cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

نهج الخميني

القناة تنشر دروس ملخصة ومتسلسلة في خط الامام الخميني، لعلماء كتبوا بنهج الامام الخميني(الامام محمد باقر الصدر، الامام الخامنئي، الشهيد مطهري).

Show more
Advertising posts
542Subscribers
No data24 hours
-37 days
-230 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

أنّ للذنوب طريقين للولوج إلی النفس الإنسانية: ١- مظاهر الدنيا الخدّاعة، كالجاه و المقام و المال و الكبرياء و أنواع الشهوات. ‌‏٢- الاغترار بعفو اللّه و كرمه، و هنا فإنّ الشيطان يزيّن الدنيا في نظر الإنسان و يصوّرها له متاعا مباحا و جذّابا و محبّبا و قيّما من جهة. ‌‏و من جهة اخری فإنّه كلّما أراد الإنسان أن يتذكّر الآخرة و محكمة العدل الإلهي و مقاومة الجاذبية الشديدة للدنيا و خدعها، فانّه يغريه بعفو اللّه و رحمته، فيدفعه بالنتيجة إلی التسويف و الطغيان و ارتكاب الذنوب. غافلا عن أنّ اللّه سبحانه مع كونه في موضع الرحمة و «أرحم الراحمين» فهو تعالی في موضع العقوبة «أشدّ المعاقبين»، فإنّ رحمته لا يمكن أن تكون أبدا باعثا علی المعصية، كما أنّ غضبه لا يمكن أن يكون سببا لليأس و القنوط ✍️تفسير الامثل.
Show all...
🌿السيد الولي مع اولاد الشهداء .. كم مرة شفته ... كمية الحنان والتواضع والتفاعل مع الاطفال وردود افعال الاطفال 🥹
Show all...
الشعوب ستتشيع...🌿
Show all...
والفضل ما شهدت به الأعداء فيصل القاسم عن لقائه بالسيد حسن نصراللّه (أعزه اللّه)
Show all...
فهؤلاء لا يفقدون السيطرة علی أنفسهم عند الغضب و لا يرتكبون الجرائم عنده، و الأكثر من ذلك غسل قلوبهم و قلوب الآخرين من الحقد بواسطة مياه العفو و الغفران. و هذه الصفة لا تتوفر إلّا في ظل الإيمان الحقيقي و التوكل علی الحق. و الطريف في الأمر أن الآية لا تقول: إنّهم لا يغضبون، لأنّ الغضب من طبيعة الإنسان، و هناك ضرورة له في بعض الأحيان خاصة عند ما يكون للّه و في طريق إحقاق الحق، بل تقول: إنّهم لا يلوثون أنفسهم بالذنب عند الغضب، و بكل بساطة يعفون و يغفرون، و يحب أن يكونوا هكذا، فكيف يمكن للإنسان أن ينتظر العفو الإلهي في حين أن أعماقه مليئة بالحق و حب الانتقام، و لا يعترف بأي قانون عند الغضب؟ و إذا شاهدنا التأكيد علی الغضب هنا، فذلك لأنّ هذه الحالة كالنار الحارقة التي تلتهب في داخل أعماق الإنسان، و هناك الكثيرون الذين لا يستطيعون ضبط أنفسهم في تلك الحالوَ إِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَة، إلّا أن المؤمنين الحقيقيين لا يستسلمون أبدا للغضب. ‏و ‏ورد في حديث عن الإمام الباقر عليه السّلام: «من ملكنفسه إذا رغب، و إذا رهب، و إذا غضب، حرم اللّه جسده علی النّار»
Show all...