cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

" الزاد النبوي العلمية "

قناة سلفية تعتني بمقالات علمية، وبرفع كتب ،وصوتيات جمال بن فريحان الحارثي -حفظه الله تعالى - #الإدارة .

Mostrar más
El país no está especificadoEl idioma no está especificadoLa categoría no está especificada
Publicaciones publicitarias
669
Suscriptores
Sin datos24 horas
Sin datos7 días
Sin datos30 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

تأملات في كتاب الله تعالى قَالَ تَعَالَى : { إِنَّ أَبَانَا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } . [يوسف : 8] . وقَالَ تَعَالَى : { قَالُوا تَالَلَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ } . [يوسف : 95] . قال أهل التفسير : "لَمْ يُرِيدُوا ضَلَالَ الدِّينِ ، إِذْ لَوْ أَرَادُوهُ لَكَانُوا كُفَّاراً ، بَلْ أَرَادُوا لَفِي ذَهَابٍ عَنْ وَجْهِ التَّدْبِيرِ ، فِي إِيثَارِ اثْنَيْنِ عَلَى عَشَرَةٍ مَعَ اسْتِوَائِهِمْ فِي الِانْتِسَابِ إِلَيْهِ. وَقِيلَ: لَفِي خَطَأٍ بَيِّنٍ بِإِيثَارِهِ يُوسُفَ وَأَخَاهُ عَلَيْنَا" . { لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } ؛ "فيه ثلاثة أقوال : أحدها : لفي خَطَأٍ من رأيه ، قاله ابن زيد . والثاني : في شَقَاءٍ ، قاله مقاتل والمراد به عناء الدنيا . والثالث : لفي ضلال عن طريق الصواب الذي يقتضي تعديل المحبة بيننا ، لأن نفعنا له أعم . قال الزجاج : ولو نسبوه إِلى الضلال في الدين ؛ كانوا كفاراً ، إِنما أرادوا : إِنه قدَّم ابنين صغيرين علينا في المحبة ونحن جماعة نفعنا أكثر" . "الظَّاهِرُ أَنَّ مُرَادَ أَوْلَادِ يَعْقُوبَ بِهَذَا الضَّلَالِ الَّذِي وَصَفُوا بِهِ أَبَاهُمْ - عَلَيْهِ وَعَلَى نَبِيِّنَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - فِي هَذِهِ الْآيَةِ الْكَرِيمَةِ إِنَّمَا هُوَ : الذَّهَابُ عَنْ عِلْمِ حَقِيقَةِ الْأَمْرِ كَمَا يَنْبَغِي . وَيَدُلُّ لِهَذَا وُرُودُ الضَّلَالِ بِهَذَا الْمَعْنَى فِي الْقُرْآنِ وَفِي كَلَامِ الْعَرَبِ . فَمِنْهُ بِهَذَا الْمَعْنَى ، قَوْلُهُ تَعَالَى عَنْهُمْ مُخَاطِبِينَ أَبَاهُمْ : { قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلَالِكَ الْقَدِيمِ } ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى فِي نَبِيِّنَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى } ؛ أَيْ : لَسْتَ عَالِماً بِهَذِهِ الْعُلُومِ الَّتِي لَا تُعْرَفُ إِلَّا بِالْوَحْيِ ، فَهَدَاكَ إِلَيْهَا ، وَعَلَّمَكَهَا بِمَا أَوْحَى إِلَيْكَ مِنْ هَذَا الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَمِنْهُ بِهَذَا الْمَعْنَى قَوْلُ الشَّاعِرِ : وَتَظُنُّ سَلْمَى أَنَّنِي أَبْغِي بِهَا ... بَدَلًا أَرَاهَا فِي الضَّلَالِ تَهِيمُ يَعْنِي : أَنَّهَا غَيْرُ عَالِمَةٍ بِالْحَقِيقَةِ ، فِي ظَنِّهَا أَنَّهُ يَبْغِي بِهَا بَدَلاً ؛ وَهُوَ لَا يَبْغِي بِهَا بَدَلاً . وَلَيْسَ مُرَادُ أَوْلَادِ يَعْقُوبَ : الضَّلَالَ فِي الدَّيْنِ ; إِذْ لَوْ أَرَادُوا ذَلِكَ لَكَانُوا كُفَّاراً ، وَإِنَّمَا مُرَادُهُمْ أَنَّ أَبَاهُمْ فِي زَعْمِهِمْ فِي ذَهَابٍ عَنْ إِدْرَاكِ الْحَقِيقَةِ ، وَإِنْزَالِ الْأَمْرِ مَنْزِلَتَهُ اللَّائِقَةَ بِهِ ، حَيْثُ آثَرَ اثْنَيْنِ عَلَى عَشَرَةٍ ، مَعَ أَنَّ الْعَشَرَةَ أَكْثَرُ نَفْعًا لَهُ ، وَأَقْدَرُ عَلَى الْقِيَامِ بِشُئُونِهِ وَتَدْبِيرِ أُمُورِهِ" . انظر التفاسير : "الطبري" ، و "زاد المسير" ، القرطبي" ، و "البيضاوي"، و "أضواء البيان" . جمعه / أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .
Mostrar todo...
تأملات في العقيدة مِن خلال كتاب الله تعالى قَالَ تَعَالَى : { وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ } . [المؤمنون : 117] . تأمل وتدبر يا مسلم ! يا عبدَ الله ! 1) قوله : { وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ } هنا . ولم يقل : "وَمَنْ يَدْعُ مِن دُونِ اللهِ" ، لماذا ؟ لأن لفظ : { مَعَ اللَّهِ } ؛ أبلغ مِن قول : "مِن دُونِ اللهِ" ، لأن النهي عن عبادة غير الله داخلة في النهي عن عبادة غير الله مع الله . فإذا دعا المرء غير الله مع الله ؛ فلا تنفعه العبادة بحال ، وإذا دعا غير اللهَ مِن دون الله ؛ فمن باب أولى ألاَّ تنفعه . 2) قَولُه : { مَعَ اللَّهِ إِلَهًا } . لفظة : { إِلَهًا } ؛ تُطلق على المعبود بالحق والمعبود بالباطل ، وتُطلق على كل ما عُبِد ومَن عُبد من دون الله ؛ من : شجر ، وحجر ، وجِنِّي ، وأنسي ، وشمس ، وقمر ، وضريح ، وقبر . و { إِلَهًا } معناه : المأْلُوه المعبود الذي عبده ويعبده الناس ؛ سواء كان بالحق أو بالباطل . ولفظ الجلالة : { اللَّهِ } ؛ لا تُطلق إلا على المعبود بالحق ، خالق السموات والأرض ، المستحق للعبادة وحده لا شريك له ودون ما سواه . نُكتة : لزيادة التوضيح والبيان فيما ذكرنا من الفرق والتفريق بين : { إِلَهًا } ، و { اللَّهِ } ، نقول : كلمة الإخلاص "التوحيد" ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ) ؛ اشتملت على : "الكُفْرِ والإيمان" . الكفر : بكل ما يُعبد من دون الله ممثلا في لفظ : ( لَا إِلَهَ ) ، وتعني : الكفر بكل ما يُعبد مِن دون الله . كما اشتملت كلمة الإخلاص ( لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ) على : الإيمان ، وهو : إثبات العبادة للخالق الحق . فاشتملت كلمة التوحيد على : النفي والإثبات ، وعلى الكفر والإيمان ، ولا بُدَّ من هذا الجمع كي تتحق العبودية لله تعالى وحده . والله أعلم . راجع "شرح الأصول الثلاثة" للشيخ العالم المعلم والمربي السلفي محمد أمان الجامي رحمه الله . كتبه / أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي .
Mostrar todo...
والحديث ليس فيه ؛ لا من قريب ولا من بعيد تقدير حجم عقل المرأة ، ولو كان عقلها نصف أو ربع عقل الرجل ؛ لاقتضت حكمة الله تعالى لتمام حُكمه وعدله ؛ أن يطرح عنها شطر العبادات ، ولَمَا ساواها بالرجل في ذلك إلا ما اختُصت به في بعض المسائل . بل إن قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ ؛ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ؟) ، يبين معناه أيضاً قوله تعالى في "آية الدَّيْن" : { وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى } . أي : "إِنْ نَسِيَتْ إِحْدَاهُمَا شَهَادَتَهَا ؛ تُذَكِّرُهَا الْأُخْرَى" . قاله جمعٌ من أهل "التفسير". انظر مثلاً "تفسير الطبري". والله أعلم . كتبه / أبو فريحان جمال بن فريحان الحارثي . الجمعة 2 / 1 / 1439هـ
Mostrar todo...
نَاقِصَاتُ عَقْلٍ وَدِين !! قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرجل الحازم من إحداكن ) . قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ قَالَ : ( أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ ؛ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ؟) . قُلْنَ : بَلَى . قَالَ : ( فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَان عقلهَا . أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ ؛ لَمْ تَصِلِّ وَلَمْ تَصُمْ ؟) . قُلْنَ : بَلَى . قَالَ : ( فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا ) . "متفق عليه" . الحديث لا يحتاج شرح ، فقد شرح وبين الصادق المصدوق صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ما المراد بـ(نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ). ولكن نرد على المستغلين هذا الحديث من المتنطعين المتهوكين الذين يريدون تسييسه تسيِّيساً إجرامياً في حق المرأة المسلمة ، فكأنها ليست مُكلفة كالرجل في العبادات ولا في المعاملات وليس لها حق في التفكير وإبداء الرأي الصواب فيما تقدر عليه إذا احتاج إليها المجتمع وفي حدود الحشمة والعفة والحياء . وفي المقابل : هناك أقوام يسيِّسون المرأة أيضاً لقضاء شهواتهم ورغباتهم والاستمتاع بها ؛ فيريدون لها الخروج للشارع ، والمنتديات ، والمؤتمرات ، والاختلاط بالرجال وكشف الوجه ؛ من خلال دعواتهم المزعومة بـ"تحرير المرأة" والتركيز على "قيادة المرأة للسيارة" وتَبَوّء مراكز الولاية العُظمى والوزارية التي تُلزمها فيما بعد على الاختلاط ، والاجتماع بالرجال الأجانب طبعاً بحجة العمل يتطلب ذلك ، فيُخرجونها من الحشمة والعفاف والحياء إلى مظان الشر والفساد . ويهمنا هنا أن أبين مكانة المرأة في المجتمع الإسلامي وكيف احترمها كـ"أمّ ، وزوجة، وابنة، وأخت" ، وعرف لها ذلك وحفظ كرامتها . أولاً وقبل كل شيء : المرأة خُلقت من شق الرجل ، ففي الحديث ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْراً ، فَإِنَّهُنَّ خُلِقْنَ مِنْ ضِلَعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ ؛ أَعْلاَهُ ) . "متفق عليه" . قَالَ الشَّافِعِيُّ : "إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى، لَمَّا خَلَقَ آدَمَ ؛ خُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ ضِلْعِهِ الْقَصِيرِ" . "سنن ابن ماجه" . قال النووي في "شرح مسلم" : وَفِي الحدِيثِ : دَلِيلٌ لِمَا يَقُولُهُ الْفُقَهَاءُ أَوْ بَعْضُهُمْ : "أَنَّ حَوَّاءَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعِ آدَمَ" . قَالَ اللَّهُ تَعَالَى : { خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زوجها } ، وَبَيَّنَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ ضِلْعٍ" . قال ابن حجر في "الفتح" : "فِيهِ إِشَارَةٌ : إِلَى أَنَّ حَوَّاءَ ؛ "خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعِ آدَمَ الْأَيْسَرِ" . وَقِيلَ : "مِن ضلعه الْقصير" . أخرجه بن إِسْحَاقَ ، وَزَادَ : "الْيُسْرَى مِنْ قَبْلِ أَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَجُعِلَ مَكَانَهُ لَحْمٌ" ، وَمَعْنَى "خُلِقَتْ" ؛ أَيْ : أُخرجت كَمَا تخرج النَّخْلَة من النواة" . وممن قال ذلك من الصحابة : ابْنُ عَبَّاس رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : "إِنَّمَا سميت الْمَرْأَة مرأة لِأَنَّهَا خلقت من الْمَرْء" . "تفسير السيوطي" ، وقال : "أخرجه أَبُو الشَّيْخ ، وَابْن عَسَاكِر" . وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَابْنُ عَبَّاسٍ : "لَمَّا أُسْكِنَ آدَمُ الْجَنَّةَ مَشَى فِيهَا مُسْتَوْحِشاً ، فَلَمَّا نَامَ ؛ خُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ ضِلَعِهِ الْقُصْرَى مِنْ شِقِّهِ الْأَيْسَرِ ؛ لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ، وَيَأْنَسَ بِهَا ، فَلَمَّا انْتَبَهَ رَآهَا ، فَقَالَ : مَنْ أَنْتِ ؟ قَالَتِ : امْرَأَةٌ خُلِقْتُ مِنْ ضِلَعِكَ ؛ لِتَسْكُنَ إِلَيَّ ، وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى : { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ واحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها لِيَسْكُنَ إِلَيْها }" . "تفسير الطبري"، و"القرطبي" واللفظ له . وقال عَبْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا : "خُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ خَلْفٍ ، مِنْ ضِلْعِ آدَمَ الأَيْسَرِ" . "تفسير ابن المنذر". قلتُ : هذا قول ثلاثة من كبار فقهاء أصحاب النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ومثل هذا ؛ لا يُقال بالرأي ؛ لو لم يكن عندهم علمٌ أو فهمٌ من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بذلك . والله أعلم . ومعنى الحديث الإجمالي : قال النووي : "وَفِي هَذَا الْحَدِيثِ : مُلَاطَفَةُ النِّسَاءِ ، وَالْإِحْسَانُ إِلَيْهِنَّ ، وَالصَّبْرُ عَلَى عِوَجِ أَخْلَاقِهِنَّ ، وَاحْتِمَالُ ضَعْفِ عُقُولِهِنَّ ، وَكَرَاهَةُ طَلَاقِهِنَّ بِلَا سَبَبٍ ، وَأَنَّهُ لَا يُطْمَعُ بِاسْتِقَامَتِهَا . وَاللَّهُ أَعْلَمُ" . "شرح مسلم" .
Mostrar todo...
"فَيُؤْخَذُ مِنْهُ أَنْ لَا يَتْرُكَهَا عَلَى الِاعْوِجَاجِ إِذَا تَعَدَّتْ مَا طُبِعَتْ عَلَيْهِ مِنَ النَّقْصِ إِلَى تَعَاطِي الْمَعْصِيَةِ بِمُبَاشَرَتِهَا أَوْ تَرْكِ الْوَاجِبِ وَإِنَّمَا الْمُرَادُ أَنْ يَتْرُكَهَا عَلَى اعْوِجَاجِهَا فِي الْأُمُورِ الْمُبَاحَةِ وَفِي الْحَدِيثِ النَّدْبُ إِلَى الْمُدَارَاةِ لِاسْتِمَالَةِ النُّفُوسِ وَتَأَلُّفِ الْقُلُوبِ وَفِيهِ سِيَاسَةُ النِّسَاءِ بِأَخْذِ الْعَفْوِ مِنْهُنَّ وَالصَّبْرِ عَلَى عِوَجِهِنَّ وَأَنَّ مَنْ رَامَ تَقْوِيمَهُنَّ فَاتهُ الِانْتِفَاعُ بِهِنَّ مَعَ أَنَّهُ لَا غِنَى لِلْإِنْسَانِ عَنِ امْرَأَةٍ يَسْكُنُ إِلَيْهَا وَيَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى مَعَاشِهِ فَكَأَنَّهُ قَالَ الِاسْتِمْتَاعُ بِهَا لَا يَتِمُّ إِلَّا بِالصَّبْرِ عَلَيْهَا" . قاله ابن حجر في "الفتح" . قالت "اللجنة الدائمة" : "ظاهر الحديث أن المرأة - والمراد بها حواء - عليها السلام - ؛ خلقت من ضلع آدم ، وهذا لا يخالف الحديث الآخر الذي فيه تشبيه المرأة بالضلع ، بل يستفاد من هذا نكتة التشبيه، وأنها عوجاء مثله، لكون أصلها منه . والمعنى : كما أوضح ذلك شراح الحديث ، ومنهم الحافظ ابن حجر في "الفتح" (6 / 368) رحم الله الجميع . وبهذا يتبين أن إنكار خلق حواء من ضلع آدم غير صحيح. وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو ... عضو ... عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس بكر أبو زيد ... صالح الفوزان ... عبد الله بن غديان ... عبد العزيز آل الشيخ ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز" . قلتُ : لم يكن في الحديث تنقُّصاً للنساء أو إذلالاً أو استصغاراً لهن ؛ حتى نحتاج إلى تقعر المتقعرين والمتشدقين ، بل فيه كما بيّن أهل العلم ممن نقلنا عنهم ، أنه : ملاطفة ، وإحسان ، وتعليم لهن ، وتأديبهن ، والصبر عليهم في أخطائهن وعدم تركهن في الخطأ . ثانياً : النساء شقائق الرجال. قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ ) . "أحمد، وابو داود، والترمذي"، وغيرهم . وذلك في العبادات والمعاملات والآداب ، ويُستثنى من ذلك ما يُخرجهن من العفاف والحشمة ؛ كالاختلاط بالرجال ومزاحمتهم ، ومن ذلك : "قيادة السيارة" التي من لوازمها : كشف الوجه مهما يدعي المدّعون أنه ليس بلازم ، والتحدث لرجال الأمن والشرطة والمرور ، والتعرض للمغرضين والمستغلين للمواقف إذا ما حدث عطل في المركبة ، وغير ذلك من العوائق . فلا نُطلق اللسان في الإساءة إلى المرأة وتنقصها وكأنها لا إرادة لها ولا رأي صائب ، ولا عقل راجح بحجة حديث الباب الذي يفهمه البعض بالمنكوس . أليست المرأة هي الأم التي أنجبت الأنبياء ، والصالحين ، والعلماء ، والمجاهدين والخلفاء ، والملوك ، والنجباء ، و ، و ؟! أليس المرأة هي : الزوجة المـُؤَنِّسة للرجل ، السكن له ، المـُمَتِّعة له ، القاضية حاجته ، والمربية لأولاده ، الخادمة في بيته ، والمـُكرمة لضيوفه ، المطيبة نفسه والمـُطَمْئِنةُ له في حال قلقه وفزعه ؟؟!! ففي الحديث : "وَهُوَ فِي غَارِ حِرَاءٍ فَجَاءَهُ المـَلَكُ ... ، فَرَجَعَ إِلَى خَدِيجَةَ يَرْجُفُ فُؤَادُهُ ، فَدَخَلَ فَقَالَ : ( زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي ) ، فَزُمِّلَ ، قَالَ يَا خَدِيجَةُ ! : ( لَقَدْ أَشْفَقْتُ عَلَى نَفْسِي بَلَاءً ، لَقَدْ أَشْفَقْتُ عَلَى نَفْسِي بَلَاءً ) ، قَالَتْ خَدِيجَةُ : أَبْشِرْ ، فَوَاللهِ لَا يُخْزِيكَ اللهُ أَبَداً ، إِنَّكَ لَتَصْدُقُ الْحَدِيثَ ، وَتَصِلُ الرَّحِمَ ، وَتَحْمِلُ الْكَلَّ ، وَتَقْرِي الضَّيْفَ ، وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ" . متفق عليه. أليست المرأة هي التي أشارت بعقلها السليم في صلح الحديبة عندما قال صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لأَصْحَابِهِ : ( قومُوا فَانْحَروا ، ثمَّ احْلِقوا ) فما قام منهم رَجلٌ ، فلما لم يقُمْ منهم أحَدٌ دخل على أمِّ سلَمَةَ ، فذكر لها ما لَقيَ من الناس ، فقالت أمُّ سلَمَةَ : يا نَبيَّ اللّهِ ! أَتُحبُّ ذلك ؟ "اخرُجْ لا تُكَلّمْ أحَداً منهم كَلمَةً حتى تنْحَرَ بُدْنكَ وتَدْعُوَ حَالقَكَ فَيَحْلقَكَ" . فخَرَجَ فلم يُكَلّمْ أحَداً منهم حتى فعَلَ ذلك : ( نحَرَ بُدْنهُ ودَعَا حَالقَهُ فحَلَقَهُ ) ، فلما رأَوْا ذلك قامُوا فنَحَرُوا وجَعَلَ بعْضُهُمْ يَحْلقُ بعْضًا حتى كادَ بعْضُهُمْ يقْتُلُ بَعضًا) . البخاري، وغيره . فيا ليت شعري أن نفهم ديننا وعقيدتنا كما كان السلف يفهمها ونقلها إلينا الثقات ، وألاَّ نلوي أعناق النصوص ؛ من كلا الطرفين : الغالي ، والجافي ، أو نتقول على الشرع ؛ بأنّ المرأة لديها "ربع عقل الرجل أو حتى نصفه أو ثلاثة أرباعه" . أنّى لمن قال ذلك ؛ النص من الكتاب والسنة ، أو من كلام الصحابة والتابعين ؟؟!! فما أكثر النساء اللاَّتي ترجح عقولهن بعقول آلاف من الرجال ؛ والتاريخ يشهد بذلك !
Mostrar todo...
👇🏿
Mostrar todo...
المقال بعد تصويب الأخطاء المطبعية :
Mostrar todo...
‏المحكمة العليا : اليوم الخميس هو غرة شهر محرم لعام ١٤٣٩ هـ⁦ ⁩ ‏⁧ #واس http://www.spa.gov.sa/1668805
Mostrar todo...
عام / المحكمة العليا : اليوم الخميس هو غرة شهر محرم لعام 1439هـ

الرياض 01 محرم 1439 هـ الموافق 21 سبتمبر 2017 م واس أعلنت المحكمة العليا أن اليوم الخميس هو غرة شهر محرم لهذا العام 1439هـ . جاء ذلك في بيان أصدرته المحكمة العليا اليوم فيما يلي نصه : بيان من المحكمة العليا الحمد لله وحده وبعد .. فقد ثبت لدى المحكمة العليا رؤية هلال شهر محرم عام 1439هـ مساء يوم الأربعاء 29 / 12 / 1438هـ - حسب تقويم أم القرى -. وبهذا يكون يوم الخميس الأول من شهر محرم حسب - تقويم أم القرى - هو غرة شهر محرم لهذا العام 1439هـ ، ويوافق الواحد والعشرين من شهر سبتمبر - أيلول - 2017م . والله الموفق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. // انتهى // 14:24ت م

Mostrar todo...
أبو فريحان

@sabqorg وطء الرَّجلُ زوجتَه الميِّتة . البهائم لا تُفدم على ذلك ، فكيف بالبشر ؟ نهايك عن المسلم ! وكيف تأتيه الشهوة أن يطأها ؟! عجائب الفتاوى .

Mostrar todo...
أبو فريحان

سيدي سلمان حنا تحت أمرك طوابير ... أقسمنا على عز الوطن محدن يهينه والشرذمة الناعقة لها السيف الشهير ... ألاجرب مجرب في قطع الرقاب السمينة

Elige un Plan Diferente

Tu plan actual sólo permite el análisis de 5 canales. Para obtener más, elige otro plan.