cookie

Utilizamos cookies para mejorar tu experiencia de navegación. Al hacer clic en "Aceptar todo", aceptas el uso de cookies.

avatar

( بوح )

في رحاب الأفكار والمفاهيم ندق جرس الذكرى ونصنع مباهج التغيير .

Mostrar más
Publicaciones publicitarias
10 290
Suscriptores
+2424 horas
+1077 días
+24330 días

Carga de datos en curso...

Tasa de crecimiento de suscriptores

Carga de datos en curso...

حين أقدم صلى الله عليه وسلم على على قرار الهجرة يمم وجهه بعد الله تعالى إلى صديق الروح أبي بكر رضي الله عنه فترافقا في الطريق، وما أكثر ما كان يستعين على ظروف الحياة ونجاح مشروعه بصاحبيه فيقول (خرجت أنا وأبو بكر وعمر، وفعلت أنا وأبو بكر وعمر، وانطلقت أنا وأبو بكر وعمر)، وحين أراد أن يقيم حظاً لدين الله في المدينة آخي بين المهاجرين والأنصار. فخذوا يارفاق الطريق معكم من يشبهكم في الأماني، ويشاكلكم في الهموم، ويقاسمكم الظروف وتعانوا على طول الطريق بأنفاس المحبين.
Mostrar todo...
الذين يشعرون بك ويتناغمون معك ويشتاقون إليك هم أولئك الذين وجدوا فيك بعضاً من قلوبهم وشيئاً من أرواحهم ومشاعرهم،ولولا ذلك لما بقوا أسرى لذكرياتك يوماً من الزمان. ياصديقي: حين تجد من يشاكلك في فكرة، ويشاطرك في هم، ويقاسمك في قضية يصبح جزءاً منك وتجري أحداثه في شعاب قلبك وتعيش منتظراً لطارق الباب من تلك الذكريات ما بقيت بك الحياة.
Mostrar todo...
بيتك الجميل الذي تسكنه،وسيارتك الفارهة التي تركبها،وشهادتك العلمية التي تحملها، ووظيفتك ومكانتك الاجتماعية التي تتبوأها لاتستطيع مجتمعة أن تسعد قلبك وتبهج مشاعرك وتلبسك حلل الجمال التي تبحث عنها وإن صنعت لحظات عارضة من ذلك إلا أنها لاتملك أن تبسط لك مشاهد الربيع في قلبك ومشاعرك زماناً من الدهر فيمم وجهك لله، واصلح ما بينك وبينه وسترى ما لا عهد لك به من مشاهد الجمال والدهشة في حياتك على الإطلاق.
Mostrar todo...
جرّب شهراً واحداً أن تنتظم في صلاتك وتخشع فيها،وتحافظ على أورادك العبادية (من أذكار وتلاوة ونوافل صلوات وصيام وصدقات وصلة رحم) وتضبط جوارحك من أن تخوض في حرمات الله تعالى، وليأتين علىك زمان تذوق فيه مباهج الطمأنينة في قلبك وسكينة جوارحك، وحلاوة الإيمان في مشاعرك. ياصديقي: ما تعيشه من صخب واقعك، وفوضى زمانك، وعبث وسائل التواصل في جوارحك سيدمي قلبك ومشاعرك مالم تلاحقه بمباهج الطاعات فدونك الحياة.
Mostrar todo...
جزء من مشكلاتنا أنه حتى خيارتنا الشخصية وقراراتنا الخاصة المؤثرة في حياتنا بقوة نُشارك الآخرين في صناعتها ولا علاقة لهم بها في شيء (الزواج ، وشراء السيارة، وبناء البيت أنموذجاً) ولا أعني الاستشارة الشرعية وإنما أعني المواصفات غير المؤثرة في تلك القرارات والمُكْلفة في ذات الوقت على صاحب القرار)
Mostrar todo...
قابلني في الحرم في المسعى وسألني عن السعي فلما أجبته استثمرت الموقف فدعوت الله تعالى له طويلاً وقلت له أتظن أنك قدمت من بلادك وتكبدت سفرك الطويل وتركت أهلك تريد ما عند الله تعالى ولن يكرمك ؟ والله لئن أحسنت الظن به وسألته ملحاً ليدهشنّك بما لم يكن لك على بال، فغمرته الأفراح، وثارت مشاعر البهجة في نفسه، فاحتظنتني وقبلني ودعا لي، وتركته مدهوشاً باللحظة التي عرضت له، فيارفاق استثمروا اللحظات العارضة، وهبوا للآخرين من قلوبكم ومشاعركم، وافتحوا لهم أبواباً على الربيع، ودعوهم يعيشون مبتهجين بالحياة.
Mostrar todo...
كان نشيطاً في الدعوة ، ويدير مشروعاً، وباذلاً من وقته وماله ثم غاب عني فالتقينا على غير ميعاد ودار بيني وبينه حديث طويل عرض فيه بعضاً من الظروف التي واجهته والمشكلات التي يعاني منها ثم أدهشني حين قال : ولكن ما زال وردي ثلاثة أجزاء كل يوم وأختم في عشرة أيام عن ظهر قلب، وقريباً سأعود لحياض المشاريع من جديد، وأدركت حينها أن صاحب القرآن لا يضيعه الله ولو طال زمان القعود.
Mostrar todo...
ما مشروع التركيز لديك خلال الفترة القادمة من عمرك ؟ وما أهم ثلاث أولويات تديرها كل يوم مع مشروع التركيز ؟ (إذا استطعت أن تجيب على هذين السؤالين بوضوح واستعنت بالله تعالى وسألته ملحاً في كل وقت وقدمت بين يدي نجواك صدقات وقربات صالحة فسيدهشك تعالى بالنهايات.
Mostrar todo...
العودة بمشاعرك للأخطاء التي وقعت منك، واسترجاع تلك العثرات في ذاكرتك واحد من أخطر السجون التي تواجهك في حياتك على الإطلاق، سجن يجعلك منغلق على ذلك الظلام بين الجدران الأربعة حتى لا تكاد ترى سواه ويبقى تفكيرك منحصر في الأحداث التي وقعت، ولماذا وقعت؟ حتى أنك لا تكاد ترى ثقباً من نور ولا نافذة تطل بك على نجاحاتك التي هي الأصل وتلك الأخطاء من عوارض الطريق، ولو أنك جاوزتها بقليل لخضت بقلبك ومشاعرك زماناً من الدهر في مباهج الربيع.
Mostrar todo...
كم مرة حركك الأذان للصلاة؟ وكم مرة كنت من أوائل الداخلين إلى بيوت الله تعالى ؟ وهل تذكر صلاة وقفت فيها وشعرت أنك تقف بين يدي الله وأنت في كامل طمأنينتك وخشوعك؟وما ذا بقي في ذاكرتك من لحظة تشعر أنك خرجت من المسجد وأنت مشبع بأثر الصلاة في قلبك وروحك ومشاعرك ؟ وهل مر بك في صلاة من صلواتك أنك شعرت بلذة المناجاة بينك وبين ربك أثناء قراءتك للفاتحة؟ قل لنا متى آخر مرة عشت هذه المشاهد المدهشة في حياتك؟ فإن لم يكن من ذلك شيء فهذا أوان البدايات.
Mostrar todo...