المصحف - The Quran

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ : "إنَّ اللهَ يَقُولُ : أنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي ، وَأنَا مَعَهُ إذَا دَعَانِي". صحيح مسلم.

قال عيسى ابن مريم عليهما السلام : بِحَقٍّ أقُولُ لَكُمْ ، إنَّ الدَّابَّةَ إذَا لَمْ تُرْكَبْ وَتُمْتَهَنْ وَتُسْتَعْمَلْ تَسْتَصْعِبُ وَيَتَغَيَّرُ خُلُقُهَا ، فَكَذَلِكَ القُلُوبُ إذَا لَمْ تُرَقَّقْ بِذِكْرِ المَوْتِ وَنَصَبِ دَأبِ العِبَادَةِ تَقْسُو وَتَغْلُظُ. [الزهد للإمام أحمد - الجزء التاسع عشر].

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه : أنَّ فَاطِمَةَ اشْتَكَتْ مَا تَلْقَى مِنْ أثَرِ الرَّحَى فِي يَدِهَا ، وَأتَى النَّبِيَّ ﷺ سَبْيٌ ، فَانْطَلَقَتْ فَلَمْ تَجِدْهُ ، وَلَقِيَتْ عَائِشَةَ فَأخْبَرَتْهَا ، فَلَمَّا جَاءَ النَّبِيُّ ﷺ أخْبَرَتْهُ عَائِشَةُ بِمَجِيءِ فَاطِمَةَ إلَيْهَا. فَجَاءَ النَّبِيُّ ﷺ وَقَدْ أخَذْنَا مَضَاجِعَنَا ، فَذَهَبْنَا لِنَقُومَ فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ : "عَلَى مَكَانِكُمَا". فَقَعَدَ بَيْنَنَا حَتَّى وَجَدْتُ بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى صَدْرِي ، فَقَالَ : "ألَا أُعَلِّمُكُمَا خَيْرًا مِمَّا سَألْتُمَا؟ : إذَا أخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا أنْ تُكَبِّرَا اللهَ أرْبَعًا وَثَلَاثِينَ وَتُسَبِّحَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَتَحْمَدَاهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ". [مسند الإمام أحمد].

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال النبي ﷺ : "مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أبَاهُ ، مَلْعُونٌ مَنْ سَبَّ أُمَّهُ ، مَلْعُونٌ مَنْ ذَبَحَ لِغَيْرِ اللهِ ، مَلْعُونٌ مَنْ غَيَّرَ تُخُومَ الأرْضِ ، مَلْعُونٌ مَنْ كَمَّهَ أعْمَى عَنْ طَرِيقٍ ، مَلْعُونٌ مَنْ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ ، مَلْعُونٌ مَنْ عَمِلَ بِعَمَلِ قَوْمِ لُوطٍ". [مسند الإمام أحمد].

عن ابن عباس رضي الله عنهما : أنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ ﷺ : مَا شَاءَ اللهُ وَشِئْتَ. فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ : "أجَعَلْتَنِي وَاللهَ عِدْلًا؟! ، بَلْ مَا شَاءَ اللهُ وَحْدَهُ". [مسند الإمام أحمد].

﴿اللهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ﴾. «اللَّهُمَّ انْظُرْ إلَيْنَا مِنْكَ نَظْرَةً تَجْمَعُ لَنَا بِهَا الخَيْرَ كُلَّهُ خَيْرَ الدُّنْيَا وَخَيْرَ الآخِرَةِ».

"اللهم إنّا نسيرُ في أمانك، في رعايتك وبين ألطافِك، نفرُّ من قدرك إلى قدرك وكلّ أقدارك رحيمة، اللهم ظلّلنَا في عنايتك، وادفعنا لحبِّ الرحلة في كلّ مرّة نتوقّف فيها عن ذلك."