عصر الظهور

نشر الثقافة المهدوية في الواقع والمواقع قد يتبادر للذهن أحيانا للإنسان ويتسائل كيف أخدم أمام زماني سواءٌ في الواقع إو المواقع وهل نشر الثقافة المهدوية ضروري بالنسبة للإنسان المنتظر . ؟ أن نشر القضية المهدوية وإحياء أمر الإمام المهدي هو أهم شيءٌ لا بد لكل إنسان منتظر أن يسعى لهُ وأن يبذل كل ما يستطيع في سبيل تحقيق هذه القضية التي تُمثل حلم الأنبياء والأوصياء وإقامة دولة العدل اللأهي التي وعدنا بها أهل البيت عليهم السلام ، هذه القضية التي تستحق أن نفني عمرنا من أجلها، لا بد أن نرسخ كل إمكانياتنا في سبيل أحيائها، اليوم علينا مسؤولية عظيمة جدا أن كنا حقا نعتبر أنفسنا منتظرين لصاحب الزمان. أحياء أمر الإمام المهدي في المجتمع ضروري جدا ونشر الثقافة المهدوية بين الناس بأن يشارك الإنسان بالعمل الميداني وأن يحيي ثقافة الانتظار وينزل للساحة ليُحيي أمر أمام زمانه بكل الوسائل المتاحة منها الجلسات والندوات والملتقيات العامه التي تُعرف الناس على أمامهم وتبين لهم أهمية انتظاره والتمهيد  له وان يأخذ كل شخص مسؤليته ويعمل على هذا الامر كلاً حسب مكانتهِ وعملهِ فالطالب والموضف والشاعر والرادود كل انسان يستطيع أن يوضف امكانياتهِ في سبيل نشر الثقافة المهدوية. أما مسألة مواقع التواصل الاجتماعي فهي مهمة جداً لا بد لكل منتظر أن يستخدم هذه الوسائل المتاحة من خلالها يستطيع أن يوُصل ذكر الإمام المهدي لملايين من الناس، هذه الوسائل التي صارت جزءٌ من حياة الإنسان وكلنا نستخدمها بشكل يومي فإن الإنسان المنتظر الذي يفكر كيف أنصر أمامي وأمهد له عليه أن يعلم جيداً أن وسائل التواصل الاجتماعي ضرورية جداً في مسألة التمهيد وإحياء أمر الإمام المهدي ونشر ثقافة الانتظار وثقافة علامات الظهور. لابد لنا أن نشير أن إحياء أمر الإمام المهدي سواء في الواقع أو المواقع هي مسؤولية كل إنسان منتظر يسعى لخدمة إمام زمانه وعليه جيدا أن يتذكر قول الإمام الصادق عليه السلام- بحق الإمام المهدي حيث قال لو أدركه لخدمته طول حياتي... ✍️حسين المهدوي

الهرج والمرج والفتن دلالة عصر الظهور ورد عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه): (( علامة ظهور أمري كثرة الهرج والمرج والفتن )) وهذا أمر لا لبس فيه فهو قول امام معصوم فضلا عن الأحاديث التي وصلتنا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم  . بداية ماذا نعرف الهرج والمرج ؟ : هي كناية عن الفتن والاضطراب الذي يحصل في الأُمة وإن كانت بعض الأخبار فسّرت الهرج بالقتل الكثير كما في رواية ابن طاووس عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم): إن بين يدي الساعة الهرج، قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: القتل، قالوا: يا رسول الله أكثر مما يقتل الآن؟ قال: إنه ليس بقتلكم الكفار، ولكن يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه ويقتل ابن عمه. قالوا: يا رسول الله ومعنا عقولنا؟ قال: تنزع عقول أهل ذلك الزمان، ويخلف لهم من الناس قوم يحسب أكثرهم أنهم على شيء. (الملاحم والفتن للسيد ابن طاووس: ص٣٠٥ ) وهذه الظاهرة لا يخلو منها زمان من الأزمنة، غاية الأمر أن الروايات أشارت إلى تصاعدها واستفحالها في آخر الزمان حتى عدتها بعض الأخبار من علامات الظهور، فقد ورد عن النبي (صلّى الله عليه وآله وسلم) قوله: ومنادي ينادي: هذا المهدي خليفة الله فاتبعوه، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً، وذلك عندما يصير الدنيا هرجاً ومرجاً، ويغار بعضهم على بعض، فلا الكبير يرحم الصغير ولا القوي يرحم الضعيف، فحينئذٍ يأذن الله له بالخروج. (كفاية الأثر للخزاز القمي: ص١٥١) وكذلك هو مفاد ما روي عن الإمام المهدي (عجّل الله فرجه): علامة ظهور أمري كثرة الهرج والمرج والفتن. (الغيبة للشيخ الطوسي: ص٣٠٢) ان ربط ظهور صاحب الأمر عجل الله فرجه بكثرة الهرج و المرج والفتن في زماننا هذا له مقومات كثيرة حيث دلت عليه ما ذهب إليه الكثير من الفقهاء والباحثين في الشأن المهدوي لا سيما عند رصدهم لتحقق علامات كثيرة دلت عليها الائمة المعصومين عليهم السلام  وبشكل متسارع لهو دليل على أننا نعيش زمن الظهور للامام عجل الله فرجه ويحضرني هنا قول الباحث السيد ابو شعيب العسكري في إحدى محاضراته بما معناه انه (  حين يكثر الجهل ، ويرفع العلم ، ويقل الصالحون ، ويكثر المفسدون ، وتقع الأحداث العظام ، فحينها يكثر القتل بين الناس ، وينتشر الهرج بينهم ، ويكون ذلك في فتن عظيمة يحار فيها الناس ، ولا يميزون – لجهلهم ولشدة الفتن يومئذ – الحق من الباطل ، والصواب من الخطأ ، وإنما يتحزبون لأطماع الدنيا ، وأهواء النفس وشهواتها ، فيقع القتل ، ولا يدري القاتل لماذا قَتَل ، ولا يدري المقتول عن سبب قتله ) عندها نقول اننا فعلا نعيش زمن الظهور للامام عجل الله فرجه ونذكر ايضا رواية يا أبا حمزة، ( لا يقوم القائم (عليه السلام) إلا على خوف شديد وزلازل وفتنة وبلاء يصيب الناس وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد بين الناس، وتشتت في دينهم وتغير من حالهم حتى يتمنى المتمني الموت صباحا ومساء من عظم ما يرى من كلب الناس، وأكل بعضهم بعضا، وخروجه إذا خرج عن الإياس والقنوط ) ، حيث تشير الرواية بأن ظهور الإمام المهدي (عليه السلام) لن يحدث إلا في زمنٍ عصيبٍ مليءٍ بالأحداث الجسيمة، تشمل خوف شديد وزلازل  وتنتشر الفتنُ والاضطراباتُ بين الناس  وأمراضٌ وبائيةٌ وحروب طاحنةٌ بين العرب وتزدادُ الخلافاتُ والانقساماتُ بين الناس ويضعفُ إيمانُ الناس بدينهم وتنتشرُ البدعُ والخرافات التي تغير من حالهم إلى ان تصلُ الأمورُ إلى حدِّ استباحةِ بعضِ الناس دماءَ بعضٍ آخر. نحن متأكدين بل على يقين ان دورِ الإمام المهدي (عليه السلام) في إنقاذِ البشريّةِ من الظلمِ والفسادِ وإرساءِ العدلِ والسلامِ على الأرض. كما تُشيرُ  الروايات عن الائمة الأطهار إلى أنَّ ظهورهُ لن يكونُ سهلاً، بل سيسبقهُ الكثيرُ من الأحداثِ الصعبةِ المؤلمة التي تمر بها البشرية ولعله أننا نرى في هذا الزمان الذي نعيشه تقاربا لما وصفته الروايات والله أعلم  . نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم من المقبولين في حضرة الإمام صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ونسألكم الدعاء. ✍ عادل المالكي ١٦ شوال ١٤٤٥ هجري

💢عــلامة السـفيـاني...

‏"فلا ينبغي أن ننسى فضل الشهداء ولا يجوز أن يبلُغ مسامعهم أي كلمة تنتقص من قدر تضحياتهم الجسيمة" سماحه السيّد علي السيستاني"دام ظله" #ليلة_الشهداء #شهيد_الانتظار

ان اهل البيت عليهم السلام عند ذكرهم افضل الاعمال هو انتظار الفرج، وما للمنتظر الايجابي من اجر، لانهم ارادوا من الامة ان تستنهض من نفسها وتستعد لاستقبال اخر الائمة الإمام الحجة عجل الله فرجه #منتظرون_على_هدي_المرجعية

هل للمذنبين حظ عند صاحب الزمان؟! ✍🏻هـــاجر لا شك ولا ريب أن البعض من المؤمنين يتبادر الى أذهانهم، بأن المولى صاحب الزمان عجل الله فرجه الشريف سوف يأتي بالسيف ويكون شديداً على الناس، ويقتلهم ويذبحهم لمُجرد أنهم مذنبون! وفي الحقيقة هذا ما رأيته وسمعته على أرض الواقع من قِبل البعض، عندما تتحدث له عن الظهور الشريف تجده خائفاً ولا يرغب الإستماع لهذا الحديث! وكأنك تتحدث له عن شخصية ظالمة لاترحم بتاتاً! وهذا بسبب إنهم استمعوا للروايات فُسرت من قبل البعض بالإفراط والآخر بالتفريط. ولو أمعنا النظر بشكل جيد في القضية المهدوية وكذلك في شخصية هذا الإمام العظيم الرؤوف الحاني على شيعته، لوجدنا أنفسنا إننا بوادٍ من الأوهام، فالإمام هو باب رحمة الله الواسعة وهو أقرب للمذنبين من الصالحين، وهو إحدى تجليات اللطف الإلهي في هذا العالم، قد يكون المذنب التائب أقرب من قديم العهد في التوبة، فجديد التوبة تجده متلهف للأشياء التي يستشعر بها للأمان والإطمئنان كالرحمة واللطف والرأفة وتقبل التوبة، وهذا ما أغفلوا عنه الجانب الأكبر من شخصية صاحب الزمان عجل الله فرجه. هذه الرعاية والقبول من قِبل الإمام روحي فداه، لا يعني بأن نترك أنفسنا تخوض في الذنوب ونوكل كل شيء للإمام بالتالي هو يُصلح أحوالنا، كلا فالطالب عندما يريد الدخول للإمتحان تجده يهيئ نفسه لهذا الإمتحان الفاصل بين مرحلة دراسية استغرقت سنة كاملة، فتجده يقرأ، ويجد، ويجتهد، ويثابر، ويسهر، من أجل أن تكون النتيجة مرضية وتؤهله للعبور للمرحلة التالية، هكذا هو المذنب اذا لم يكن كالطالب المجتهد تجاه ذنوبه من خلال التوبة النصوحة فلن يجد هنالك نتيجة مرضية، ولا يجد في نفسه ذاك القُرّب الروحي والجسدي من تلك الرحمة الإلهية المتمثلة بالإمام المهدي المنتظر. يقول الله عزوجل في محكم كتابه العزيز (واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود) هود : 90 ولو لاحظنا لوجدنا أن الله يخبرنا بالرحمة بعد التوبة، أي أن الرحمة ملازمة للتوبة، وعندما يتوب الإنسان ويكون خالياً من عاهات الأثام وأثارها على النفس، وكيف أنها كانت حاجزاً كبيراً بينه وبين إمام زمانه، وعند الخلاص من تلك النقاط السوداء، وقتئذ النفس تطمئن بقرب المولى، وهذا عين ما يريده منا صاحب الزمان عجل الله فرجه، أن نكون توابين ولا نطيل الأمل لربما لا يكون هنالك غد، ولا تقتصر التوبة على مكان معين او زمان معين او حالة معينة وانما في كل وقت وحين علينا أن نجاهد أنفسنا لنلتحق بالركب المهدوي. أقولها لنفسي أولاً ، ثم أخاطب بها المؤمنين المنتظرين لتلك الطلعة البهية، لنهيئ أنفسنا ونتخلص من سلاسل وقيود الذنوب ولنتسارع ونتنافس جميعاً للقرب من إمام زماننا الغائب فهو بإنتظارنا.

دجال البصرة الإمام الصادق(ع) يتنبأ بظهور الدجال ابن كاطع ( احمد الحسن اليماني ) الامام الصادق عليه السلام يوضح ان كل من يدعي انه الامام الثالث العشر فهو مارق عن الدين اي انه كافر عن الامام جعفر الصادق عليه السلام : ((... وقائل يمرق بقوله: إنه يتعدى إلى ثالث عشر فصاعداً ، وقائل يعصي الله بدعواه: إن روح القائم (ع) ينطق في هيكل غيره.)) المصدر: الغيبة - الشيخ الطوسي - ج ١ - الصفحة ١٩٤ https://t.me/ashaabb313

سماحة الشيخ السند حفظه الله: يجب قراءة علامات الظهور قراءة مسؤولية، في منهج العلامات الذي وضعه اهل البيت نجدهم يبينون لك ماسوف يحدث من خطر ، فيجب عليك اتخاذ إجراءات معالجة لهذا الخطر، كالسفياني مثلا، وتدمير أرضية هذا الخطر، ومنع ضرره في عقر داره، واتخاذ الاستعداد والحذر، فلا ينبغي أن نتخذ العلامات كالمتفرجين في الملعب من يفوز،فهذه قراءة السحرة والمشعوذين، بل يجب ان نكون طرف في تقليل الضرر والعمل على تهيئة الأرضية لتقليل خطر الفتن بواسطة الاستفادة من العلامات، ومن جانب آخر تعتبر العلامات دلائل كونية آلهية على هذا المشروع العظيم لصاحب الزمان عجل الله فرجه، وسوف تجعلهم العلامات مهيئين لمعرفة هذا المشروع والايات السماوية، فهي دليل أعجازي للبشر جميعا ، فيجب نشرها وتسويقها لكل البشر، حتى لا يلتبس الامر على الناس، فنشر علائم الظهور بهذه الكيفية ليست تكهنات، بل نشر تحدي أعجازي للبشر لكي يعلموا منه طريق الحق والهدى من طريق الغي والضلالة(لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ) #منتظرون_على_هدي_المرجعية