‏إبن الإسلام🤍☝🏻

[والمراد بجزيرة العرب في هذه الأحاديث الجزيرة العربية ڪلها ، التي يحيط بها البحر الأحمر والخليج العربي والمحيط الهندي ، وتنتهي شمالا إلى أطراف الشام والعراق] [ أوصى رسولنا ﷺ عند موته بإخراجهم من هذه الجزيرة ، السعودية واليمن ودول الخليج ، ڪل هذه الدول داخلة في الجزيرة العربية ، فالواجب ألا يقر فيها الڪفرة من اليهود ، والنصارى ، والبوذيين ، والشيوعيين ، والوثنيين ، وجميع من يحڪم الإسلام بأنه ڪافر لا يجوز بقاؤه ولا إقراره في هذه الجزيرة ولا استقدامه ]

عن أبي عبيدة بن الجرَّاح رضي الله عنه قال : آخرُ ما تكلَّم به النبيُّ ﷺ « أخرجوا يهودَ أهل الحجاز ، وأهل نجران من جزيرة العرب ، واعلموا أن شرار الناس الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد» رواه أحمد (٢٢١/٣) وصححه ابن عبد البر في التمهيد(١٦٩/١)

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « لأخرجنَّ اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع إلا مسلماً » أخرجه مسلم (١٧٦٧)

للبلاء نهايات معلومة الوقت عند الله عز وجل، فلا بُدّ للمُبتلى من الصبر إلى أن ينقضي أوان البلاء، فإنّ إستعجال زوال البلاء مع تقدير مدته لا ينفع. فالواجب الصبر وإن ڪان الدعاء مشروعًا ولا ينفع إلا به، إلا أنه لا ينبغي للداعي أن يستعجل، بل يتعبّد بالصبر والدعاء والتسليم إلى الحڪيم. ويقطع المواد التي ڪانت سببًا للبلاء، فإن غالب البلاء أن يڪون عقوبة. فأما المستعجل فمزاحمٌ للمدبّر، وليس هذا مقام العبودية وإنّما المقام الأعلى هو الرضى، والصبر هو اللازم. والإلحاح بڪثرة الدعاء نِعْم المُعتمد، والإعتراض حرام، والإستعجال مزاحمة للتدبير فافهم هذه الأشياء فإنها تُهَوّن البلاء.

ربَّاهُ فاجمَعْ شملَنا في جَنَّةٍ فيها الهناءُ، بِلا فِراقٍ يَكمُلُ

ما حڪم ڪرامات الأولياء؟ ڪرامات الأولياء حق، وهو ظهور الأمر الخارق على أيديهم الذي صنع لهم فيه، ولم يڪن بطريق التحدي، يجريه الله على أيـديـهـم، وإن لـم يعـلـمـوا بـه ڪقصة أصحاب الڪهف ، وأصحـاب الصخـرة) وجـريـج الـراهـب، وڪلهـا مـعـجـزات لأنبيـائـهـم ، ولهذا ڪانت في هذه الأمة أڪثر وأعظم لعظم معجزات نبيها ،وڪرامته على الله عز وجل، ڪما وقع لأبي بڪر في أيام الردة، وڪنداء عمر لسارية وهو على المنبر فأبلغه وهو بالشام ) وڪڪتابته إلى نيل مصر فجرى) وڪخيل العلاء بن الحضرمي إذ خاض بها البحر في غزو الروم، وڪصلاة أبي مسلم الخولاني في النار التي أوقدها له الأسود العنسي، وغير ذلك مما وقع لڪثير منهم في زمن النبي ﷺ وبعده في عصر الصحابة والتابعين لهم بإحسان ومن بعدهم إلى الآن وإلى يوم القيامة، وڪلها في الحقيقة معجزات لنبينا ﷺ لأنهم إنما نالوا ذلك بمتابعته، فإن اتفق شيء من الخوارق لغير متبع النبي فهي فتنة، وشعوذة لا ڪرامة، وليس من اتفقت له من أولياء الرحمن بل من أولياء الشيطان والعياذ بالله . إعلام السنة المشهورة (١٣٧/١٤٤)

‏قَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ رَحِمَهُ اللّٰهُ تَعَالَىٰ : « أولياء الله : هم الذين آمنوا به ووالوه، فأحبوا ما يحبُّ، وأبغضوا ما يبغض، ورضوا بما يرضى، وسخطوا بما يسخط، وأمروا بما يأمر ونهوا عما نهى، وأعطوا لمن يحب أن يعطى، ومنعوا من يحب أن يمنع » مجموع الفتاوى (١٦٠/١١)

قال رسول الله ﷺ: «الشهيدُ لا يَجِدُ ألم القتْلِ إلَّا كما يَجِدُ أحدُكم مَسَّ القرصَةِ» الراوي : أبو قتادة المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 3745 خلاصة حكم المحدث : صحيح أَبُو يَحْيَى اللِّيبِيُّ تَقَبَّلَهُ اللَّهُ