الدّرُّ المكنون

تعريف بالأكاديمية.

تم فتح باب التسجيل للدفعة الثامنة عشرة بادر لتسمو واغتنم الفرصة وتدارس العلم في بيئة تفاعلية رائعة https://register.zad-academy.com/?utm_source=wbst

متجر لطيف لفتيات ألطف🌸 أحب انشغال الفتاة بهذه الأعمال الجميلة، تُكسِبها رقّةً وذوقًا في التركيز على التفاصيل، فإن لم تريدي أن تشتري منه شيئًا خذي نظرةً لتكوّني فكرةً عن مهارات يدوية أنثوية. ✨ وإن احتجتِ للعمل فلتعملي بأعمال تناسب الإناث دون أن تزاحمي الرجال في ميادينهم.

وتتعلمي الحساب مشان ما تكتبي متل ما كنت كاتبة: ٣ أصعدة؛ نفسيًا وشرعيًا وجسديًا وعمليًا. (:

يومًا تلو الآخر أزداد يقينًا بأهمية ترتيب الأولويات. قبل أن تذهبي لتعلُّم الطب أو الصيدلة وتفني سنينك فيه ”لسد الثغر“، وقبل أن تتعلمي أصول الفقه وعلوم الحديث وتاريخ الطوائف وعقائد أهل الكلام وطرق الرد على الملحدين ”لسد الثغر“، وقبل أن تتعلمي الهندسة المدنية والمعمارية ”لسد الثغر“... قبل أن تذهبي لسد أي ثغر؛ انظري ما الواجب عليكِ عينيًا -هذا إن كان ما تعملين عليه ثغرًا أصلًا وليس مجرد وهم وخداع للنفس. كل فتاة عليها أن تركز على الأولويات، ثم لا مانع من الذهاب لفروض الكفايات بعد ذلك إن كانت لا تُخِلّ بالأولويات. وكل يوم أتأكد أن من أوجب الواجبات على كل فتاة أن تتعلم التالي، ولا عذر لواحدة أن تقصر في أي منها: - أن تتعلم ما لا يسعها جهله من دينها؛ أساسيات العقيدة والفقه الذي تحتاجه لتأدية عباداتها، وحفظ ما تيسر من القرآن وتلاوته بطريقة صحيحة لتصلي به على الأقل. - الحياء رأس مال الفتاة؛ وقد تشوه كثيرًا في زماننا، فلا بد لكل فتاة أن تقرأ قليلًا عن الحياء وأحكام الخروج والاختلاط وسلوكيات الفتاة المسلمة. - أن تتجهز للزواج ولو بأقل القليل؛ وهذا لا ينبغي تأجيله أبدًا، وهذا الاستعداد يكون على ٣ أصعدة؛ نفسيًا وشرعيًا وجسديًا وعمليًا: نفسيًا: أن تفهم نفسها أولًا وتعرف من هي وماذا تريد في الحياة وما غايتها من الزواج، كيف تختار الزوج المناسب، كيف تتعامل مع الآخر... وفي هذا الجانب أنصح بدروس الدكتور عبد الرحمن الهاشمي. شرعيًا: أن تعرف ما لها وما عليها في الزواج بحيث لا تقع في الإثم بسبب تقصير بحق الطرف الآخر ولا تطالبه بما ليس واجبًا عليه. جسديًا: أن تهتم بكونها أنثى وتهتم بعنايتها بجسمها بدءًا من سنن الفطرة، أن تهتم بتنمية دلالها وجمالها وحركاتها وكلامها... وهذا كله يحتاج تدريبًا وتعوّدًا، ومن أكبر الكوارث التي نعيشها أن الأمهات لم تعد تولي أهميةً لهذا الجانب في بناتهنّ ويرينه من الانشغال بالتفاهات! ولمن هذا ليس عذرًا؛ فالنت مفتوح وعليكِ تحمل مسؤولية نفسك، وبإمكانكِ الاستعانة بقنوات من مثل هذه وهذه ومجموعة على الفيسبوك اسمها (جروب الأنثى العابدة) ابحثي عنها. عمليًا: تعلم أشغال البيت والتنظيف والطبخ والتربية (استعيني بدروس وكتب أسماء لبيب وشيماء مشرف وعبد الرحمن الهاشمي). - أن تقرأ قليلًا عن الانحرافاتت الفكرية المنتشرة وخاصة كوارث النسوية والزمن الذي نعيشه، فالجهل بهذه الأمور غالبًا يعني التأثر بها مع الوقت لفشوّها وانتشارها في كل مكان وبين العوام حتى، إضافة لتحصين الأولاد منها مستقبلًا. هذا كله عليكِ تعلمه قبل الالتفات لسد الثغور، فقفي وقفة صدق مع نفسك، وفكري إلى أين تذهبين، وماذا تريدين، وبماذا تقصرين، ما الأولى لكِ حاليًا؟ ما واجب الوقت؟ ما الواجب وما المستحب؟فكري ثم امضي. والسلام. الدر المكنون

الحال مؤلم في رفح... اقنتوا في الصلوات، خصصوا جزءًا من الليل لهم، اضبطوا منبهاتكم وقوموا وتضرعوا لله أن يرفع عنهم البلاء، حدثوا من حولكم عنهم، اشعروا بألمهم قليلًا فقط، هذا أقل ما يمكن فعله! ما عذرنا أمام الله عن عدم القيام بهذا القليل؟!

ليلٌ ويعْقبُهُ فلقْ فلِمَ التشاؤمُ والقلقْ؟! هل أنت أولُ مَن بِعَبْرتِهِ تحشْرج واختنقْ؟ أمْ أنت وحدك من سيبقى في دهاليز النّفق؟! لا يأس واسأل مَن كوتْهُ خطوبُهُ في مَنْ سبَقْ أتخيبُ والرحمنُ حيٌّ؟! لا... فوعدُ ﷲِ حقّ انظر لرحمةِ والِدَيْكَ فكيفَ رحمة مَن خلقْ؟! الدر المكنون

«كانت تتفن في إعداد أطباقها، لا ترى لها طبقًا دون لمسةٍ تمثّلُها وشخصيّتَها، تجدها كثيرة الحركة في عالمها الصغير، فمرة تحرّكُ القدْر، ومرة تتفقدُ الكعك في الفرن، ومرة تغسل ما تبقى من أواني، هذا كله وهي تستمع لدرس في العلم الشرعي. اتخدت من ذاك المكان المربع عالمها الصغير، ألمحُها وهي تنتظر الثّناء على أكلاتها من أسرتها، تجلسُ على المائدة متوجّسةً تنتظر ردّ فعلهم، تلحُّ على الصامت منهم حتى تجبره بدلالها على الاعتراف بمهارتها، وها هي ذي قد انفرجت أساريرُها لمّا توالت عليها سلسلة المدح ككلّ مرّة... منقول بتصرف

الطبخ... أنوثة ورِقّة 🥀 ما أجملكِ وأنتِ تضبطين الملح، تعدلين السكر، تستنشقين روائح البهارات والتوابل والعطريات، تقطعين الخضراوات الطازجة، تقلّبين الطعام على النار ورائحته تفوح في المكان، تتلمسين العجين الطري براحتَي يديكِ وتمدّينه وتشكّلينه بأشكال لطيفة... 🌸 مظهركِ وأنت تلبسين لباسك المخصص للطبخ وشعركِ مرفوعٌ وتنتقلين كالفراشة من ركنٍ لآخر في المطبخ، وتضفين نفَسَكِ الخاص ولمساتكِ اللذيذة للطبق، ثم تخرجين بأشهى وجبةٍ نظيفةٍ صحيّةٍ لعائلتكِ... هذا من أدفأ المظاهر في البيت! ♥️ جلسةٌ تجتمعين فيها مع عائلتكِ حول طبقِ حلوياتٍ من صنعِ يديكِ وإبريق شايٍ أو قهوة في مساءٍ مليءٍ بالأُنسِ والضحكات... هذي من نعيم الدنيا والله! قد تستغرب بعض الفتيات هذا الكلام؛ لكنني حقًا لا أستطيع أن أتخيل فتاة لا تحب الدخول للمطبخ أو لم تجرب يومًا أن تطبخ! الطبخ من أكثر الأمور الأنثوية التي أفسدتها الحداثة، فالفتاة تقضي طفولتها وشبابها في مدارس التعليم الرأسمالي والعمل في مؤسساته، فتتزوج وهي لا تعرف سوى إعداد الإندومي وقلي البيض! كما أن الوجبات السريعة الضارة صارت متوفرة بكثرة، بمذاق لذيذ ومظهرٍ شهيّ وإعلانات جذابة، وهذا يشجع العزوف عن الطعام المنزلي أكثر. كونكِ فتاة؛ هذا يقتضي حتمًا أن الطبخ من ضمن مسؤولياتكِ، سواء في بيت أهلكِ أم بيت زوجكِ، فتعلمي ذلك، ستجدين صعوبة في البدايات ولكن صدقيني مع الوقت ستحبينه. واضبطي النية أثناء الطبخ وتعلمك إياه، تعلميه إرضاءً لله، برًا بأهلكِ، قيامًا بمسؤوليتك في محاربة فضلات الحداثة، عودةً لفطرتكِ الجميلة، إعدادًا لنفسكِ بعد الزواج، ستصبح الأمور أسهل. 🤍 الدر المكنون