متشابهات القرآن الكريم [م. محمود فريد]

بدأ التكبير المُطلق مِن ليلة الجمعة حتى آخر أيام العيد. أحيوا سنة التكبير ، فهذه أَعظم أيام الدنيا. الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد اللّهم صلّ وسلّم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

لتعلم أنه ليس الشأن في فَراغ الأوقاتِ ولا إتاحة الفرص، فكم هم الذين أفرِغت لهم الساعات وما أكملوا حفظ الآيات ، فإن الشأن كله يا بُني ألا يكِلك الله إلى نفسِك وألا يُعلّق قلبَك بغيرهِ .. فإن حرفُ المسألَة يدور على توفيقِه ـ سُبحانه ـ لك ~ فكم هم الذِين يدرسون وربما يعولُون أسَرِهم حفظوا القرآن كاملاً، وغيرهم ـ لا شاغل لهم ـ يذبحون الأوقاتِ باللهثِ بأصابعهم وراء الشاشَات هل يستويَان ؟! لأختِم : " إذا عزمت فحررِ النيَّة وتوكَّل على الله وسَلهُ الصدق فإنَّك إن صدقت ثَبتَّ وإن ثبَتَّ نَبَتَّ "! منقول

لا تطيب نفس المرء، ولا يهنأ بلحظةٍ كاملة، ولا يرتاح قلبه بين جنبيه ومُصاب الأمّة شديد! كأنَّما تُغرَز الآلام فيه غرزًا، يا لشِدَّة الألم ويا لكثرة التّقصير! اللهُمَّ لُطفك ورحمتك ..

"يا رب نستحي أن نسألك شيئا خاصا وأهلنا في غـزة يبادون ويهجرون، اللهم فرجًا قريبًا ونصرًا عاجلًا وشفاءً لا سقم بعده، وطمأنينة لا غمّ معها ، وبشرى تسعد المكروب وتضمّد قلوب المحزونين والمظلومين." اللّهم كن مع أهلنا في فلسطين والشام والصومال والسودان واليمن والمستضعفين في كل مكان اللّهم فرجًا عاجلًا غير آجل