شهم العلوان ( أبو شاهر )

. شاهدت تقريرا إخباريا (لأحد القنوات الأجيرة عند هيئة تخريب الشام) يسمون أنفسهم بالمبدعين، ينسجون نسجا لما حصل في بنش (من حادثة الهجوم المجهول على مخفر الشرطة) ، وكأنني أستمع إلى أحد بؤر النصيرية المجرمة تسم الشعب الثائر بكل الأوصاف التي هم أليق بها! . لو أردنا الآن أن نعد عدد الجرائم التي ألصقت بالحراك ليتبين أنه منها براء؛ كحادثة مقتل أحد جنود الهيئة الذي كذبت الهيئة وكلّ دهاقنتها (ودجاليها) الذي يلبسون مسوح الضأن (بخلفيات المؤثرات الصوتية والأشعار التي ينسجون فيها كذبهم) باتهام الحراك بها، وخرج أحد عسكرييهم (الغزاوي! وغزة منه براء ليتقيّأ كل ما لديه من حقد وإجرام وقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر)؛ لتخرج بعد ذلك رواية (والله لا نصدقهم بها) بأن القاتل صديقه من أجل سرقة المال! وقس على ذلك كل دجلهم وكذبهم طيلة سنوات الثورة! . لن أتحدث عن كاميرات المراقبة حول المخفر، ولا الروايات المتناقضة، ولا شريط الكذب المتسلسل. لكني سأسأل أي عاقل يحترم نفسه: ما مصلحة الحراك أن يقوم بهذا العمل وفي اليوم الذي يخرج فيه الناس إلى صلاة الجمعة ليقوموا بالتظاهر بعد صلاة الجمعة، ونقل هذا التظاهر عبر وسائل الإعلام (البسيطة…