا تجتمع الأحاديث، ولا يضرب بعضها ببعض! وهناك طريق آخر للجمع، هو: أن المنع من الشعر والظفر للمضحي المقيم، وجوازه للحاج أو الذي بعث بهدي إلى مكة، وهو طريقة أحمد ويحيى بن سعيد، فقال يحيى: "ذاك له وجه، وهذا له وجه، حديث عائشة إذا بعث بالهدي وأقام، وحديث أم سلمة إذا أراد أن يضحي بالمصر. قال أحمد: وهكذا أقول. قيل له: فيمسك عن شعره وأظفاره؟ قال: نعم، كل من أراد أن يضحي. فقيل له: هذا على الذي بمكة [الحاج] فقال: لا، بل على المقيم". يؤكد هذا: أن هذا هو مذهب الصحابة، كما رواه عنهم ابن سيرين، قال ابن جرير: "وقد شد هذا المعنى الذي ذهبنا إليه، في المنع من قص الأظفار ومن حلق الشعر، لمن أراد أن يضحي، ممن له ما يضحي به في أيام العشر: ما قد روي عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنهم كانوا عليه في ذلك، كما حدثنا إبراهيم بن مرزوق حدثنا وهب بن جرير حدثنا هشام بن أبي عبد الله عن قتادة: أن كثير بن أبي كثير سأل سعيد بن المسيب: أن يحيى بن يعمر يفتي بخراسان، يعني: كان يقول إذا دخل عشر ذي الحجة، واشترى الرجل أضحيته فسماها: لا يأخذ من شعره وأظفاره. فقال سعيد: قد أحسن، كان أصحاب رسول الله يفعلون ذلك أو يقولون ذلك. فهذا هو القول عندنا في هذا الباب وهو خلاف ما يقوله أبو حنيفة رحمه الله وأصحابه وما يقوله مالك وأصحابه".
Mostrar todo...
د لطف الله خوجة @lkhojah
Mostrar todo...
00:47
Video unavailableShow in Telegram
لاتتناول التمر إلا مع هذه الأشياء كي لا يعطب البنكرياس. فضلوه وطبقوه وانشروه https://t.me/hhhh11
Mostrar todo...
8.07 MB
AnimatedSticker.tgs0.16 KB
Repost from الإطمئنان
‎⁨خطة ثمينة🤍.⁩.pdf لأستثمار عشر ذي الحجة
Mostrar todo...
خطة ثمينة🤍..pdf7.19 MB
‎⁨خطة ثمينة🤍.⁩.pdf
Mostrar todo...
خطة ثمينة🤍..pdf7.19 MB
00:32
Video unavailableShow in Telegram
✨🕋 خَـيْـرُ اللّـيالي أقْبَلت بجَلالها وبِكُلِّ مـا فـيـها من البركات قَدْ أقْسَم المولى بهَا، واخْتصّهَا، فِي مُحكَم التَّنزيلِ، والآيـَـات فليَغْتَنم فيها المُوفَّقُ فَضْلها وليَـجْـنِ ما فيها منَ الخَيرات #سراج_الأهلة | الموسم ٢ 🔗 | رابط الحقيبة: https://bit.ly/3NnvFdF
Mostrar todo...
IMG_3889.MP412.58 MB
00:19
Video unavailableShow in Telegram
1.04 MB
Show comments
00:31
Video unavailableShow in Telegram
#جواهر_القرآن { وهم في غفلة معرضون } @tashweeqatquran
Mostrar todo...
IMG_6551.MP410.35 MB
Repost from الإطمئنان
• عشر ذي الحجة • قاَلَ الحَافِظُ ابن رجب - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - : ㅤ « الغَنِيمَةَ الغَنِيمَةَ بِانتِهَازِ الفُرْصَةِ فِي هَذهِ الأيَّامِ العَظِيمَةِ ؛ فَمَا مِنْهَا عِوَضٌ وَلَا لَهَا قِيْمَة. المُبَادرَةَ المُبَادرَةَ بِالعَمَلِ، والعَجَلَ العَجَلَ قَبْلَ هُجُومِ الأَجَلِ، قَبْلَ أنْ يَنْدَمَ المُفَرِّطُ عَلَى مَا فَعَل، قَبْلَ أن يَسْأَلَ الرَّجْعَةَ لِيَعمَلَ صَالِحًا فَلَا يُجَابُ إِلَى مَا سَأَل، قَبْلَ أنْ يَحُوْلَ المَوْتُ بَينَ المُؤَمِّلِ وَبُلُوْغِ الأمَلِ، قَبْلَ أَنْ يَصِيْرَ المَرْءُ مُرتَهِنًا فِيْ حُفْرَتِهِ بِمَا قَدَّمَ مِنْ عَمَل. لَيْسَ لِلْمَيِّتِ فِيْ قَبْرِهِ ، فِطْرٌ وَلاَ أضْحَى وَلَا عَشر .. نَاءٍ عَنِ الأَهْلِ عَلى قُرْبِهِ ، كَذَاكَ مَنْ مَسْكَنُهُ القَبْرُ .. يَا مَنْ طَلَعَ فَجْرُ شَيْبِهِ بَعْدَ بُلُوْغِ الأَرْبَعِينَ ! يَا مَنْ مَضَى عَليْهِ بَعْدَ ذَلِكَ لَيَالِي عَشْرِ سِنِيْنَ حَتَّى بَلَغَ الخَمْسِيْنَ ! يَا مَنْ هُوَ فِي مُعْتَرَكِ المَنَايَا مَا بَيْنَ السِتِّيْنَ والسَّبْعِيْنَ ! مَا تَنْتَظِر بَعدَ هَذَا الخَبَرِ إلَّا أنْ يَأتِيَكَ اليَقِيْنُ ؟ يَا مَنْ ذُنُوْبَهُ بِعَدَدِ الشَّفعِ وَالوتْر ! أمَا تَسْتَحِيْ مِنَ الكِرَامِ الكَاتِبِيْنَ ؟ أَمْ أَنْتَ مِمَّنْ يُكَذِّبُ بِيَوْمِ الدِّيْنِ ؟ يَا مَنْ ظُلْمَة قَلْبِهِ كَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِيْ! أمَا آنَ لِقَلْبِكَ أَنْ يَسْتَنِيْرَ أَوْ يَلِيْنَ ؟ تَعَرَّض لِنَفَحَاتِ مَوْلَاكَ فِي هَذَا العَشْرِ ؛ فَإِنَّ فِيْهِ لِلَّهِ نَفحَاتٍ يُصِيْبُ بِهَا مَنْ يَشَاء، فَمَنْ أَصَابَتْهُ سَعِدَ بِهَا آخِرَ الدَّهْرِ ». { لطَائِفُ المَعَارِف || ٢٧٤ } روائع العلماء
Mostrar todo...