3 884
Subscribers
No data24 hours
No data7 days
No data30 days
Posts Archive
بينما كنت أحاول إنقاذك من الغرق لقاعِ الألم إنزلقت قدماي فغرقت أنا بدلاً عنك.
https://t.me/totalai
لا يمكنك هزيمة من يحاسب نفسه آخر الليل على كل الهفوات الصغيرة،وعلى الدقائق الضائعة،وعلى زلات الفهم.
أَما اشتقت يا إِنسانُ حينَ هَجرتني
وَقَد كِدتُ مِن شوقي إِليكَ أطيرُ ؟
أَراجِعةٌ أَيامُنا مثل عهدِها
وأنت عليها إِن أَردتَ قَديرُ
"وسألتُها بَعد النّوى: اشْتَقتِ لي ؟'
ردّت : حَرِيُّ بي أنا أن أسألَك
صمَتَت وعيناها تقولُ بحُرقةٍ:
أوَهكذا تقسو على مَن دلّلَكْ؟
وبَكَت ولكن أردَفَت: أتظنُّني
أبكي عليكَ ؟حقيقةً، ما أجهلَك!
فلِسانُها ينفي الحنينَ، وقلبُها
يشدو الأماكن كلّها تشتاقُ لك"
ليس عدلًا إن تأتوني جميعاً دفعةٍ واحدة ،
أنتِ ، وعينيكِ، وضحكتكِ ،و صوتكِ ،
وعنادكِ ، وتفاصيلكِ ، ليس عدلًا إن أواجه كل هذا الجمال بقلبٌ يتركني وحيدًا فينحاز إلى صفكِ .
لا أستغربُّ يومًا إنّكَ
سرقتني بأبخسِ ثمّن
وكلّفتني عناء اللّحاق بكَّ
بهذا الجسدّ الكهول
كفريسةٍ خاوية .
أنا عاتبٌ عليّكَ أيُها العُّمر !
ـ
وكنتُ أحسِبُني في القَلبِ مُنفردًا
فإذْ بقلبِكَ مزحُومٌ بمَن فيهِ
خَفْ ربَّكَ اللهَ لمْ تترُكْ به أَحَدًا
إلا وأسكنتَهُ إحدَى ضَواحيهِ
يعلمُ ﷲ مرارة انتظارك وعناء ترقّبك وقبضة خوفك لذلك اطمئن،سيفرجها من حيث لا تحتسب.
"إلى السنةِ الجديدةِ سوفَ أحكي
عن السنةِ القديمةِ كيف كانتْ
عن العقباتِ إذ زادتْ فزالتْ
عن الأزماتِ إذ شدّت فلانتْ
عن الآلامِ باسمِ اللهِ طابَت
عن الآمالِ باسمِ اللهِ حانَتْ
هيَ الدّنيا، تُقاسيها فتَقسو
وإن هوّنتها بالحُبّ هانَتْ ".
إلى متى وحنينُ الشَّوْقِ يقتلني
ومن يداوي جِراح الروح بالتَّلفِ؟
مازال قلبي برغمِ البُعْدِ يوجعني
كم من غيابٍ بلا عُذْرٍ ولا أَسَف
ناشدتكَ الله هل بات الهوى ألمًا؟
ومن لنبضي إذا أسْرفتُ في شَغَفي؟
أحْيَا الحياةَ بلا رُوحٍ كَأنَّ بها
طعم الممات بلا نَزْعٍ ولا وَجَفِ.