حكايا غزة Gaza Stories
هنا بعض من #حكايا_غزة وأهلها الذين تعرضوا لإبادة جماعية على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني، وهذا الموقع مساحة للحفاظ على روايتهم من النسيان | [email protected]
Show more- Subscribers
- Post coverage
- ER - engagement ratio
Data loading in progress...
Data loading in progress...
العم الشهيد نضال عبد النبيْ، فاكهة المنطقة وصاحب الروح المرحة، قصة تروي عطاءه ومحبته الكبيرة للجميع، والحياة اليومية في غزة بقلم نور عاشور
قصيدة الشهيدة هبة كمال صالح أبو ندى. تحمي غزة بكلماتها العميقة وتعيذها بصدى الأمل. نشرت الشهيدة هبة هذا النص بتاريخ 10 أكتوبر 2023
ربما من أحد أسباب الحرب في غزة هو أن نعيد ترتيب أولوياتنا لنحتقر الأرض أكثر ونعظم السماء ونعظم أنفسنا
يومياتُ غزة: الحرب تُغيّرُ كلَّ شيءٍ، ولا تتغيّر ها نحنُ قد استيقظنا، يبدو اليوم الخميس. كُلّ الأيام بدت مُتشابهة، فقد تحوّل العدُّ من رزنامة الأيام في الشهر، إلى رُزنامةٍ أُخرى، هي رُزنامة الحرب. إذًا، اليوم ليس الخميس، وليسَ خامسُ أيامِ الأُسبوع، اليوم سادسُ أيامِ الحرب. لا يعني أنّنا استيقظنا، أنّنا نِمنا، إنها إغماضةٌ بين ساعةٍ وأُخرى، نأخذها، وتتكرَرُ في الليلةِ الواحدة بعض المرّات. أزلتُ مُنبه السادسة الذي كان يرنُّ يوميًا في الصباح، فصوتُ الصواريخ يكفي ويُقومُ بمفعوله. الصواريخ لا تتوقّف، الانفجارات في كلّ مكان، أكتبُ على “تويتر”، لكن، أتساءل، هل تكفي هذهِ الكلمات لتصفَ ما يحدُث؟ هل تكفي هذه الكلمات حقًا، كي يُدرك الناس أن الأصوات مُتكرّرة، في الثانية الواحدة، عشرات المرّات؟ أعودُ لأكتب. الصواريخ لا تتوقّف، انفجاراتٌ عنيفة في كلّ مكان، غارة أُخرى، قصفٌ مجنون، زلزال. الآن أعلم، هذه اللُغة التي قالوا طويلًا إنها أعظمُ لغات الأرض، وأكثرها امتلاءً بالمعاني وبالكلمات، هذهِ اللُغة التي عجزنا عن فهمها وإدراك عظمتها، تعجزُ الآن عن إدراك هولِ…
كيف يلملم المرء ذكرياته من البيت؟ وكيف يطل مجددا على نوافذ البهجة التي منحها له البيت؟