بيتٌ شِعري

قَدِمتُ ، وعفوَكَ عن مَقدَمي مَزيجاً من الدّمِ والعَلقَمِ وَبي غَضَبٌ جَلَّ أن أدَّ ريه ونَفسٌ أبَتْ أن أقولَ اكظِمي كأنَّكَ أيقَظتَ جرحَ العراق فَتَيَّارُهُ كلُّهُ في دَمي ! ألَستَ الذي قالَ للباترات خُذيني..وللنَّفسِ لا تُهزَمي؟ وطافَ بأولادِهِ والسيوف عليهم سوارٌ على مِعصَمِ فَضَجَّتْ بأضْلُعِهِ الكبرياء وصاحَ على موتِهِ : أقدِمِ ! كذا نحنُ يا سيّدي يا حُسَين شِدادٌ على القَهرِ لم نُشكَمِ كذا نحنُ يا آيةَ الرافدَين سَواتِرُنا قَطّ ُ لم تُهْدَمِ لَئِن ضَجَّ من حولكَ الظالمون فإنّا وُكِلنا إلى الأظلَمِ وإن خانَكَ الصَّحبُ والأصفياء فقد خانَنا مَن لهُ نَنتَمي! بَنو عَمِّنا..أهلُنا الأقرَبون واحِدُهُم صارَ كالأرْقَمِ ! تَدورُ علينا عيونُ الذِّئاب فَنَحتارُ من أيِّها نَحتَمي! لهذا وَقفنا عُراةَ الجراح كباراً على لؤمِها الألأمِ فَيا سيّدي يا سَنا كربلاء يُلأليءُ في الحَلَكِ الأقتَمِ تَشعُّ مَنائرُهُ بالضّياء وتَزفُرُ بالوَجَعِ المُلهَمِ ويا عَطَشاً كلُّ جَدْبِ العصور سَيَشربُ من وِرْدِهِ الزَّمزَمِ سأطبَعُ ثَغري على مَوطِئَيك سلامٌ لأرضِكَ من مَلْثَمِ ! عبد الرازق عبد الواحد.

أينَ يقع الغِياب الذي رَحَلَ اليهِ الجَميع؟

حسْبَ توقيتِ الموتِ شَـدَّ لثامَهْ وامتطى الموتَ لم يبارِح لجامَهْ ومضى يطحنُ الجماجمَ طحناً مُعلناً في الطفوفِ يومَ القيامةْ رفعَ السيفَ في اليميـن أذاناً خلفَـهُ كربـلاءُ تتلـو الإقامـة ثُـمَّ صلّى "علـيُّ" آخـرَ فـرضٍ مانحاً للإلهِ نحـراً وهامـة ! ‎#علي_الاكبر

" والمرءُ تَلقاهُ مِضْياعًا لفُرصتهِ حتَّى إذا فاتَ أمرٌ عاتَبَ القدرا "

«وَجَرَّبتُ حَتّى هَذَّبَتني التَجارِبُ»، ‏—أبو فراس الحمداني.

"آمنتُ هوًىٰ بنبوّتهِ وبعينهِ سحرٌ يؤثر". 🤍

"ولا يألف الإنسان إلا نظيره وكل إمرئٍ يصبو إلى من يشاكله..."🤍"

وإذَا مَا الأُمّهاتُ أحْبَبنَ شَيئًا وَرثت حُبَّهَا لَهُ الأَبنَاءُ. 💜

سلّم على النهر ما أزجى وما حُرموا.. وما أباح لهم من ضوئه فعَموا.. أصابعُ الشكِّ حيرى.. في تقلُّبها .. وذمّة الناسِ حُبلى والوشاةُ فمُ.. لمّا أُحيط بهِ شُلّت عزائمهم.. لم يستطيعوا وغولًا فيه فانقسموا.. كأنهُم من صراخ الأرض في عجبٍ كم مسّها الذعرُ لكن ما به ألمُ..! يئنُّ من أمّةٍ هانت خيانتها وفيه ما فيه من حزنٍ ويبتسمُ هو الحسينُ؛ وفي أنفاسه رئةٌ من السماء فلو لم تُفتحِ؛ انعدموا لا ذنب للذئب، من باعوه لم يجدوا؛ للنحر سعرا فباعوا النحر واختصموا.. هم ما أرادوا لهُ التحليق أعينهم كانت تلفّق ما يحتاجه الندمُ لم يستطيعوا.. لذاك العجز أجبرهم أن يطعنوه كثيرا كلما سئموا.. للآنَ لم ينصفوا قلب الحسين فكم زادوه طعنًا! وحتى الآن يلتئمُ... -آيات جرادي بشير

رجلٌ أتَى والنّـورُ صارَ مُقيما نَشَر الهُدىٰ في العالَمين عظِيما خيرُ الورىٰ .. وله المحبّةُ أُوجِبَت صَلّوا عليهِ و سلّموا تسليمـا