264
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days
- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Subscriber growth rate
Data loading in progress...
أعاتبُ طيفهُ إن لم يزرني
لعل الطيف أوعى للعتابِ
ألا يا طيفهُ أبْلِغهُ عنّي
بأن الشوقَ أفقدني صوابي
بعثتُ إليه قلبي ذاتَ وجدٍ
بشيءٍ من حنيني وانتحابي
فبات كمن تغرّبَ في بلادٍ
وضاعتْ منه تذكرةُ الإيابِ
وبات يئنُّ من وجدٍ وبردٍ
يجرّ أساه من بابٍ لبابِ
9900
هذا الليلُ غريبٌ على شخصٍ مثلي،
شخصٌ إعتادَ أن يستخدمَ المنطقَ بحنيّةٍ مُفرطة،
شخصٌ لطالما وضعَ مُسمّىً واضحاً لكُلِ علاقاتَِهِ، يتجنبُ المحبّة، يعلمُ أنَّ عقلهُ وقلبَهُ أكبرَ منهُ.-وأنَّها لكارثة أن تكونَ شخصاً عاطفياً ومنطقياً في آنٍ واحد-
شخصٌ كُلما قطعَ نصفَ الطريق في عاطفةٍ ما صفعتهُ يدُ المنطقِ...
فأنا اليوم يفضي بي الوَجدُ كُلَّ ليلة!
كان تناقضاً كونياً مني أن أحبَ بهذهِ الغرابة...
مُبالغتي الشعرية سأندمُ عليها يوماً ما، لكنَّني أعلم بأنَّ الرحلةَ طويلةً وشاقةً في المسافةِ بيني وبينك.
بأنَّني أمشي إليك وأنا أعرفُ أنَّ طريقي إليكَ ممدودٌ وخطير، وأنَّ الوصولَ إليكَ يحتاجُ لألفِ زمن
وأنّي أقذفُ روحي في البحر
وأرمي قلبي في التيه
وأهدرُ عُمري في صحراءٍ مقطوعٍ فيها العُمر،
وأنّي سأموتُ بلا شك قبل وصولي لأي مكان.
وأنَّني... أُكابِر!
أُكابر كي يُعذبَني الأملُ وحدي بكرامةٍ طاغية...
ليتسنّى لي الإحتفاظَ بكلِ تفاصيلِكَ الصغيرة دون علمِك... بكلماتٍ دُسَّتْ في نصوصي... تقرأها أنتَ ولا تعلمُ أنّها لك!
لبقائي سببٌ مُقنع... تُغريني الهاوية.
12400
أعيشُ بمدينةٍ ضائعة يمرُّ بها سربُ الدقائقِ يومياً من فوقِ رأسي وأنا صامتةٌ مثلُ إشارةِ مرور... غير واثقةٍ إن كنتُ سأنجحُ في القفزِ من مخاوفي أو سأخرجُ مُبتلةً بها مرةً أخرى!
9400
"أنا هواجسُ مدينةٍ ليس لها وجود" ضَائعة فِي غَياهب النَوايا و الأمانِي يعتَاش سُكانها عَلى سُكون اللَيل و يَشربون الندَى بلا ظمئ،
"أنا التعليقُ المُسهب على كتابٍ لمْ يُكتبْ بعد" تَحمل سُطوره الغائِبة حلاكةَ كهوفِ السَحَر ، عُيون تحمِل بقِرابها أُمنيَات حُروف الرَجاء بمَكاتيبِ البُعد .
9200
مرحباً، أعلمُ أنَّكم غيرُ مُكترثين لأمري.. لكنَّني أتوغل!
أتوقّى لذاتي سابقاً، يلجُّ بي الشوق لمُهجتي المُطمئنة!
أنحدرُ بذاكرتي للوراء وأذكرُ الطرقَ الضيّقة التي مررتُ بها،أجمعُ قواي لأتابعَ أيامي، لكن.. هناك ثغرةٌ لا أجيدُ غلقَها،رُبما غضب، رُبما ندم ورُبما لا شئ!
قيل قبل اليوم كنتُ أظنُّ أنَّنا لا يمكنُ أن نكتبَ عن حياتِنا إلا عندما نُشفى منها ، عندما يمكنُ أن نلمسَ جراحَنا القدميةَ بقلم ، دون أن نتألمَ مرَّةً أُخرى !
عندما ننظرُ خلفَنا دون حَنين ، دون جِنون ودون حِقدٍ أيضاً .
أيمكنُ هذا حقاً ؟
أجمعُ الأوراقَ المُبعثرةَ أمامي وأُفسِحُ مجالاً مِنَ الطاولة لهذهِ الكلماتِ الغيرِ موجودة ، بعضُها مِسوَّداتٌ قديمة ، وبعضُها أوراقٌ بيضاء تنتظرُ الكلمات لتتحوَّلَ إلى أيّام !
تلك الأيامُ التي حُكِمَ عليها الإنتظارُ اللعين.
هل سأمضي هكذا؟
خاويةً، باهتةً ومُثقلةً بكلِّ ما هو حولي؟
أنظرُ إلى المرآة.. مَن أنا؟
أتقربُ هكذا لأرى داخلي،يعتريهِ بَهيتةً واضحةً جداً.
من أصعبِ ما قد يصلُ إليه المرء هو غضبهُ... غضبهُ لذاتهِ القديمة.
أن ينظرَ إلى داخلِ عينيهِ بعمقٍ وقربٍ شديد ليرى إحتجاجَها عليه!
أمّا اليوم توصّلتُ إلى إحساسٍ لا معقول وصحيحٌ في الوقتِ ذاته..
إلى أنَّني لا أحد!
على الإطلاقِ لا أحد!!
أنا هواجسُ مدينةٍ ليس لها وجود، أنا التعليقُ المُسهب على كتابٍ لمْ يُكتبْ بعد.
أين أطويني عن هذا العالم؟
أين أرمي بذاتي؟
في التيه؟
أيُّ تيهٍ هذا الذي باتَ جُزءً مني!
أيُّ وطنٍ خارجَ حدودَ أرضي يسمعُ صرختي؟
حاولتُ عدةَ مرات عندما بدأتُ بإستنزافِ أفكاري، هذهِ المرة تماماً وفي هذهِ اللحظة أريدُ التجرُّدَ مني.
وها أنا دونما ذات ماذا يحتويني؟
أو بالأحرى... ماذا عساي أن أحتوي؟
_نورة محمود
10000
لا أعرف من اين أبد..كلمات متشتته و فيضان دموع و صوت طفل يصرخ في داخليه..سحابة شهر ابريل و زهور شهر ابريل هيه من تجدد لنا الايام و تطفي سيول همومنا.
9200