جمان العِلم 📚

صيام تسع ذي الحجة روي عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: « كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحِجَّة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر » (١) —————— (١) رواه أبو داود ٢/ ٣٢٥ رقم ٢٤٣٧، في الصوم باب في صوم العشر، والنسائي ٤/ ٢٠٥ رقم ٢٣٧٢، في الصيام، صوم النبي، وأحمد في المسند ٣٧/ ٢٤ رقم ٢٢٣٣٤. وقال شعيب الأرناؤوط: «ضعيف لاضطرابه»، وصححه الألباني في صحيح أبي داود ٧/ ١٩٦ رقم ٢١٠٦.

مالك ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد الساعدي ، قال : ساعتان تفتح لهما أبواب السماء ، وقل داع ترد عليه دعوته : حضرة النداء للصلاة ، والصف في سبيل الله .

وفي الحديث مرفوعاً : يقول الله تعالى: « إن عبدي كل عبدي الذي يذكرني وهو مناجز قرنه » أي لا يشغله ذلك الحال عن ذكري ودعائي واستعانتي. (١) مناجز قرنه: أي يقاتل عدوه. ـــــــــــــ (١) تفسير ابن كثير : (٢٧٤/١)

عن زيد بن أرقم عن النبي ﷺ مرفوعاً : « إن الله يحب الصمت عند ثلاث: عند تلاوة القرآن ، وعند الزحف ، وعند الجنازة » (١) ـــــــــــــ تفسير ابن كثير: (٢٧٤/٢)

يافق ⁧ عاشوراء⁩ هذا العام : يوم الثلاثاء القادم ، [١٤٤٦/١/١٠ الموافق ٢٠٢٤/٧/١٦م ]

الجُمُعَة : ٦ محرم ١٤٤٦ ھ ﴿ يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا صَلّوا عَلَيهِ وَسَلِّموا تَسليمًا ﴾ صيام عاشــــوراء قال النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : « صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ » (١) عن الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ بن عفراء قالت: أرسل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار التي حول المدينة: « من كان أصبح صائما فليتم صومه ومن كان أصبح مفطراً فليتم بقية يومه » فكنا بعد ذلك نصومه ونصوِّم صبياننا الصغار منهم إن شاء الله ونذهب إلى المسجد فنجعل لهم اللعبة من العهن ـ أي الصوف ـ فإذابكى أحدهم على الطعام أعطيناه إياها حتى يكون عند الإفطار. » (٢) روي عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم ، تسع ذي الحِجَّة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيام من كل شهر » (٣) قال ابن رجب: « من صام من ذي الحجة ، وصام من المحرم ، فقد ختم السنة بالطاعة وافتتحها بالطاعة ، فيرجى أن تكتب له سنته كلها طاعة، فإن من كان أول عمله طاعة وآخره طاعة فهو في حكم من استغرق بالطاعة ما بين العملين » (٤) ( إظهار الحزن أو الفرح في يوم عاشوراء ) قال الشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله- : « يوم عاشوراء ليس فيه شيء من شعائر الأعياد وليس فيه شيء من شعائر الأحزان أيضاً فإظهار الحزن أو الفرح في هذا اليوم كلاهما خلاف السنة ولم يرد عن النّبي صلّى الله عليه وسلّم في هذا اليوم إلا صيامه » (٥) ______________ (١) سنن الترمذي (٢/ ١١٨) (٢) أخرجه البخاري (1859) ومسلم (1136) (٣) رواه أبو داود: ٢٤٣٧ (٢/ ٣٢٥) ، والنسائي : ٢٣٧٢ (٤/ ٢٠٥)، وأحمد في المسند: ٢٢٣٣٤ (٣٧/ ٢٤) ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود: ٢١٠٦ (٧/ ١٩٦) (٤) لطائف العارف: (٨٥) (٥) فتاوى في العقيدة : (٢/١١٢١)

﴿ … وَإِنَّ رَبَّكَ لَذو مَغفِرَةٍ لِلنّاسِ عَلى ظُلمِهِم وَإِنَّ رَبَّكَ لَشَديدُ العِقابِ ﴾ .

‏(اللهم ألهمني رشدي، وأعذني من شر نفسي) .

قال أمير المؤمنين علي بن ابي طالب -رضي الله عنه- (والناس ثلاثة: فعالم رباني، ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع، أتباع كل ناعق، يميلون مع كل صائح، لم يستضيئوا بنور العلم، ولم يلجئوا إلى ركن وثيق. قال ابن القيم -رحمه الله-: فالاول هو الواصل ، والثاني هو الطالب ، والثالث هو المحروم. 📚 مفتاح دار السعادة ج1 ص125. جعلنا الله وإياكم من الطالبين الواصلين ، ونعوذ بالله أن نكون من المحرومين. منقول