قمري 🌙

"تُستمطَر الفتوح الربّانيّة بكثرة التعرّض للقرآن"

"ستخوض غمار كل شيء حتى تؤمن أنك لن تُدرِك الأبد، ولن تبلغ الجبال طُولًا، وأنّ مغانمَ العمر في خلوِّ البال، وتمامِ الصحّة، وأيامٍ محايدةٍ تنام إثرها موفورًا بالرِّضا والأمان"🤍

"لاتستثقل مدة الحفظ -وإن طالت- فنهاية المطاف: شرف حفظ القرآن. ‏هبْ أنك جلست في الجزء شهراً ! مالذي نقص منك ! بل أنت مأجور". ‏- تذكّر دوماً •• أن زمن الحفظ من ألذ مراحل عمرك؛ فاستمتع بلحظات الحفظ وإن شقت وطالت🩷!.

"أعيذنا من حياة دون معنى، دون ضوء آخر النفق نبصره بعين قلوبنا وقلوب من يؤمن بنا ونؤمن به."

‏القرآن وطن القلب متى ما هجره اغترب ولو كان بين أهله ❤️

”فلا خيرَ في ودٍ يجيءُ تكلُّفا“ ‏شطر الشافعي هذا؛ حكم فصل في مسألةِ العلاقات الضبابية. الذي تبادره بالسؤال والتهنئة والابتسامة وتتعاهده بالاتصال المستمر.. مرة وثانية وثالثة، وهو مستقبل فقط، لا يُقبل عليك مثلما تُقبِل عليه، دعه ولا تأسف على مفارقته، فالحر يأنف من استجداء الوداد.

"أقرب نقطة بشرية من الملكوت الأعلى تكون في السجود، أيّ عندما يهوي الإنسان بوجهه في الأرض طاعةً وإنابةً لمولاه، وإن للقلوب المتبتلة سجـدة مغايرة؛ سجود من يهوي بقلبه أولاً، آنسًا بالقرب مخبتًا لجلال الله وملكوته، سجود من خضعت واستكانت وذلت دواخله لربّه حبًا ورغَبًا وخشية".

وظَلَّ يُصلِّ علىٰ النّبي حَـتىٰ تلاشىٰ هَمهُ وغَمهُ وقضىٰ الله حاجتهُ اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمّدٍ وَآلِ مُحَمّدٍ 🌸

ينساب على قلب العبد غيثٌ من السكينة عندما يخالف أهواءه المحرّمة بدافع حبّ الله ، حين تنازعهُ الأهواء فيقمعها لأن طلب رضا الله عنده أجلُّ وأثمن.

أدعوك بقلبي الواهن القويُّ بك، وروحي التي تُستضاء بنور هديك وأمان أُنسك، وأرجوك بنفسٍ تائهة تهتدي بالطريق الذي تختار وترضى بالأمر الذي تقضي فإنك تعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب أطرق بابك بلا دعوة بعينها حيث علمت أني أحيانا كنت أرتجي شرًا دون درايتي فإنك قُلت ﴿ يَدْعُ الْإِنسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنسَانُ عَجُولًا ﴾ بأجلَّ أسمائك وأتمَّ صفاتك أن تُسيّرني طرقًا معبدة بالبشارات لا شقاء فيها بل مستراح دائم وأمان لا يزول وأفراح لا تنقطع وانتماء لا يشوبه غرابة.. طرقًا لا أتعثر فيها ولا أهلك ولا أضل بل تنتهي بي حيث ترضى وأرضى.. أن أتوهج بقدر ما بَهَتُّ وأن لا أخيب من حيث تأملت ولا أجرح من حيث أمنت بل أن يلقاني كل ما أستحقه ويستحقني بأنسب وقت وأبهى طريقة وأعظم جبر يليق بكرمك ويليق بحسن ظني بلطفك لما تشاء.