سَرَب
سَرَب: مسْلكٌ في خُفية ﴿فَاتَّخَذَ سَبيلَهُ فِي البَحرِ سَرَبًا﴾ أُحدوثَةٌ جميلة لجهودٍ طيّبة اتّخذت سبيلها في غِمَار التّواصلِ سرَبًا 🤍 . . للتواصل: @i_Sarab4bot
Show more22 783
Subscribers
+824 hours
+507 days
+19630 days
Posts Archive
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ
سئل جابر بن سَمُرة -رضي الله عنه- عن شيب رسول الله ﷺ فقال: «كانَ إذَا دَهَنَ رَأْسَهُ لَمْ يُرَ منه شيءٌ، وإذَا لَمْ يَدْهُنْ رُئِيَ منه».
#الشمائل_المحمدية
البلاء في الطاعة
«قال يزيد بن ميسرة -رحمه الله-: لا تضرّ نعمةٌ معها شكرٌ، ولا بلاءٌ معه صبرٌ، ولا بلاءٌ في طاعة، طاعةُ الله خيرٌ من نعمةٍ في معصيةِ الله».
[الزهد، أحمد بن حنبل (٣١٣)]
من علامات حُبّ الله تعالى
«من أقوى علامات حب الله تعالى للعبد: حسن التدبير له..
يربيه من الطفولة على أحسن نظام، ويكتب الإيمان في قلبه وينوّر له عقله، فيتبع كل مايقرّبه وينفر عن كل ما يبعده عنه، ثم يتولاه بتيسير أموره من غير ذلّ للخلق، ويسدد ظاهره وباطنه ويجعل همّه همًا واحدًا، فإذا زادت المحبة شغله به عن كلّ شيء».
[مختصر منهاج القاصدين، ابن قدامة، (٣٤٩)]
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ
عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: «ما عددتُ في رأسِ رسولِ اللهِ ولحيتِه إلا أربعَ عشرةَ شعرةً بيضاءَ».
#الشمائل_المحمدية
قريبٌ مجيب 🤍
«قال عون بن عبد الله -رحمه الله-: الحمد لله الذي إذا شئتُ أيّ ساعةٍ من ليلٍ أو نهارٍ وضعت عنده سرّي بغير شفيعٍ، فيقضي لي حاجتي ربّي عزّ وجلّ، والحمد لله الذي أدعوه فيجيبني وإن كنت بطيئًا حين يدعوني».
[حلية الأولياء، أبو نعيم (٢٥٤/٤)]
قريبٌ مجيب
«قال عون بن عبد الله -رحمه الله-: الحمد لله الذي إذا شئتُ أيّ ساعةٍ من ليلٍ أو نهارٍ وضعت عنده سرّي بغير شفيعٍ، فيقضي لي حاجتي ربّي عزّ وجلّ، والحمد لله الذي أدعوه فيجيبني وإن كنت بطيئًا حين يدعوني.»
[حلية الأولياء، أبو نعيم (٢٥٤/٤)]
معرفة الله طريق لرؤيته
«أطيب ما في الدنيا معرفة الله ومحبته، وألذُّ ما في الجنة رؤيته ومشاهدته».
[الجواب الكافي، ابن القيم، (٢٣٣)].
باب ما جاء في شيب رسول الله ﷺ
عن قتادة -رضي الله عنه- قال: قلت لأنس بن مالك -رضي الله عنه- : هلْ خَضَبَ رسول الله ﷺ؟ قالَ: «لَمْ يَبْلُغِ ذلك، إنما كان شيبًا في صُدغيه، ولكن أَبُو بَكْرٍ -رضي الله عنه- خضب بالحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ»..
الخضاب: تغيير لون الشيب بالحناء أو الكتم ونحوهما.
لم يبلغ ذلك: ما وُجد من شيبه شيء يسير جدًّا لا يبلغ أن يخضبه، وكان في صُدغيه.
صُدغيه: الصدغ: جانب الوجه من العين إلى الأذن.
الحناء والكتم: شجرتان تُستعملان في الصبغ وتغيير اللون.
#الشمائل_المحمدية
باب ما جاء في ترجُّل رسول الله ﷺ
عن رجل من أصحاب النبي ﷺ -رضي الله عنهم-: «أنَّ النَّبيَّ كان يترجَّلُ غِبًّا».
غِبًّا: حينًا بعد حين، فلا يكون الترجُّل شُغلًا شاغلًا.
#الشمائل_المحمدية
ضمانٌ بإيمان!
«المؤمن عزيز غالب مؤيد منصور، مكفي، مدفوع عنه بالذات أين كان، ولو اجتمع عليه من بأقطارها، إذا قام بحقيقة الإيمان وواجباته، ظاهرا وباطنا.
وقد قال تعالى للمؤمنين: ﴿وَلاَ تَهِنُوا ولا تحْزَنُوا وأنْتُمُ الأعْلَوْنَ إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: ١٣٩] وقال تعالى ﴿فَلاَ تَهِنُوا وتَدْعُوا إلى السَّلْمِ وأنْتُمٌ الأعْلَوْنَ واللهُ مَعَكمْ ولَنْ يَتِرَكم أعْمالَكُمْ﴾ [محمد: ٣٥]
فهذا الضمان إنما هو بإيمانهم وأعمالهم، التي هي جند من جنود الله، يحفظهم بها، ولا يفردها عنهم ويقتطعها عنهم، فيبطلها عليهم، كما يَتِرُ الكافرين والمنافقين أعمالهم إذ كانت لغيره ولم تكن موافقة لأمره».
[إغاثة اللهفان، ابن القيم (٢/ ١٨٣)].
باب ما جاء في ترجُّل رسول الله ﷺ
عن عبد الله بن مُغفَّل -رضي الله عنه- قال: «نَهى رَسولُ اللهِ ﷺ عن التَّرَجُّلِ إلَّا غِبًّا».
غِبًّا: حينًا بعد حين، فلا يكون الترجُّل شُغلًا شاغلًا.
#الشمائل_المحمدية
فضيلة العلم
«قال الشافعي -رحمه الله-: ليس بعد أداء الفرائض شيء أفضل من طلب العلم.
وقال:
من أراد الدنيا فعليه بالعلم، ومن أراد الآخرة فعليه بالعلم».
[مناقب الشافعي، البيهقي (المقدمة/٢٠)]
كيف النية؟
«قال الفضل بن زياد -رحمه الله-:
سألت أبا عبد الله -يعني أحمد بن حنبل- عن النية في العمل، قلت: كيف النية؟ قال: يعالج نفسه، إذا أراد عملًا: لا يريد به الناس».
[جامع العلوم والحكم، ابن رجب (١/ ٦١)]
باب ما جاء في ترجُّل رسول الله ﷺ
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: «إنْ كانَ رَسولُ اللهِ ﷺ لَيُحِبُّ التَّيَمُّنَ في طُهُورِهِ إذا تَطَهَّرَ، وفي تَرَجُّلِهِ إذا تَرَجَّلَ، وفي انْتِعالِهِ إذا انْتَعَلَ».
التيمُّن: البدء باليمين.
#الشمائل_المحمدية
بوصلة المؤمن
«قال عون بن عبد الله -رحمه الله-:
كان أهل الخير يكتب بعضهم إلى بعض بهؤلاء الكلمات، وَتَلَقَّاهُنَّ بعضهم بعضا: من عملَ لآخرته كفاهُ اللَّه دنياه، ومن أصلح ما بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس، ومن أصلح سريرته أصلح الله علانيته».
[الزهد، وكيع بن الجراح (٨٤٨)]
أصدقاء سَرَب..
نُطلُّ عليكم عبر نافذةٍ جديدة على الواتساب، فأهلًا ومرحبًا بكم 🤍
https://whatsapp.com/channel/0029Va9lu6MDuMRaUv7KdE3n
نسعدُ بكم 🪴