Outer Heaven

ستألفُ فقدان الذي قد فقدته كإلْفكَ وجْدان الذي أنت واجدُ على أنه لا بدّ من لذْع لوعةٍ تهبُّ أحايينا كما هبَّ راقدُ ومن لم يزل يرعَى الشدائد فكره على مهلٍ هانت عليه الشدائدُ وللشرّ إقلاعٌ وللهمِّ فَرْجَةٌ وللخير بعد المُؤيسات عوائدُ

فَنَحنُ كَماءِ المُزنِ ما في نِصابِنا كَهامٌ وَلا فينا يُعَدُّ بَخيلُ وَنُنكِرُ إِن شِئنا عَلى الناسِ قَولَهُم وَلا يُنكِرونَ القَولَ حينَ نَقولُ إِذا سَيِّدٌ مِنّا خَلا قامَ سَيِّدٌ قَؤُولٌ لِما قالَ الكِرامُ فَعُولُ

﴿‏فَإِذا عَزَمتَ فَتَوَكَّل عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلينَ﴾

قيل لي قُل لعلي مدَحاً ذِکرُه يخمدُ ناراً‌ مؤصدَهْ قلت لا أقدمُ في مدحِ امرئ ضَلَّ ذو اللبِّ إلى أن عَبَدَهْ والنبيُّ المصطفي قال لنا ليلةَ ‌المعراج لما صعدَهْ وَضَعَ الله بظهري يَدَه فأحسَّ القلبُ أن قد برّدَهْ وعليُّ واضعٌ أقدامه في محلٍّ وَضَعَ الله يَدَه تُنسب لأَبِي نُوَاس

فَيا مَنْ تَوَحَّدَ بِالْعِزِّ وَالْبَقاءِ، وَقَهَرَ عِبادَهُ بِالْمَوْتِ وَالْفَناءِ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ الْاَتْقِياءِ.