cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

مكتبة الأندلس 📚

لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم

Show more
Advertising posts
1 273
Subscribers
+424 hours
+387 days
+13230 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

📚 رسائل مختصرة للمبتدئين 🔻 في العقيدة والمنهج والسيرة وفقه الطهارة والصلاة ✍إعداد د.#الشيخ_حسن_المرداوي_حفظه_الله ⏬ رابط تحميل الكتاب ⏬ https://t.me/alfawzan00/841
Show all...
قال سفيان الثوري رحمه الله: " إذا رأيت الرجل يحرص على أن يؤم الناس في الصلاة فأخره " 📚مسند إبن الجعد 1787
Show all...
تمت المشاركة بواسطة قارئ ملفات PDF. إنه سهل ومناسب لعرض وتحرير ملفات PDF. تنزيل مجانًا الآن:https://st.simpledesign.ltd/2AFfEz
Show all...
افضل متن قراته / رحمه الله الامام احمد بن حنبل
Show all...
صحابي جليل ضحك الصحابة يوماً من دقَّة ساقيه فقال ﷺ تضحكون من ساقيه لهما أثقل عند ﷲ من جبل أحد 🍂 من هو ذلك الصحابيAnonymous voting
  • عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه
  • عبد الله بن مسعود رضي الله عنه
  • معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه
  • ابو موسى الاشعري رضي الله عنه
0 votes
👍 2👎 1
ﺧﺮﺟﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﺭﺽ اﻟﺮﻭﻡ، ﻓﺼﺤﺒﻨﺎ ﺷﺎﺏٌ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻴﻨﺎ ﺃﻗﺮﺃ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻣﻨﻪ، ﻭﻻ ﺃﻓﻘﻪ ﻣﻨﻪ، ﻭﻻ ﺃﻓﺮﺽ. ﺻﺎﺋﻢ اﻟﻨﻬﺎﺭ، ﻗﺎﺋﻢ اﻟﻠﻴﻞ، ونزلنا بحصن وعسكرنا أياماً وكان هذا الشاب إذا جنَّ الليل خرج يصلي في الليل ويناجي ربه وكانت امرأةٌ من النصارى تطُل من خوخة لها في الحصن لاتزال تطل من وراء الحصن ترقبه وتسمع القرآن  ﻓﻤﺎﻝ الشاب عنا يوماً، ﻭﻧﺰﻝ ﺑﻘﺮﺏ اﻟﺤﺼﻦ، حصنٌ لم نؤمر بالنزول فيه، ﻓﻨﻈﺮ إليها وهي ﺗﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻭﺭاء اﻟﺤﺼﻦ، وكانت من أجمل ما خلق الله وكأن الشمس تجري في وجهها فكان يدنو من الحصن ويرقُبها وكنا نخاف عليه سهام العدو من شدة القرب، فلما كثر ذلك وأدمنه عشقها وتعلق قلبه بها حتى أنه لم يملك نفسه ودنا مخاطراً بنفسه يوماً وقال ﻟﻬﺎ ﺑﺎﻟﺮﻭﻣﻴﺔ: «ﻛﻴﻒ اﻟﺴﺒﻴﻞ ﺇﻟﻴﻚ؟» ﻗﺎﻟﺖ: «ﺣﻴﻦ ﺗﺘﻨﺼﺮ» فقال: «معاذ الله» ثم ذهب، ورجع بعد أيام وقال: «والله إني مشغولٌ بك في صلاتي وتلاوتي للقرآن فكيف السبيل إليكِ» قالت: «تنصر ﻭﻧﻔﺘﺢ ﻟﻚ اﻟﺒﺎﺏ وأدخلك الحصن ﻭﺃﻧﺎ ﻟﻚ» ﻓﻔﻌﻞ وأُدخل الحصن، فما راعاهم إلا وهو معها ويلبس الصليب عند الخوخة..  ﻗﺎﻝ: «ﻓﻘﻀﻴﻨﺎ ﻏﺰاﺗﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﺷﺪ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﻐﻢ. ﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﺭﺟﻞ ﻣﻨﺎ ﻳﺮﻯ ﺫﻟﻚ الشاب وكأنه ولد ﻣﻦ ﺻﻠﺒﻪ وتنصَّر، ﺛﻢ ﻋﺪﻧﺎ بعد فترة ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺔ ﺃﺧﺮﻯ ﻓﻤﺮﺭﻧﺎ ﺑﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ اﻟﺤﺼﻦ ﻣﻊ اﻟﻨﺼﺎﺭﻯ»، ﻓﻘﻠﻨﺎ: «ﻳﺎ ﻓﻼﻥ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﻗﺮﺁﻧﻚ؟ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﻋﻠﻤﻚ؟ ﻣﺎ ﻓﻌﻞ ﺻﻼﺗﻚ ﻭﺻﻴﺎﻣﻚ؟»  ﻗﺎﻝ: «اﻋﻠﻤﻮا ﺃﻧﻲ ﻧُﺴِّﻴﺖ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻛﻠﻪ، ﻣﺎ ﺃﺫﻛﺮ ﻣﻨﻪ ﺇﻻ ﻫﺬﻩ اﻵﻳﺔ (ﺭُﺑُﻤﺎ ﻳﻮﺩُّ اﻟﺬﻳﻦ ﻛﻔﺮﻭا ﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮا ﻣﺴﻠﻤﻴﻦ ﺫﺭﻫﻢ ﻳﺄﻛﻠﻮا ﻭﻳﺘﻤﺘﻌﻮا ﻭﻳﻠﻬﻬﻢ اﻷﻣﻞ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻌﻠﻤﻮﻥ)» فقلنا: «هذا رجلٌ أضله الله على علم»  قال عبدة بن عبد الرحيم: «فلما ولينا ومشينا غير بعيد فإذا بسوادٌ يلحق بنا، فإذا هي المرأة التي أدخلته الحصن فأقبلنا عليها وقلنا فتنتي هذا الولد عن دينه»  فقالت: «رويدكم والله ما كنت أُطِل عليه إلا لأسمع الذي كان يتلوه، وما أصعدته إلا لأسمع الذي كان يقرأه، فنسي كل شيءٍ دفعة واحدة فما انتفعت به، أفيكم من يتلوا ما كان يتلوه» فتُلي عليها، فقالت: «هذا والله الحق الذي كنتُ أسمعه» فأسلمت ورجعت معهم مسلمة وبقي هو في الحصن مع النصارى يلبس الصليب، فسبحان مقلب القلوب المصادر "ابن الجوزي" _ في كتابه {تاريخ الملوك والأمم📗} "أبو بكر البيهقي" _ في كتابه {شعب الإيمان📘}.
Show all...