- لعلِك تسّتغفر .

لماذا ننغمس في الالعاب؟ ولماذا اصبحنا مدمنين على الإنترنت والواقع الإفتراضي؟ .

- الإدمان بصورة عامة يعود الى عُقد الطفولة، فعندما يتحكم الأبوين في حياة الطفل وممارسة الصراخ والنقد الهدّام واستخدام التجاهل كعقاب وعدم الاكتراث لحزنهِ ولا يجد الإحتواء الكافي، وعندما يتعلق بهم بهم تعلقًا غير امنًا فلا يستطيع التعبير عن ذاته الحقيقية معهم ولا التعبير عن رغباته فتصبح مشاعره مرفوضة وعليه أن ينساق الى ما يريدونه هم، فيشعر الطفل بأن عليه دائمًا التخلي عن شعوره لأجل تحقيق شعور والديه، فيبدأ من هنا الإنسلاخ عن هيئته الحقيقية ويصبح سلبيًا لا يعرف ما يريد، وعندما يكبر الشخص يكبر معه هذا الانسياق . - فهذه العُقد التي تكوّنت منذ الطفولة تقود الشخص الى الانفصال عن الواقع الحقيقي والعيش في العالم الإفتراضي . • مثل الألعاب الإلكترونية: يعيش فيها الشخص في عالمه الخاص بمهارات ومميزات تعطي قيمة لذاته ويتواصل مع زملاء مثله انفصلوا عن واقعهم المرّ الذي لا يستطيعون ان يعبروا عن ذواتهم فيه الى جانب هذا الواقع الوهمي الذي يمدّهم بإستحقاق وقيمة مزيفة . • المسلسلات وغيرها: يرتبط فيها الشخص ويتعلّق بشخصيات تُعبر عن حقيقته التي تم طمسها، ويقدس الأبطال لأنهم إنعكاس لِما كان يتمنى أن يكون عليه . • مواقع التواصل: تصنع عالمًا مزيفًا تُحقق فيه علاقات اجتماعية وعاطفية بسهولة وهذا يجعلنا نفقد طرق التعامل الواقعية، تضع موضوعًا وتنتضر تصفيق الجموع، او صورة بعد التعديل عليها ووضع ما يسمى "فلتر" لا يشبه حقيقتك لكي تحصل على تعليق من شخص عابر يمدحك فيه وهذا المدح يجعلك سعيدًا لأسابيع ويمدّك بقيمة مزيفة ، او تعليق ناقد يجعلك تدخل في حرب معَ نفسك وتفكر في نواقصك، وهذا بغض النظر على عن المقارنات مع الشخصيات المزيفة التي تراها على الإنترنت والتي تساهم في تكوين عقد النقص . • ويقول - د. يوسف الحنسي - انا لا اقول بأنّ هذه اشياء غير جيدة لكن يجب أن لا نصل معها الى حد الإدمان والهرب من الواقع . " - عقدة الطفل - افضل فصل ممكن تقرأه من أيّ كتاب " . - عقدك النفسية سجنك الأبدي - د. يوسف الحسني .

_ يارب رتــبني ضَايعه وآجيتك ؟ بكُل مـرة ضَياع اگول هيچي والگى روحي كلها نُور من التجئى آلـه 💓.

‏﴿فَلَا تَبْتَئِسْ﴾ .. ‏﴿فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا﴾

_ يارب رتــبني ضَايعه وآجيتك ؟ بكُل مـرة ضَياع اگول هيچي والگى روحي كلها نُور من التجئى آلـه 💓.