عقيدة أهل السنة و الجماعة

٥٨٠/٤١ - قال الخلال أخبرني حرب ، قال : حدثنا عبد الرحمن بن عمرو النصري ، قال : سمعت سوار بن عمارة يحدث ، عن أبي يحيى السري بن يحيى ، قال : حدثني عبد الكريم بن رشيد ، قال : لما كانت الأزارقة بفارس ، قال : جعل أهل الأهواز يُسيِّرون الخيل فيحملونها إليهم. فقال الأحنف بن قيس : ما أعلم أهل الأهواز إلا قد حل سباهم. [ السنة من مسائل حرب صـ ٣٠٩ ]

قال الحسن رحمه الله : إنّك لن تَبْلُغ حقَّ نصيحتك لأخيك حتى تأمره بما تَعْجَزُ عنه. وعنه أيضًا : وقال بعضُ أصحاب النَّبيِّ ﷺ والذي نفسي بيده إنْ شئتم لأقسمنَّ لڪم بالله إنّ أحبَّ عبادِ الله إلى الله الذين يُحببون الله إلى عباده ويُحببون عباد الله إلى الله، ويسعون في الأرض بالنصيحة. جامع العلوم والحڪم (١٥٥)

قال الإمام الشافعي(204هـ)رحمه الله: «إن الإسلام لا يشركه الشرك، والشرك يشركه الشرك».

كان التابعي بِلَالَ بْنَ سَعْدٍ يَقُولُ: يَا أُولِي الْأَلْبَابِ، لَا تَقْتَدُوا بِمَنْ لَا يَعْلَمُ وَيَا أُولِي الْأَلْبَابِ، لَا تَقْتَدُوا بِالسُّفَهَاء وَيَا أُولِي الْأَبْصَارِ، لَا تَقْتَدُوا بِالْعُمْي وَيَا أُولِي الْإِحْسَانِ، لَا يَكُنِ الْمَسَاكِينُ وَمَنْ لَا يُعْرَفُ أَقْرَبَ إِلَى اللهِ مِنْكُمْ وَأَحْرَى أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُمْ، فَلْيَتَفَكَّرْ مُتَفَكِّرٌ فِيمَا يَبْقَى لَهُ وَيَنْفَعُهُ   أَمَّا مَا وَكَلَّكُمْ بِهِ فَتُضَيِّعُونَ، وَأَمَّا مَا تَكَفَّلَ لَكُمْ بِهِ فَتَطْلُبُونَ.. مَا هَكَذَا نَعَتَ اللهُ عِبَادَهُ الْمُؤْمِنِينَ أَذَوُوا عُقُولٍ فِي طَلَبِ الدُّنْيَا.. وَبُلْهٌ عَمَّا خُلِقْتُمْ لَهُ؟ فَكَمَا تَرْجُونَ رَحْمَةَ اللهِ بِمَا تُؤَدُّونَ مِنْ طَاعَةِ اللهِ، فَكَذَلِكَ أَشْفِقُوا مِنْ عِقَابِ اللهِ بِمَا تَنْتَهِكُونَ مِنْ مَعَاصِي اللهِ.... أبو نعيم في الحلية (5/23)

[حمية السلف على جناب الصحابة] ١- سئل الإمام أحمد عن الذي يشتم معاوية أيصلى خلفه ؟ قال : لا يصلى خلفه ولا كرامه .انتهى [ سؤالات ابن هانيء ٢٩٦] ٢- سأل رجل عبد الرحمن بن مهدي أن يحدثه بحديث أبي إسرائيل الملائي فأبى أن يحدث عنه وقال كان يشتم عثمان [ الكامل لابن عدي بسند صحيح ] ٣-قال ابن المبارك : لا تحدثوا عن عمرو بن ثابت فإنه كان يسب السلف [ الكامل لابن عدي بسند صحيح ] ٤-سئل يحيى بن معين عن يونس بن خباب فقال : ليس بثقة كان يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ومن شتم أصحاب النبي فليس بثقة [سؤالات ابن الجنيد ٥٥٩] ٥-قال أبو داود السجستاني : تليد بن سليمان رافضي خبيث وقال : تليد رجل سوء كان يشتم أبا بكر وعمر [سؤالات الآجري ١٨٧١] ٦- وروي عن مالك أنه قال : هولاء قوم أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في أصحابه حتى يقال رجل سوء ولو كان صالحا لكان أصحابه صالحين [ منقول من الصارم المسلول ] ٧- قال الإمام أحمد عمن يسب معاوية : ما لهم ولمعاوية ؟! إذا رأيت أحدا يذكر أصحاب رسول الله بسوء فاتهمه على الإسلام [ المخلصيات لابن المخلص بإسناد صحيح وعنه الالكائي في السنة١٩١٩ ] ٨- قال أبو نعيم الأصبهاني : فلا يتتبع هفوات أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وزللهم ويحفظ ما يكون منهم في حال الغضب والموجدة إلا مفتون القلب ( مفتون ) في دينه [ تثبيت الإمامه ص ٣٤٣] ٩- قال يحيى بن معين : كل من يشتم عثمان أو طلحة أو أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم دجال لا يكتب عنه وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين [تاريخ الدوري ٢٦٧٠] ١٠- قال الدارمي : كان محمد بن عبد العزيز ثقة وخرج من الكوفة وقال : لا أقيم ببلد يشتم فيها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم [ الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ٨/٦] ١١- قال الخطيب البغدادي في ترجمة الحافظ أبو الحسين السوسنجردي : سمعت من يذكر عنه أنه اجتاز يوما في سوق الكرخ ، فسمع سب بعض الصحابة فجعل على نفسه أنه لا يمشي قط في الكرخ [ترجمته في تاريخ بغداد ] ١٢- قال الإمام أحمد : قال النبي صلى الله عليه وسلم أهل الجنة عشرون ومائة صف ثمانون منها من أمتي ، فإذا لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم فمن يكون ؟! [ السنة للخلال بسند صحيح ] ١٣- وقال الإمام أحمد عن رجل كتب وحدث بأخبار فيها تنقص لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : يستاهل صاحب هذه الأحاديث الرديئة الرجم [ السنة للخلال ٧٩٩] ١٤- قال الإمام أبو زرعة الرازي : إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله فاعلم أنه زنديق [ الكفاية للخطيب ١٠٤]

‏قال ابن القيم : فإنَّ مَنْ لم يرَ نعمة الله عليه إلا في مأكله ومشربه وعافية بدنه؛ فليس له نصيبٌ مِن العقل البتة، فنعمة الله بالإسلام والإيمان، وجذب عبده إلىٰ الإقبال عليه، والتلذذ بطاعته؛ هي أعظم النعم وهذا إنما يُدرك بنور العقل، وهداية التوفيق. 📖مدارج السالكين (277/1)

َ[وصايا السلف ] ‏ ثَلاثُ كَلمَـاتٍ ، كانَ يَكتبُ بهَا بَعضُ السَّلفِ إلىَٰ بَعضٍ ، لَو نَقشهَا العَبدُ في لَوحِ قَلبهِ يَقرَؤُهَا عَلىٰ عَددِ الأنفَاسِ لَكانَ ذلكَ بَعض مَـا تَستَحِقُّه » ، وَ هِـيَ ↓ : َ ⌯ مَــنْ أَصْلَحَ سَرِيرَتهُ أَصْلَحَ اللهُ عَلَانِيَّتـهُ. ⌯ وَ مَـنْ أَصْلَحَ مَـ ـا بَينَهُ وَ بينَ اللهِ أصلَحَ اللهُ مَا بَينَـهُ وَ بينَ النَّاسِ. ⌯ وَ مَــنْ عَمِلَ لِآخرَتِـه كفَاهُ اللهُ مَؤُونةَ دُنيَاه. ← وَ هَذهِ الكلِمَـاتُ بُرهَانُها وُجودُهَا ، وَ التَّوفِيقُ بيَدِ اللهِ ، وَ لَا إلهَ غَيرُه ، وَ لَا رَبَّ سِـوَاه". [ ابـنُ القيِّمِ | الرِّسَالةُ االتَّبُوكِيَّة ]

شروط لا إله إلا الله الصدق المنافي للكذب ﴿أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا﴾ قال الحسن البصري رحمه الله : أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا لا إله إلا الله حتى أبتليهم فأعرف الصادق من الكاذب. [تفسير ابن أبي حاتم ١٧١٣٣ ]