كالو عنة شروكية

ناظم كزار وابو رغيف رحلة الإجرام بين صدام والكاظمي _____________________ يبدو أن رحلة الإجرام لن تنتهي في العراق الحديث ولقد يعاود الزمن بنفس الأفعال ولكن باختلاف الأسماء. ناظم كزار مجرم البحث واحواض التيزاب والتعذيب في التحقيق حتى الموت دفاعا عن دكتاتورية البعث وصدام.وكان سجله الحافل بالإجرام لم يشفع له حيث قتل علي يد من قتل الآلاف من أجله وانتهت رحلة قاتله أيضا أن يموت كالجرذ في أقسى عقاب دنيوي لهذا الطاغي. واليوم والذي اعتقد ان الكاظمي الفاشل حاول تبني نفس الاسلوب بإقامة لجنة الأمر الديواني ليسلمها لمجرم بعثي ظانا انه سيكون كزار صدام الذي يرسخ وجود سيده الفاشل الكاظمي. فبدا برحلة التعذيب والصاق التهم بعنوان الفساد لكي يناغم الجمهور الغاضب على الفساد. والغريب ان سكوت الكتل السياسية الغير مبرر عن تلك الجرائم الوحشة التي حدثت والتي ادت لوفاة بعض المعتقلين 1_نوري مطر حمود التهمه تفجير سوق مريدي 2_قاسم حمود/مدير عام في وزارة التجارة 3_علي حازم الصميدعي مفتش آثار نينوى جرائم قتل تحت التعذيب سكت عنها كبار الساسة. حسب التسريبات ان الكاظمي وابو رغيف أجبروا معتقلين على الاعتراف على السيد مقتدى الصدر والسيد عمار الحكيم. والغريب ان السيدين ساكتين. ويقول نفس المسرب ان الكاظمي وابو رغيف هدداهما بنشر مقاطع الاعتراف اذا تكلموا والشرط الآخر قبوله كرئيس وزراء تسوية. فهل تسكت الكتل لكي يفعل الكاظمي مثل مافعل صدام برفاقه.