إشراقات (أبو المجد الشامي)

📌عاقبة الظالمين ▪️من أقوال السلف في عاقبة الظالمين ونهايتهم ▪️ يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم . ▪️ أول ما كُتِب بالزبور: ويلٌ للظَّلَمَة . ▪️ سيعلم الظالمون حق مَن انتقصوا، إن الظالم ينتظر العقاب، والمظلوم ينتظر النصر والثواب . ▪️ اذكر عند الظلم عدل الله فيك، وعند القدرة قدرة الله عليك ▪️روي أن الحجاج حبـس رجلاً في حبـسه أياماً، فكتب ذلك الرجل إلى الظالم الحجاج وقال : يا حجاج! قد مضى من بؤسنا أيام -ومن نعيمك أيام، والموعد القيامة، والسجن جهنم، والحاكم لا يحتاج إلى بينة. ثم كتب في آخرها: ستعلم يا ظلوم إذا التقينا غداً عند الإله مَن الملومُ أما والله إن الظلم لؤمٌ وما زال الظلوم هو الملومُ سينقطع التلذذ عن أناسٍ أداموه وينقطع النعيمُ إلى الديان يوم الدين نمضـي وعند الله تجتمع الخصومُ ✍اللهم إنا نعوذ بك من الظلم وأهله وعاقبته

📌لا يقعدن أهل الحق ▪️لا يقعدن أهل الحق كسالى يرتقبون أن تجري سنة الله بلا عمل منهم ولا كد ، فإنهم حينئذ لا يمثلون الحق ولا يكونون أهله وهم كسالى قاعدون . ✍سيد قطب رحمه الله

📌الدفاع عن الإسلام بين الأمس والحاضر ▪️ إنَّ الذين ألّفوا كتب العقيدة الصحيحة إنَّما ردوا على الشبه التي كانت على أيامهم ، فكانت كتبهم دفعا لها وحماية للمسلمين منها . ▪️ كما كانت قلعة أجياد في مكة في يوم من الأيام تحمي البلد . فلما جدّت أسلحة لم تكن على عهد من بناها وبنى أمثالها صارت تحفة أثرية وعمارة تاريخية . ▪️لقد تبدلت طرق الهجوم على الإسلام فوجب أن نجدد طرق الذب عنه ودفع الأعداء عن حِماه . ▪️إنَّه لم يعد ينفعنا أن نرد على الفِرق التي بادت وفني أهلها ولم يبقَ منها إلا ما روي في الكتب من عقائدها..... ▪️لا بد أن نشتغل بالمذاهب الجديدة التي تكيد للإسلام كيدا أشد من كيد الأولين . ▪️إنَّ محاربة الإسلام اليوم تقوم على مخططات محكمة ، تضعها عقول كبيرة جدا شريرة جدا وتؤيدها جهات قوية جدا وتنفق عليها أموال كثيرة جدا ، ودرس التوحيد في مدارسنا لا يقوى على رد هذه الشبه ، لا لأنَّ الإسلام ضعيف يخشى هجومها ، بل لأنَّ التقصير ممن يضع المناهج وممن يؤلف الكتب ويلقي الدروس ، ▪️ إنَّه ليس في الإسلام قصور ، و لكنَّا نحن المقصرون "’ . ✍الشيخ علي الطنطاوي رحمه اللّه ✍قلت: وهذا من فقه الشيخ رحمه اللّه وهو تقسيم بديع في مواجهة العدو ، ولابدّ أن نفطن له فتعليم التوحيد مطلوب للأمة وخاصة لطليعتها المجاهدة ولابدّ بنفس الوقت من الإحاطة بأساليب العدو ومكره حتى نتقي شِراكَه ولا نقع فيها أو نسقط في وحله وما يكيده لنا وخاصة تهديده للعاملين للاسلام بقضية التصنيف واحتوائه لهم أو ننخدع بمعسول كلامه ورضي اللّه عن الفاروق عمر لما قال : لست بالخبِّ ولا الخبُّ يخدعني ، وحين قال رضي اللّه عنه “إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية” “ . فمن لا يعرف جاهلية اليوم لن يستطيع الدفاع عن الإسلام

📌حال الأسير في سجون المسلمين ▪️لم يثبت أنّ النبي ﷺ أو أحداً من خلفائه وأصحابه عذَّب أسيراً لفعلٍ فعله قبلَ أسرِه، مع كثرة الأسرى وتمرد قومهم وشِدة كفرهم وعنادهم، ويُروى عنه ﷺ قوله: (استوصوا بالأُسارى خيراً). ▪️ولذا قال الإمام مالك رحمه اللّه لما سُئِلَ عن تعذيب الأسير؟ قال: ما سمعت بذلك. 📚التفسير والبيان للشيخ عبد العزيز الطريفي فرج اللّه عنه ✍قلت: دلّ هذا على منهج النبي صلى اللّه عليه وسلم وخلفائه وأصحابه رضي اللّه عنهم مع الأسير المحارب ، وكلما زاد تعذيب الأسير زاد البعد عن المنهج النبوي ، فكم هو بعيد عن منهج النبي صلى اللّه عليه وسلم والخلفاء والصحابة من سَجَنَ مخالفيه من المسلمين وعذبهم؟!!!!

#فائدة 📌دواء الرياء والكبر 🔹 القلب يعرض له مرضان عظيمان ، إن لم يتداركهما العبد تراميا به إلى التلف ولا بد ، وهما الرياء ، والكبر ، 🔸 فدواء الرياء ب : إياك نعبد 🔸ودواء الكبر ب : إياك نستعين . 🔹وكثيرا ما كنت أسمع شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه يقول : إياك نعبد تدفع الرياء وإياك نستعين تدفع الكبرياء . ✍️ابن القيم رحمه الله

#فائدة 📌بين مراد الله ومراد العبد 🔹 زلت أقدام كثير من السالكين، لأنهم عبدوا الله على مرادهم منه، ففنوا بمرادهم عن مراد الحق عز وجل، ولو عبدوا الله على مراده منهم لم ينلهم شيء من ذلك.(ابن تيمية رحمه الله) 🔹معنى الصبر مع الله هو دوران العبد مع مراد الله الديني منه ، ومع أحكامه الدينية صابراً نفسه معها سائراً بسيرها مقيماً بإقامتها .(ابن القيم رحمه الله )

📌لكم دينكم ولي دين ▪️لا ترقيع ولا أنصاف حلول ، ولا التقاء في منتصف الطريق ، مهما تزيّنت الجاهلية بزيّ الإسلام أو ادّعت هذا العنوان . ✍سيد قطب رحمه اللّه