اللُب كاست

”تعظيم الشّعائر فريضة، ولكن لا تنصّ هذه الفريضة على تصوير صنوفِ الطّعام واللحوم والحلوى -خاصّة في هكذا عيد- ونشرها أمام شعوبٍ جائعة تستفي الشيوخ في أكل بقايا الميتة المغطّاة بالدم -إن وُجدت- ولا استعراضِ جديد الثّياب ونشرها أمامَ أمّهات يعجزنَ عن إيجادِ كفنٍ يدثر صغارهنّ، ولا استعراضِ النساء الزينة والتبرج والثياب المُنافية للحجاب أمام الأجانب فتزيد من آثام الأمّة وهمومها، ولا استقبال سنّة رسول الله بالمعازف والأفلام المحرمة.. باختصار اتقِ الله الذي أعانك على الصيام في هكذا حرّ، وأمّنك في بيتك في هكذا خراب، وأطعمك في أوجِ المجاعات، وعظّم شعائره بما يحبّ ويرضى“.

يوم جميل، مؤنِس يتمنى المرء لو لم تغِب شمسه! الله لا يجعله آخر عهدنا به، والعام القادم نكون على صعيد عرفات مُكبرين مُلبين، في عفو وعافية.. يارب! -مقتبس

في شي بدي مزعج جداً ومنتشر بكثرة مانعرفش هل الناس ناسيين أو جاهلين أو غافلين أو يستعبطوا، المهم أنا واجبي نذكر نفسي ونذكركم الغش حرام يعني المفروض تحاول ما تغشش ولا تغشش حتى لو الحكاية هردميسة وقعدت غر عليك أنت، وكذلك لما ما يغششكش حد مش ماكر فيك ولا كارهك ولا مسموم ولا سوسة ببساطة جداً يحاول ويجاهد أن يتبع شرع اللّه وما يرضاش يعطيك معلومة بطريقة حرام يعني خايف عليك حتى أنت لأن احني مش خالدين في الدنيا وسنُحاسب يوم القيامة ، واستخدموا العاطفة بطريقة صح يعني قبل الامتحان اشرح للشخص المسكين الي يسخف وما لحقش يقرا ما تبخلش عليه بأي معلومة باش معاش يبدا مسكين ويسخف في وقت الامتحان وتضطر تغششه و تخليه مسكين ويسخف وواخد سيئات وأنت مساهم فيهم.

توا سرحت بتفكيري شوية أدركت أن من رحمة الله بينا عشنا ظروف صعبة زي مثلاً كورونا و الزلازل وفيضان درنة وطوفان الأقصى في فترة شبابنا لأن بديت نشوف في جيل قريب من ربي ومُدرك أن الموت تأتي بُغثة وفي أي وقت، يمكن الموضوع كان أصعب للأجيال السابقة لكبروا في ظروف وأحداث أفضل، صعب لأن الوازع الديني كان أقل كانوا يمروا الإبتلاءات بلا ما يحدثوا فارق في نفس الإنسان من داخل إلا من رحم ربي، أما توا كل شي أصبح مربوط إرتباط وثيق بالدين وكل إبتلاء مرّ ترك بذرة صلاح في نفس الإنسان تجعله بإذن الله يقترب للعبد الصالح، الحمدلله. اللهم فرحهم وفرحنا بالنصر القريب، اللهم استعملنا ولا تستبدلنا.

والله لا يوجدُ مثل هذهِ الأيّام 🍂

تمرين بسيط لمراجعة النفس بعد ما تتكلم أو تهدرز في لمة أو مجلس أو مكان عام اسأل روحك كم أطلقت حكم؟ يعني ظنيت في شخص ظن ما وأنت لا تعلم ما الحقيقة أو تعلمها وهي معيبة لشخص يعني اهني خشيت في الغيبة أو رمي المحصنات أو السخرية، طبعاً الشيطان بيشتغل شغل مكثف هو والنفس ويحاولوا يثبتولك إنك صح وإن كلامك مستف ومرتب وضحكت هلبا في المجلس وربي يعطيك خيرة الضحكة ولازم تعاودها يا فنان، الحقيقة ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )، يعني كل كلمة ستُكتب في ميزانك لازم وضروري ومهم جداً تشغل وقتك في الاستغفار والندم على كل كلمة حصيلتها سيئة وإثم كبير والسعي في إصلاح ما يمكن إصلاحه ومُحاولات للوصول إلى صلاح القلب والعمل قبل فوات الآوان. بإذن الله بعد محاولات بتلقى روحك بفضل الله وتوفيقه مركز في كلامك وحريص جداً أن لا تملئ ميزانك إلا بالحسنات والأجر. اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك.

في شي منتشر عندنا في مجتمعنا وهو تحقير المهن والتخصصات، لو تركز شوية وتفكر بعمق أن كل تخصص ومهنة تخدمك أنت في جانب من جوانب حياتك ولولا وجودها كان الموضوع صعب عليك، طول ما التخصص والمهنة ترضي الله ومالها حلال واجبك تدعي لصاحبها بالتوفيق فقط، وواجب عليك تراجع نفسك شن يخليك تحتقر تخصص أو مهنة شن المدخلات لوصلوك لشيء هذا وكيف عممت أن كل شخص يشتغل في المهنة الفُلانية هكذا (حكم سيء ستُعاقب عليه) أو كل حد خش لتخصص الفُلاني فاشل ، أو نظرة دونية لأصحاب المهن البسيطة علاش النظرة الدونية هذه؟ ماله قليل؟ هذا رزقه ونصيبه وسيبارك الله فيه بإذن الله، راجع نفسك وتصرفاتك وكلماتك وحكمك وكل كلمة تقولها في مجلس أو في لمة أو في مكان عام لأن الملكان يسجلان وفي مهلة قبل أن يُكتب القول أو العمل استغلها واستغفر و توب لله وأسعى تغير عقليتك قبل فوات الآوان.