cookie

We use cookies to improve your browsing experience. By clicking «Accept all», you agree to the use of cookies.

avatar

حكايا غزة Gaza Stories

هنا بعض من #حكايا_غزة وأهلها الذين تعرضوا لإبادة جماعية على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني، وهذا الموقع مساحة للحفاظ على روايتهم من النسيان | [email protected]

Show more
Advertising posts
65 885Subscribers
-7624 hours
-4437 days
-2 19230 days

Data loading in progress...

Subscriber growth rate

Data loading in progress...

"‏قبل يومٍ من الحدث الأليم رأيتهُ من الشّباك، أشّرت له بحماسٍ وناديتُ: “عمّو نضال عمّو نضال!”، قال: “وبعدين فيكم يا عمّي، عشان اسم أمك فلسطين كلّ هاد صار إلنا، كلّه عشانك يا فلسطين”، وضحك ضحكته المُعتادة وأكمل طريقه. ‏بعدها بيومٍ فقط يأتي خبرُ استشهاد العمّ نضال! لقد قُتل على يد الاحتلال اللعين، وهو أعزل مدنيّ لم يحمل السّلاح، رجلٌ يحبّ أطفاله ويدللهم، يحاول التّماشي مع الحياة، ويضحك لها رغم صعوبتها" ‏فاكهةُ منطقتنا.. الشهيد نضال عبد النّبي 🖋️نور عاشور 🖇️ لقراءةِ التّدوينة كاملة | حكايا غزة.
Show all...
‏فاكهةُ منطقتنا.. الشهيد نضال عبد النّبي - حكايا غزة

العم الشهيد نضال عبد النبيْ، فاكهة المنطقة وصاحب الروح المرحة، قصة تروي عطاءه ومحبته الكبيرة للجميع، والحياة اليومية في غزة بقلم نور عاشور

"لم يأتِ أحد! غزةُ وليدةٌ، أنجبتها أمها وحيدةً على الرمل، استعارت أكاليل الغناء من ملائكةٍ مروا هناك مصادفةً، أحاطت جسد الوليدة بالنايات، وغسّلتها بالزيتِ المقدّسِ ومسّدت ذراعيها بالقبلات، مشّطت شعرها القليل بأصابعها، وانتظرت على ممر القوافلِ مليونَ سنةٍ، ولم يأتِ أحد" قليل ممّا ستقول غزة عمّا قليل 🖋️خالد جمعة 🖇️ لقراءةِ التّدوينة كاملة | حكايا غزة.
Show all...
💔 3👍 2 1
أعيذُ أبَ الصغار وبعد قصفٍ يشدُّ البرجَ حتَّى لا يميلا . يقولُ: للحظِة الموتِ ارحميني “فماذا لو تأخرتِ قليلا؟” . يقولُ: “لأجلهم أحببتُ عمري، هَبيهِم مثلَهم موتًا جميلا” أعيذك.. قصيدة للشهيدة هبة أبو ندى 🖇️ لقراءةِ القصيدة كاملة | حكايا غزة.
Show all...
أعيذك.. قصيدة للشهيدة هبة أبو ندى - حكايا غزة

قصيدة الشهيدة هبة كمال صالح أبو ندى. تحمي غزة بكلماتها العميقة وتعيذها بصدى الأمل. نشرت الشهيدة هبة هذا النص بتاريخ 10 أكتوبر 2023

1
"في الشّارع للمرّة التّاسعة نحملُ حقائبَنا وأطفالَنا ونمشي نحو اللّاشيء، لا طريق مَعلوم، نحوَ المجهولِ نمشي، كلّ الأماكن خَطر وكلّ القُلوب مكسورة، الاتّصالات مقطوعة، الكوكب كلّه مُنعزل عنّا" نجونا من الموتِ مرّةً أخرى 🖋️هالة شحادة 🖇️ لقراءةِ التّدوينة كاملة | حكايا غزة.
Show all...
"يا اللّٰه كم جعلتنا هذه الحرب نخلع من حياتنا كل شيء مزعج بلا تردد وبلا تأثر! أصبح كل شيء بلا معنى، لم أعد أهتم لما أسمع وأرى..الجميع واحد والحياة واحدة، فاخترتُ نفسي على كل شيء، لا أتمنى إلا أن أنجُ من غزة وأنا غير مختلطة بهذا المجتمع السيء والصعب، لا عتاب في الحرب لكن عَلِمنا الصديق والقريب والغريب بالاسم لا بالعدد" بعد أكثر من مئة يوم حرب .. لابد أن تتغير قناعاتنا في الأشخاص 🖋️نور موسى 🖇️ لقراءةِ التّدوينة كاملة | حكايا غزة.
Show all...
بعد أكثر من مئة يوم حرب .. لابد أن تتغير قناعاتنا في الأشخاص - حكايا غزة

ربما من أحد أسباب الحرب في غزة هو أن نعيد ترتيب أولوياتنا لنحتقر الأرض أكثر ونعظم السماء ونعظم أنفسنا

"أنا نازحة منذ ما يزيد عن شهرين ونصف، لكنني شعرت بألم النزوح الحقيقي، حين أخلينا بيت أهلي بعد انتهاء الهدنة، وهناك أيضا تركت الكثير من الأمتعة، نزحت غير مصدقة، نزحت وأنا أقنع نفسي أننا سنعود غدا لنٱخذ الأغراض المتبقية، أتعرفين يا هناء، إنني أسافر بعقلي بشكل شبه يومي لبيتنا في غزة ولبيت أهلي في خانيونس، أفتح الخزانة وألبس منها ما شئت، وأجلس ٱمام الشاشة وأنا أشرب السحلب، يتدفئ قلبي بحراماتي المفضلة، وبشعيرية أمي وبغرفتها، ٱتدفء بوجهها، وأفتح ثلاجتها التي تحولت في الحرب إلى خزانة، أخذ منها كيس برغل، أطبخ للصغار ولقلبي البردان دائما" سفر الروح في شرح النزوح 🖋️هبة الأغا 🖇️ لقراءةِ التّدوينة كاملة | حكايا غزة.
Show all...
"تغدو المسافة أطول بيننا وبين غزة، يصير الرجوع صعبًا، ثم مستحيلاً، ثم ممنوعًا، لقد علقنا في الجنوب! يزداد عدد الحقائب، يمتلئ مكان النزوح بمستلزمات بيتٍ جديدة، نكاد نتأقلم على الحياة هنا، فالنزوح روتين قاتل فيما المسافة إلى غزة تطول وتطول، كأنّ بيننا قارٌات وبحور" هل باتت العودة مستحيلة يا غزة؟ 🖋️آيات الحرازين 🖇️ لقراءةِ التّدوينة كاملة | حكايا غزة.
Show all...
😢 3
"ولشعور مني، كما الكثيرين، وقد يكون كاذبًا، أنني لن أكمل أيام الحرب الباقية إن استمرّت، فسوف أعلن لكم إن كان يحقّ لي الكلام عن معظم أبناء جيلي الذين شهدوا المجزرة، وإنني أقصد هنا كل أيام حياتنا أننا لا نشعر بشيء، لا بالحزن ولا بالفرح، لا في أيام الحرب ولا في أيام السلم، شعورياً لا أحد منّا حي، وإننا ننتظر موتنا الجسدي الذي أتمنى أن يكون قريباً، فلن نقوى على تكرار هذا الموت" العيش في مدينة حيث لا تخطيط لساعة أخرى 🖋️أسيل ياغي 🖇️ لقراءةِ التّدوينة كاملة | حكايا غزة.
Show all...
2
"كُلُ شيءٍ في الحربِ مُختلف، فحتى احتمالات الموت مُختلفة، والأمنيات مُتعددة، فللحربِ خياراتُها أيضًا. نعم نُريد النجاة، لكن إذا لم نَنجُ، فإننا نُريد أن نموت بطريقةٍ أفضل. ألا ننتظرَ طويلًا تحت الأنقاض، وألا نموتَ أشلاءً، أن نموتَ فقط ميتةً سريعة وبسيطة، ووجوهنا كاملة، كي يحفظها من نُحبَ بالشكل الجميل الذي عرَفهُ دومًا" يوميات غزة: الحرب تُغيّرُ كلَّ شيءٍ ولا تتغيّر 🖋️المقداد مقداد 🖇️ لقراءةِ التّدوينة كاملة | حكايا غزة
Show all...
يوميات غزة: الحرب تُغيّرُ كلَّ شيءٍ ولا تتغيّر - حكايا غزة

    يومياتُ غزة: الحرب تُغيّرُ كلَّ شيءٍ، ولا تتغيّر                                                                     ها نحنُ قد استيقظنا، يبدو اليوم الخميس. كُلّ الأيام بدت مُتشابهة، فقد تحوّل العدُّ من رزنامة الأيام في الشهر، إلى رُزنامةٍ أُخرى، هي رُزنامة الحرب. إذًا، اليوم ليس الخميس، وليسَ خامسُ أيامِ الأُسبوع، اليوم سادسُ أيامِ الحرب. لا يعني أنّنا استيقظنا، أنّنا نِمنا، إنها إغماضةٌ بين ساعةٍ وأُخرى، نأخذها، وتتكرَرُ في الليلةِ الواحدة بعض المرّات. أزلتُ مُنبه السادسة الذي كان يرنُّ يوميًا في الصباح، فصوتُ الصواريخ يكفي ويُقومُ بمفعوله. الصواريخ لا تتوقّف، الانفجارات في كلّ مكان، أكتبُ على “تويتر”، لكن، أتساءل، هل تكفي هذهِ الكلمات لتصفَ ما يحدُث؟ هل تكفي هذه الكلمات حقًا، كي يُدرك الناس أن الأصوات مُتكرّرة، في الثانية الواحدة، عشرات المرّات؟ أعودُ لأكتب. الصواريخ لا تتوقّف، انفجاراتٌ عنيفة في كلّ مكان، غارة أُخرى، قصفٌ مجنون، زلزال. الآن أعلم، هذه اللُغة التي قالوا طويلًا إنها أعظمُ لغات الأرض، وأكثرها امتلاءً بالمعاني وبالكلمات، هذهِ اللُغة التي عجزنا عن فهمها وإدراك عظمتها، تعجزُ الآن عن إدراك هولِ…

👍 1
"خرج الجميع، وبقيت أتأمل البيت، أنا لا أحتمل رحيلا جديدا، البيت يعرفني وأعرفه، رتبته وكأنني أستقبل ضيوفا، لم يكن لديّ رغبة في حمل أغراضي جميعها، تركت معظمها، دسست كتابين من المكتبة ومصحفي في الحقيبة، ذهبت إلى المطبخ، أكلت قطعة من عجوة أمي المذهلة، قطعت كيلو من الجبنة البيضاء، والتي كان الحصول عليها في الحرب معجزة، فوضعت عليها فلفل حار، وتركتها في عتمة الفرن حتى نأكلها حينما نعود، فنستلذ بمذاق الجبن المالح المعتق، ثم صنعت كأسا من الليمون وجلست أشربه بهدوء، كلمت البيت، قلت له لن نطيل الغياب، إياك أن تخاف" مرثية لبيت العائلة! 🖋️هبة الأغا 🖇️ لقراءةِ التّدوينة كاملة | حكايا غزة.
Show all...
مرثية لبيت العائلة! - حكايا غزة

كيف يلملم المرء ذكرياته من البيت؟ وكيف يطل مجددا على نوافذ البهجة التي منحها له البيت؟