ماذا لو عاد معتذرا ؟!

-سيستجيب 19♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️.

" الشخص الذي أنت عليه الآن هو أكثر شخصٍ كنت ستشعر بالأمان معه حينما كنت طفلًا " #مجنون_يناير

بغض النظر عن مدى غضبنا ، ينتهي بنا المطاف دائمًا بمسامحة الشخص الذي نحبه #مجنون_يناير

لَيتَني لَم أُخبِر أَحَداً عَنك لِتّبقى خَيبةً بَيني وَبين ذاتي . #مجنون_يناير

رغم بشاعة أغلب المواقف إلا إنني شاهدت بكل ثبات طريقة تحوُل الأشخاص المفضلين إلى غرباء.” #مجنون_يناير

أمي دائمًا كانت تُشدد علينا ألا نطلب شيئًا عند أحد أو من أحد ، إذا عُرض علينا أن نشرب أو أن نأكل لابد أن نرفض ، وإذا وافقنا يكون بعد إلحاح صاحب البيت ، لا لهفةً منا ، وألا نقتحم أي غرفة دون استئذان صاحبها ، وألا نعبث بممتلكات أي شخص وألا نطلبها منه ، كانت تُخبرنا أننا لسنا بحاجة لأن نطلب ، وكل ما نريده ستلبيه وأكثر ، وبالفعل لم نكن نشتهي الطعام مهما رأينا أحسنه ، ولا الشراب مهما قُدم لنا أنواعًا منه ، كبرنا وفهمنا أنها كانت مُحقة ، كانت هذه التربية ليست توجيهات فحسب ، بل هي أسُس يقوم عليها الطفل ، والآن هي لا تخبرنا بتلك الأشياء ، نفعلها بأنفسنا ولا نرى في أي شخص ميزة تجعلنا نشتهي ما يملكه ، عرفنا أن الناس يحترموننا ، ولا يُعاب علينا في أي شئ ، أظن أنها نجحت فيما كانت تريده♥️

شمسٌ أنا يَا عَزيزي ، والشَّمسُ لا تنطَفىء ، أنا اليَقينُ أثناء الرُبما ، أنا مُرساةُ نَفسي والسَّفينة ، أنا عُكَّاز نَفسي ..أستقيمُ وأقيم♥️

- عدو المرأة الحرّة ليس الذكر المتعالي فقط، بل عدوتها أيضاً المرأة الراضية بالعبودية. — مريد البرغوثي

- إذا وقعت في حُب أحدهم يومًا تَعهّد بينك وبين نفسك أنك مهما ساءت الأمور وأَتعبتك الحياة لن تجعله يشعُر بالسوء تَعهَّد على أن تخبره دائمًا عن حُبّك له وعن كُرهك لفراقه أن تُحدثه عن أسبابك لكل شيء ولأي شيء تَعهَّد ألا تجعله يُغادر وفي صدره كلمات باقية تَعهَّد ألا تُشعره بأنه لم يكن كافيًا أو أن وجوده بجانبك بلا فائدة ألا تجعله يَتهِم نفسه بالتقصير لأنك لا تتحدث وألا تجعله يَتمزق وهو ينظُر إليك ولا يَعرف ما الذي يَتحتم عليه فِعله تَعهَّد دائمًا أن تُشعِره بالأمان فأقصى درجات الحب أن تجعله آمناً مطمئنًا لك . #مجنون_يناير

مُتعب هكذا بدون أي سبب ولا حتى أعرف لمَ ،فجأة شعرت أنني متعب مرهق لا رغبة لديّ لإكمال الطريق أشعر أنني لا أصل برغم كل هذا الركض نفسي يتسارع يكاد أن ينقطع المسافة المتبقية طويلة والمشوار ممل ، مرهق ، وكله عقبات ، أتوقف لأرتاح فتتراكم الأحزان عليّ كأنها لاتعرف سواي ، لا أستطيع التخلص من شيء ولا حتى التأقلم مازلت أتعب ومتعب منذٌ أكثر من سبع سنوات عجاف ، أنا لا أصل أنا حتى لا أتوقف اركض إلى المجهول .

- - ستظلُّ تتألمُ كونك تنتظر من كل شخصٍ تحبه أن يحبك بنفس القدر، وأن يعاملك الجميع كما تعاملهم، ستظل تتألم حتى تنضج، وأن تنضج يعني أن تعي وتتقبل، تعي أنه ليس شرطًا أن يحبك كل شخصٍ بنفس القدر الذي أحببته به، وأنّ الكلام لا يؤخذ به، وأنّ العتاب ليس لكلّ الاشخاص إنما لمن يستحق، وأنّ الانسحاب أحيانًا يكون أفضل من التشبت بأشخاص لا يشبهونك، وتتقبل أن ليس كل ماتريده يتناسب معك ويتلائم مع حياتك، وأنه من الممكن ألا تكون أنت الشخص المفضل للشخص الذي فضلته على الجميع، وأنّ الأشياء الجميلة مهما بلغت من الجمال في أعيننا قد تكون حقيقتها غير ذلك، وأنّ الخذلان قد يأتيك من الأقربين إليك، أن تنضج يعني أن تعلم جيدًا أنّ كلّ شيء وارد أن يحدث...! .

-‏انا هذة الفترة مخلي حياتي تعيش حياتها براحتها🤌🏻٢².

‌‌‌اذِا‌تبونَ‌بوت‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌يرَشِق‌حسابات‌‌‌‌ومجانَاً‌‌‌‌‌اتفَاعَلو‌🙂🔥🔥🔥

من يُريد الرحيل فليرحل فقد أصبح لدي القُدرة على أن أُلوح لك بـ قدمي بدل يدي ..🌚.

‏كل واحد من حقه يشوف نفسه بس بالمرايه مو علينا..!

الحمد لله على نعمة الدعاء وقرب الله، ووعده، ومواضع استجابته، الحمد لله الذي نلجأ إليه بأي وقت، الحمد لله الذي لو أجاب دعواتنا جميعاً لم ينقص من ملكه شيء، الحمد لله الذي لا رادّ لفضله، ولا مانع لمن أعطاه

ونستودعكَ اللَّهُم أحلامَنا التي نتعبُ لأجلها ، إنّك وحدكَ تعرِف شعورَ مَن يتعبُ ولا يصِل . .! 🥺🤍

الفتاة التي تحل امورها بنفسها لا تكون ضعيفة أبداً ..🤍

لماذا يتغيرون هكذا؟ لأنك أحببتهم بطريقة زائدة عن الحد فكان حبك مبالغا به واهتمامك أكثر من اللازم، لم تبرح الوقت الكافِ كي يفتقدوك، متاح لهم على الدوام، تجيب على الفور إن طُلبت، تنشغل بتفاصيلهم طوال يومك، لم تغب عنهم لحظة، ولم تترك لهم المساحة الكافية للسؤال أو البحث عنك، فـ كنت لهم مثل كتاب مفتوح. ثُم ماذا؟ - أرادوا قدرًا من الحرية بعيدا عنك، أرادوا منفذا جديدًا يمدهم بالحياة والهواء، ذهبوا ليبحثوا عن لغز آخر بعدما حرقت معهم جميع أوراقك، هم لم يتغيروا عليك لمجرد التغيير والبحث عن بديل، هم تغيروا فقط لأنك أحببتهم بطريقة خاطئة •🖤

يظنونك بخير ‏خارجُك يلمَع ‏كلماتُك غزيرة ‏ومحبتك وافرة ‏عيناك تثقِب شرارة ‏وسط الحضور ‏ولكنك في الحقيقة ‏خامِد ‏مثلَ جُثة ‏لا محبة تُأرجح مزاجِك ‏لا صُعود ولا هبوط ‏في صَدرِك ‏أنتَ خاوٍ على نفسِك ‏مثل بيتٍ مهجور ‏في مدينة نائية ‏أنتَ الضاحِك معهم ‏والمسرور ‏لا أحد يعلم ‏كيف تتعذَب من الداخل.

ضحكة ساخرة، لم تتجاوز ثلاث ثوان كانت ردة فعلي الوحيدة عندما وقف أمامي شبحاً يحمل بيده منشاراً ليقطع رأس أحلامي. لم أفعل شيئاً آخر، لقد استنفدتُ كامل مخزوني من الخوف، عشتُ عمري كُلّه خائفاً من أشياء حدثت ولم تحدث، وأشياء ظلّت عالقة كحاجز مانع عن العودة والتقدم.

أرسلتُ إليك رسالة أخبرك فيها أنني أفتقدك كثيرًا ، ثم بعد قليل قُمت بحذفها ، وبعد قليل آخر حذفت المحادثة بأكملها لكي يهدأ عقلي ويكف عن ضربي. وأثناء نومي أصابني القلق مرتان.. مرة عندما أفتقدتك، والمرة الأخرى عندما تذكرتُ أنك لم تفتقدني ..

"الفقدان" تلك الملامح لا عدتَ تعرفُها، رجفة القلبِ وبحة الصوت جديدان عليك! تنتفضُ خلاياك بإستمرار، ضياعٌ مليء بشرود وتشتت.. أشياءٌ لم تعتادها من قبل، بِك العُزلة والكثير من الظلام، لقد تغيرتَ تماماً، لا عدتَ قادر على التجمل أمام أحد ولا باتَ يهمُك أمر أحد، وتمضي الأيام ولكنك ما زلتَ تقبع بين الماضي وثناياه، وتحن ليس للآشخاصِ بل لنفسك، إن أصعب ما قد يواجه الإنسان هو فقدان نفسِه ..

كيف حالك يا كل حالي ! قلبي يشعر باليتم منذ افتراقنا . ليس بعد اليتم ألم ، و ليس بعد فراقك فراق غرقت انا و قلبي و روحي بالزهد و الظلام  بعدك .. انهزمت و انت هزيمتي  ، فلمن أشكو حالي يا حالي كله ! كلما هممت بالكتابة إليك  أجد كلماتي هاربة مني بزاوية الرسالة تنتحب عاجزة عن مجاراة شعوري ، مخذولة تماماً ، تشعر أمامي أنها بلا قيمة ، رغم تقديمها كل ما تملك لي !

‌‎"ولا أخفي عليك سرًا يا صديقي، الوضع سيء للغاية، وطاقة التحمل أوشكت على الانتهاء، مازلت صامدًا لكني أسرفت كثيرًا في الكتمان والتظاهر، حولي ثابت لا يتغيّر وأنا الذي أتغيّر، أنطفئ أكثر وأُستهلك، وإني أنهكت من أن أعافر، التعب يزيد ولست ثابتًا يا صديقي، إني أميل."

‌‎"حين يقول أحدهم : "ليتني لم أعرفك أو ليتني لم أقابلك" لا أستطيع أن اتخيّل مدى الألم الذي تُرك في نفس هذا الشخص، ولا مدى السوء الذي شعر به حتى يتوصّل به الأمر أن يتمنى لو أن الأيام لم تجمعه بهذا الشخص رغم جمال الأيام التي قضوها سوياً.. ايّ مرحلة من الألم وصل إليها هذا الشخص؟"

على فكره عادي جدا تشتري حاجه اعجبتك من بسطه على الرصيف وعادي تشتري سندوتش بطاط لانه مابش معك قيمة بروست مثلا. وعادي تتكلم بلهجتك بدون تصنع وتقليد. عادي تاخذ راحتك مع اصحابك وتقلهم انا حراف هاذي اليومتين. عادي تقول انا دخلت جمعية عشان اخذ الشي الفلاني حتى لو كان بنضرهم شي رخيص. عادي انك تقول كلام اعجبك ومقتنع فيه حتى لو ماعجبهم . وعادي انك لما تتزوج تعمل عرس بسيط على قدك. بس الذي مش عادي انك تتصنع وتكذب على نفسك وتعيش حياة مش حياتك عشان تبين للناس انك هذاك الضخم الذي من عائلة وااو انت احلا ببساطتك🙂

أيوجد من يفتقدنا يا تُرى؟! فـ يعبث بالصور ، ويبحث في الأماكن عن رائحة الذكرى ، ويفتش بين زحام العالمين عن روح تشبهنا ... يحزن تارة لأن فقده لنا أوجعهُ ، ويضحك تارة أخرى لأن ذكرانا مرّت بالذاكرة ... أيوجد من يشبهنا ، من يحِن ويشتاق ، من يبكي الراحلين لأنهم لم يكونوا يوماً عابرين؟..هل حقًّا هناك في زاوية ما مَن يقف أحدهم ينتظرنا ، أو يدعو لنا عن ظهر الغيب..؟أم أننا من طهرِ قلوبنا تعمّقنا في خيالاتنا ، ونسينا ما أشعرونا به من غصات نئنُّ منها سنين ..!

هَل ياتُرى .. لَو مِتُّ أنسى ما جَرى ..؟! هَل ياتُرى .. لو كان عندي غَيرَكُم .. قَلبي إليكُم ما سَرى ..؟! هَل ياتُرى .. يَحتاجُ مني كُرهكم .. قَلباً قَوياً ثائِراً وَتمَرُّداً وتَجَمهُرا ..؟!! ها قَد أفاضَت أجفُني .. والدَمعُ منها قد جَرى .. والدنيا ضاگت والنفس باقي اعله گد الحسرة .. فرحان داويت الغصن .. ثاري المرض بالشجرة .. مرت سنين من العطش مو شفتي روحي اتفطرت .. ومتاني حبكم گطرة .. وما گلت ليش تعذبت .. چنت ادري اليحب من صدگ يرتاح بس بگبره .. وصار المعارك بالحچي .. وبين الضجيج المرتفع فرزنت منكم نبرة .. حنيت .. گمت أكتب شعر .. ديوان كامل بس غزل .. كملته وانطيته لشخص لا يكتب ولا يقره ..

قلت لها يومًا : كل الكلمات التي بقيت بدون رد سيأتي يوم وأرد عليها  ، لا أستطيع أن أرد بكومة قلوب على كل شيء يعجبني طريقة مبتذله عاديه لا تجدي شيئًا أحب دومًا الردود الطويلة التي يستحقها أصحابها ، وأنا على استعداد كبير بأن أرد حينها لكني أحب العُمق أكثر والردود العميقة ، فهي تستحق حقًا وتروقني جدًا تعجبني طريقتها بالتحدث ،طريقتها بأيصال أي فكرة مهما كانت صعبة مستعدة دومًا للشرح ، لشدة حنيتها تشعر أن قلبها مخلوقًا من ورد ، انتقائية لكلماتها لإصدقائها لكل شيء حولها ، مزاجية جدًا وجدية نوعًا ما وهادئة للغاية ، ضحكتها تخرجك من ألف حزن ، تستطيع أن تخلق من عُمق اليأس أمل ومن الظلام نور ، لاشيء لاشيء يصعب عليها ، تحب مداواة جروح الآخرين حتى أن تخصصها العلمي كذلك . جميلة إلى حدًا كبير وعميقة كما لو أن لديها ألف قلب وألف عقل تستوعب كل شيء وتشعر بكل شيء حولها ، حدسية ودقيقة . هي لاتوصف وأنا لا أستطيع إعطائها حقها بالوصف أبدًا. عليكِ السلام "🩶"

لو أنك معي في هذه اللحظة ، الله لو كان ذلك كنت سأخبرك كم أشتاق اليك وكم احتاجك وأنني لست بخير مطلقًا لاشيء ضمادي غيرك لاشيء يهدأ ضجيج هذا البال وضيقة هذا الصدر غيرك تقف أمامي ولا أستطيع الوصول اليك ليس شيء يمنعني لكني انا أمنعني وهذا أصعب شيء . وحتى محادثتك أقف عليها كثيرًا اتمنى أن اكتب لك اتمنى أن نتحدث كثيرًا ويأتي وقت النوم ويفوتنا ونحن نتحدث لكني لا أستطيع وأخاف لو أن اصبعي يهمس بمكانا ما يوحي لك بأني كنت على عتبة محادثتك . لماذا هذا البعد لماذا هذا البؤس ولم حصلت تلك الفجوة الأخيرة التي فرقتنا للأبد لن نعود لكني أحبك جدًا أكثر مما تظن

هو حناني عليك قسّاك حتى عليّا؟!؛ أكتب تلك الرسالة ، وهي آخر رسالة أكتبها إليك.. وعلى عكس كل من كتبَ رسالته الأخيرة..كنتُ متيّقنة أنه سيأتي الوقت الذي سأكتبها فيه.. شُحٌ في الكلمات لديّ ، لا أدري بأي العبارات أودعك ، وبأي اللغات لا أظهر لك ما خُفي وبطن..لكن !! وبعد كل هذا السراب .. السراب الذي كاد يأخذني إليه ، صددته ووقفت .. ولا تُخدع وتظن أنني وقفت بكل صمود وثبات.. لأنني كنت واقفة بكل حزن ، متزعزة ، أعود تارة للوراء ، وتارة أتقدم خطوة ، لكن وكما تقول فيروز "دايمًا بالآخر في آخر ،في وقت فراق..".. فكان الآخر .. عند اللحظة التي تقدمت بها.. عزيزي (ذاك البعيد).. كتبتها بين قوسين ... شكرًا على البعد ، والهجران ، شكرًا لكل اللحظات التي كنت قادرًا على أن تطمئنني بها ولم تفعل ، شكرًا على كل المرّات ، التي تراجعت فيها عن كلمة حنونة بلا سبب ، شكرًا لكل الأيام التي تركتني بها حزينة ، حائرة ، أراعي النجوم ؛ رغم قدرتك على السهر بصحبتي.. شكرًا لكل الدموع التي جرّحت وجنتي ، وكل الألم الذي أدمى قلبي ، وكل القلق الذي كان رفيق رحلاتي الأخيرة..

أكتب تلك الرسالة ، وهي آخر رسالة أكتبها إليك.. وعلى عكس كل من كتبَ رسالته الأخيرة..كنتُ متيّقن أنه سيأتي الوقت الذي سأكتبها فيه.. شُحٌ في الكلمات لديّ ، لا أدري بأي العبارات أودعك ، وبأي اللغات لا أظهر لك ما خُفي وبطن..لكن !! وبعد كل هذا السراب .. السراب الذي كاد يأخذني إليه ، صددته ووقفت .. ولا تُخدع وتظن أنني وقفت بكل صمود وثبات.. لأنني كنت واقف بكل حزن ، متزعزع ، أعود تارة للوراء ، وتارة أتقدم خطوة ، لكن وكما تقول فيروز "دايمًا بالآخر في آخر ،في وقت فراق..".. فكان الآخر .. عند اللحظة التي تقدمت بها.. عزيزتي(تلك البعيده).. كتبتها بين قوسين ... شكرًا على البعد ، والهجران ، شكرًا لكل اللحظات التي كنت قادره على أن تطمئنني بها ولم تفعلي ، شكرًا على كل المرّات ، التي تراجعت فيها عن كلمة حنون بلا سبب ، شكرًا لكل الأيام التي تركتيني بها حزين ، حائر ، أراعي النجوم ؛ رغم قدرتك على السهر بصحبتي.. شكرًا لكل الدموع التي جرّحت وجنتي ، وكل الألم الذي أدمى قلبي ، وكل القلق الذي كان رفيق رحلاتي الأخيرة