هيبتا♥️

"كانت تُحاول دومًا أن تلفت انتباهي، أن تُبهرني، أن تكون أجمل أو أفضل!" لذا أردت أن أقول لكِ: أحبِّك كما أنتِ! مهما حاولتِ جاهدَةً إبهاري؛ فأنتِ قادرة على ذلك -فقط- برؤيتي لثغرك مبتسمًا! أما الحفاظ على رشاقتك، زيادة أو نقصان وزنك، الاهتمام ببشرتك، مستوى ذكائك مثلًا^^، كلها ثانويات يسهل الحصول عليها، فأنا أحبّك كما أنت! في الحقيقة.. هناك أمورٌ أصعب على المرء أن يجدها أو يحصل عليها عادةً بسهولة؛ كرِقّة قلبك، وحنان روحك، وصِدقك الذي رأيته أول لقاءٍ بيننا في أعيُنِك، عفويّتك التي تُبهرني دائمًا! في الحقيقة.. لست أدري ما لون الحياة دونك! أظنها رماديّة.. خالية من المشاعر والألوان؛ فلديك قلبٌ سحريٌّ استطاع أن يأسرني برِقّة وهدوء بمجرد ابتسامة! فكيف لك يا "أنـَا" أن أتوه فيَّ وأجدني فيك؟ حتى بعض كلماتي لم أعد أفهمها، وجدت بعضي لديك وبعضها فيك! لكني أفهم لغة العيون لذا.. انظري فيهما ستجدين كل ما أردت التعبير عنه جيِّدًا، ستجدين أنكِ أسرتني، وأني أحبُّ سجَّاني ✨♥️ -محمد عمار

سيشاهدك الأشخاص بطرق مختلفة، ستكون مرّة صديق، وأخرى عدو، وأحياناً كثيرة شخص هامشي مرّ في لحظة ما، سيشاهدونك بشخصيات حتى أنت نفسك ستسغرب هل هذا فعلاً أنا ..؟ لكن هذا كله غير مهم، المهم أنت كيف تشاهد نفسك، لا أحد يعرفك كما تعرف نفسك، حقيقتك، نواياك، لن يضرّك الخارج مادمت تعرف الداخل . إذا لم يكن هناك عدوٌ في الداخل .. فإنّ العدو في الخارج لا يمكنه أن يؤذيك ✨♥️.

‏"يهبك الله من حيث لا تحتسب أمنيةً قديمةً طرقت باب قلبك يومًا ولم تتهيأ الظروف لها، فنسيتها، ومضيت في طريقك، لكن الله لم ينسها، تتجلّى لك تلك الأمنية في وقتٍ كأنما خُلِق تحديدًا لها، فتدرك عندها: أن الأمنيات عند الله لا تضيع، وأن كل شيء يحدث في وقته المناسب تماماً ✨♥️.

‏الحُب دُعاء فمن أحبك دعا لك و من دعا لك فقد أبلغ في محبتك ✨♥️.

إلى الشخص الذي يؤكد لي دائمًا ‏أن كل الأشياء الجميلة تشبهني وأن الزمان ‏لا يقف فرحًا إلا معي، أُذكّرك أنك ‏اللازم والمهم و الأهم!✨♥️.

اللهم إني تائه ومُشتت، أركض في كل الطرق، وأسعى بكل ما أوتيت من قوة لكنني لم أصل لوجهتي بعد، تأخرت النتائج وبدأت أشعر أنني طوال هذه السنوات أركض في الطريق الخطأ أو أنني لن أصل لمرادي أبدًا، فـ دلني وأرشدني للطريق الصحيح، واجعل نهاية هذا السعي محطة وصول أستريح فيها، وأشعر أنني حققت شيء يُذكر في حياتي، اللهم إن قلبي يرتجف، وعقلي مشوش كلما فكرت في المستقبل تبعثرت أوراقي، وتملّك الخوف من قلبي، فـ طمئن قلبي وارزقني البصيرة والهدوء، اللهم إنني انهزمت في معارك لا تخصني، تحطمت أغلب أحلامي وكثيرة هي الأمنيات التي تمنيتها ولم تتحقق، فـ إن كانت دعواتي لا تقبل لـ ذنب اقترفت فـ اغفر لي أخطائي، وإن كانت لـ حكمة لا أعلمها فـ صبّر قلبي بما لا أعلمه، وارزقني لذة النجاح، وتحقيق أحلامي، وتلك الليلة التي تستجاب فيها دعواتنا وأمنياتنا، إنك على كل شيء قدير.✨♥️

حاجتنا إلى الذين نحبهم .. ليست من أجل المصطلحات الضخمة ولا المعاني الكبيرة ولا لخوض المعارك ولا لاحتلال العالم أو مقاومة قوى كونية خارقة .. وإنما من أجل التفاصيل الصغيرة، والأشياء الدقيقة، والمشاعر التي تكمن في الأشياء التي قد لا ترى بالعين المجردة .. نحتاج إليهم في تشارك كوب الشاي أو فنجان القهوة، الاستماع معاً إلى الأغنية المفضلة، الضحك على النكات التافهة، والحزن وسط الصعوبات معاً .. نحتاج إلى من نحبهم في النظرة التي بلا تفسير، والحضن دون مقدمات، والاحتواء غير المسبوق بشرح ولا حديث، والإنصات للأحلام الساذجة، والغرق معاً في مراقبة النجوم .. تبدو حاجتنا إلى الذين نحبهم في التفاصيل الدقيقة، كأن نتشارك بيتاً دافئاً، لا أن نشعل حرباً مع العالم !✨♥️ _ يوسف الدموكي

كعادته يبدأ الأمور دون مقدمة ! هكذا اعتاد حتى في حياته الواقعية " استغلال الفرص" وما إن يبدأ الكتابة، حتى يصبح كل شيء ملكاً له وتحت تصرفه، فهناك فكرة واحدة تحاصره وعليه أن يكتشفها…مهما تطلبت من ورق وحبر! لا يهم عدد الأوراق التي مزقها ولن تكون مفرداته الركيكة عثرة في طريقه، يعلم أنه يتعلم، يؤمن أن هناك نقطة تحول علينا التقدم نحوها وخوضها والتمتع بما فيها من تجارب،فالمحاولة شرف والفشل لابد له أن يتحول لنجاح في يوم من الأيام، وحده الاستسلام هزيمة.. يؤمن بالنظر نحو النور، أي نور؟ ذاك المشع من تصدع سقف أمنياتنا، وشرخ رغباتنا، ومن انعكاس شظايانا، ومن بريق دموعنا.. من سراب الأحلام التي وضعت على رفوف النسيان وتحت الوسائد لكنها لم تمت. يؤمن بالمحاولة دائماً مهما كلف الأمر فهو ربح… الهرب لن يكون حلاً صائباً ولم يكن يوماً كذلك! حتى أنه ليس مخرج طوارئ ماهو إلا الهاوية والطريق نحو الموت البطيء والندم المرير على التفريط. حين تتذكر كل هذا … عليك البدء هذه فرصتك "حتماً ستكون بداية مشرقة ".✨♥️

يحتاج الأمر مزيدًا من التّعب.. تَحَامَل قليلًا، لا تسقُطَنّ في منتصف الطريق ونهايته، الذي رزقك قوّة الأمس يؤتيك قدرة اليوم، ويُلهمك الصّبر لتُبصِر، لا يُضيع الله جُهد الصّادقين وإن خافوا، ولا يترك قلوب العاملين وإن لانوا، الذي آتاكَ الفكرة يراك، فهلّا أحسنت المسير؟✨♥️

لا إحدَ يمنحُك الحُبّ والحيَاة غيرك ولا أحدَ يحبّك كما تحبّ ذاتك فالجميعُ يبحثُ عمّا يريدهُ قلبه وترتاحُ لهُ نفسه فانشغل في حبّ ذاتك سيحبّك العالم ✨♥️. -فهد العودة