إنخيدوانا

رأيت للتو أحدًا يسمع أغنيتي المفضّلة كان الأمر وكأن أغنيةً تقترحُ لي شخصًا.

"إنّي لأنظر في الوجودِ بأَسرهِ ‏لأرى الوجوهَ، فلا أرى إلاّكِ ‏قالوا: ويخلق أربعينَ مُشابهًا! ‏من أربعينك؟ لا أريدُ سِواكَِ"

"وكَشفتُ عِلَّتَهُم بِكلِّ بساطةٍ ‏وأنا لَعَمرِيَ ما درستُ البيطرة"

يا حُبَّ إِنَّ دواءَ الحُبِّ مفْقُودُ ‏إِلاَّ لديْكِ فهلْ ما رُمْتُ موْجُودُ؟ ‏قالتْ: عَلَيْكَ بِمَنْ تَهْوَى فَقُلْتَ لَهَا: ‏يَاحُبَّ فُوكِ الْهَوَى وَالْعَيْنُ وَالْجِيدُ ‏لا تَلْعَبِي بِحَيَاتِي وَاقْطَعِي أمَلي ‏صَبْراً عَلَى الْمَوْتِ إِنَّ الْمَوْتَ مَوْرُودُ ‏

وما بَين ”الغَدير و”عَاشُوراء تلخصهُ عبارة واحِدة ”إنما نُقاتلك بُغضًا منّا لأبيك”

إن كان دينُ محمّدٌ لا يَستَقمُ إلاّ بقّتلي فَيا سُيوف خُذيني

قُل للمليحِ: يا حياتي والهنا ‏ إن غبتَ عني لا أكون أنا، أنا

خُذْ في البُكَا إنّ الخَليطَ مُقَوِّضُ فمُصَرِّحٌ بِفِراقِهِمْ ومُعَرِّضُ وأَذِبْ فُؤَادَكَ فَالنَّصيرُ على النَّوَى عَينٌ تَفيضُ ومُهجةٌ تتفضَّضُ

قُلْ للمُليمِ عَزاءَنا وبُكاءَنا بمصائِبٍ عَسَفتْ وليسَ تزُولُ ماذا أضَرَّكَ مِنْ بُكائي عِتْرةً هُمْ زهرَة الدُّنيا وَهُمْ إكليلُ صلّى الإلهُ على الشهيدِ بِكَربَلاء سبطِ الأمينِ ومِنْ لَهُ التَبجيلُ للَّه دَرُّكَ يا حسينُ مُجاهدًا حزَنَتْ لَهُ التوراةُ والإنجيلُ