🍃Harmony🌺

❤️‍🩹

💯

يخون الإنسان نفسه حينما يختار مكاناً لايليق بمقامه

❤️‍🩹

سأخبِركُم اليومَ بِسِرٍّ لطيف غريب،، وقد تقولون هذا مجنونٌ يَهذي لكنّها الحقيقة. أملِكُ أحلامًا يبلغُ عمرها سنين طويلة. بعضها منذ الطفولة، وأخرى منذ أوّل الشباب - تحقيقها في متناوَل اليَد، بل مِنها ما يحتاجُ منّي إلى كبسةِ زِرّ، أو شَروةٍ بثمنٍ لا يتعدّى الألف شيقل، أو قَرارٍ عفويّ دون أدنى تفكير... لكنّي أمتنِع!. لديّ أحلامٌ أمتنِعُ عن تحقيقها لتبقى حاضرة! بِلا أي سبَبٍ سوى أن تظلّ كالنجوم في السَماءِ مُعلّقة، فأبقى أسيرُ في مَعِيّتها، وتحتَ بريقِ ضوئها. ودونَ أن تسخَروا منّي.. فمنذ الصِغَرِ مثلًا وأنا أحلمُ باقتناءِ حِذاءٍ ذي ماركةٍ عالميّةٍ معروفة دونَ سببٍ سوى أنّي كنتُ أريده بلهفةِ المُراهقين. ثمّ كبرتُ وأنفقتُ وتباذختُ في مختلف زخرف الحياة.. وما زلتُ أمنعهُ عنّي. فلمّا سُئِلتُ من صديقٍ يَعرف جنوني..أجبته: لا أريدُ أن أنطفِئ!، بعض الأحلام القديمة الصغيرة.. إن تحقّقت.. ماتت. وعلى مقدار سخافة هذا الأمر، فإنّ هذه الفلسفة ليست طفوليّة. أنا أؤمنُ أنّ الإنسانَ كُتلةٌ من أحلامٍ وأمنيات، يتقلّص ويتلاشى كلّما قلّ ما في جُعبتهِ مِن أسبابٍ تدفعهُ للسَعيِ والبذل. بعضُ الأحلام مثلًا.. عليكَ أن تُبقيها مُعَلّقة حتّى تظلّ مُمتلِئًا بالطاقةِ تندفع نحوها لتَصِلَ يومًا ما. وبعضها.. قد تودُّ لو تأتيكَ بمزاجٍ آخر، ومِن شخصٍ آخر، وبظروفٍ أخرى أو في حياةٍ أخرى.. يومًا ما.

"‏التقط لي صورًا كثيرة وأنا أقفُ بجانب احتمالاتٍ كثيرة كان يُمكن أن نعيشَهَا معًا .. انظر، كم كنتُ أبدو جميلةً هُنا وأنا أحملُ آخرَ محاولةٍ لإعادةِ ما بيننا".

ركض مستمر ، كأن النجاة في مكان بعيد

يوما ما كان شعري طويلا و أحلامي مفعمة بالأمل يوما ما كنت اصدق أنني اقدر علي الطيران لكنني سقطت.. وقصصت شعري وأحلامي والأيام..!!

لا بالمقدار ، إنّما بالكيفية التي يحتويك بها أحدهم حتّى يثبت لك بأنّه يكترث .