EPAS

ندعوا الطلاب والعاملين في مجال الرعاية الصحية إلى تبني دور فعّال في الحملة العالمية لمواجهة الجائحة الصامتة لن يكون دوركم محدودًا فقط بالتعامل مع المرضى، بل يمتد لتوعية عائلاتكم والمحيط الاجتماعي بأهمية استخدام المضادات الحيوية بحكمة وفقًا لتوجيهات الطبيب. بفضل معرفتكم الخاصة، يمكنكم نشر الوعي وتعزيز الممارسات الصحيحة للحفاظ على فعالية المضادات الحيوية وتقليل خطر المقاومة. لماذا يجب عليكم القيام بذلك؟ المسؤولية الاجتماعية: كمهنيين في المجال الصحي، لديكم القدرة على تأثير إيجابي كبير على صحة المجتمع بأسره من خلال نشر الوعي وتحفيز التغيير في الممارسات اليومية. حماية المستقبل: بتعزيز التوعية والتدريب الصحيح، يمكنكم حماية الأجيال القادمة من خطر المقاومة للمضادات الحيوية وتأمين علاجات فعالة للأمراض المستقبلية. بالتعاون والجهود المشتركة، يمكننا بناء مستقبل صحي أفضل وأكثر استدامة للجميع.

EPAS invites you to join the national campaign to combat the silent pandemic: antibiotic resistance. The incorrect and excessive use of antibiotics poses a significant threat to our health and the health of future generations, leading to the development of resistant bacteria that are difficult to control and treat. Why should we care? Health threa: Antibiotic resistance threatens public health in Saudi Arabia and around the world. Limited treatment: We may find ourselves facing diseases that cannot be treated with current antibiotics, leading to higher rates of illness and death. By working together, we can protect the future of the next generations from the threat of antibiotic resistance.

EPAS invites you to join the national campaign to combat the silent pandemic: antibiotic resistance. The incorrect and excessive use of antibiotics poses a significant threat to our health and the health of future generations, leading to the development of resistant bacteria that are difficult to control and treat. Why should we care? Health threa: Antibiotic resistance threatens public health in Saudi Arabia and around the world. Limited treatment: We may find ourselves facing diseases that cannot be treated with current antibiotics, leading to higher rates of illness and death. By working together, we can protect the future of the next generations from the threat of antibiotic resistance.

تدعوكم منصة إباس (EPAS) للانضمام إلى الحملة الوطنية لمواجهة الجائحة الصامتة: مقاومة المضادات الحيوية. إن الاستخدام غير الصحيح والمفرط للمضادات الحيوية يشكل خطرًا كبيرًا على صحتنا وصحة أجيالنا القادمة، مما يؤدي إلى تكوين بكتيريا مقاومة تصعب السيطرة عليها وعلاجها. لماذا يجب أن نهتم؟ تهديد صحي: مقاومة المضادات الحيوية تهدد الصحة العامة في المملكة العربية السعودية والعالم بأسره. علاج محدود: قد نجد أنفسنا في مواجهة أمراض لا يمكن علاجها بالمضادات الحيوية الحالية، مما يزيد من معدلات الوفيات والأمراض. لننضم معًا للجهود العالمية ماذا يمكنك فعله؟ استخدام المضادات الحيوية بحكمة: لا تتناول المضادات الحيوية إلا بوصفة طبية، واتباع التعليمات بدقة. تجنب الضغط على الأطباء: لا تطلب المضادات الحيوية إذا لم تكن ضرورية. النظافة الشخصية: اغسل يديك بانتظام وتجنب لمس الوجه دون داعٍ. التطعيم: تأكد من تلقيك وأطفالك التطعيمات الموصى بها. بالتعاون، يمكننا حماية مستقبل الأجيال القادمة من خطر مقاومة المضادات الحيوية.

نداء منظمة الصحة العالمية لمواجهة هذا التهديد، تطالب منظمة الصحة العالمية باتخاذ إجراءات عالمية تشمل: تعزيز السياسات الصحية: تطوير سياسات صحية قوية على المستوى الوطني والدولي لمكافحة مقاومة المضادات الحيوية. توفير التمويل: دعم الأبحاث والتطوير من خلال توفير التمويل اللازم لتطوير مضادات حيوية جديدة وبدائل علاجية. التعاون الدولي: تعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات والخبرات لمكافحة مقاومة المضادات الحيوية بفعالية. تشجيع الابتكار: تحفيز الابتكار في مجال التشخيص السريع والعلاجات البديلة لتعزيز القدرات على التعامل مع العدوى البكتيرية. الاستجابة الفعالة لهذه الجائحة الصامتة تتطلب تعاونًا واسعًا بين الحكومات، المؤسسات الصحية، المجتمع العلمي، والجمهور. الإجراءات المتكاملة يمكن أن تحمي الصحة العامة، تضمن فعالية المضادات الحيوية للأجيال القادمة، وتقلل من خطر العدوى البكتيرية المستعصية.

إنذار منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية أطلقت تحذيرات متكررة حول خطورة مقاومة المضادات الحيوية، مشيرة إلى أن العالم قد يواجه حقبة ما بعد المضادات الحيوية حيث تصبح العدوى البكتيرية البسيطة مميتة مرة أخرى. تشمل التحذيرات الاستخدام المسؤول للمضادات الحيوية: تشدد على ضرورة استخدام المضادات الحيوية فقط عندما تكون هناك حاجة حقيقية وتحت إشراف طبي صارم. البحث والتطوير: ضرورة الاستثمار في تطوير مضادات حيوية جديدة وبدائل علاجية، لأن الأدوية الحالية تفقد فعاليتها بسرعة. التوعية والتثقيف: حملات توعية واسعة للمجتمع والعاملين في القطاع الصحي حول أهمية الاستخدام الصحيح للمضادات الحيوية لتقليل ظهور المقاومة. المراقبة الفعالة: تعزيز أنظمة المراقبة لرصد حالات مقاومة المضادات الحيوية وتتبعها بشكل دقيق، مما يساعد في اتخاذ إجراءات وقائية سريعة. الإجراءات الوقائية: تحسين إجراءات الوقاية من العدوى في المستشفيات والعيادات، مثل التعقيم والنظافة، للحد من انتشار البكتيريا المقاومة.

تهديد صحي عالمي يتفاقم ببطء ولكن بشكل ثابث مما يجعل العلاج صعب الجائحة الصامتة تشير إلى الزيادة التدريجية في مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، وهي تهديد صحي عالمي يتفاقم ببطء ولكن بشكل ثابت، مما يجعل علاج العدوى البكتيرية الشائعة أكثر تعقيدًا وخطورة. البكتيريا تتطور لمقاومة المضادات الحيوية من خلال عدة آليات: الطفرات الجينية: هي تغيرات عشوائية في الحمض النووي للبكتيريا يمكن أن تمنحها مقاومة للمضادات الحيوية. هذه الطفرات تحدث بشكل طبيعي أثناء تكاثر البكتيريا. نقل الجينات الأفقي: البكتيريا يمكنها تبادل الجينات المقاومة بين بعضها البعض بطرق متعددة : التحول: هو التقاط الحمض النووي الحر من البيئة المحيطة. الاقتران: هو نقل الجينات مباشرة بين بكتيريا وأخرى عبر الاتصال الجسدي. الانتقاء الطبيعي: هو عندما يتم استخدام المضادات الحيوية، تقتل البكتيريا غير المقاومة، بينما تنجو البكتيريا المقاومة وتتكاثر. هذا يؤدي إلى زيادة نسبة البكتيريا المقاومة في البيئة.

النظرية البيولوجية في علم الجريمة ! التركيب الجيني: بعض الدراسات تشير إلى أن هناك جينات معينة قد تكون مرتبطة بالسلوك العدواني أو الميل إلى العنف. التغيرات أو الطفرات في بعض الجينات يمكن أن تؤثر على كيفية تصرف الأفراد. الهرمونات: تلعب الهرمونات مثل التستوستيرون والكورتيزول دورًا في السلوك الإجرامي. على سبيل المثال، مستويات عالية من التستوستيرون قد تكون مرتبطة بزيادة العدوانية. الدماغ والأعصاب: الوظائف العصبية والاختلافات في تركيب الدماغ يمكن أن تؤثر على السلوك. بعض الأبحاث تشير إلى أن تلف أو خلل في أجزاء معينة من الدماغ مثل الفص الجبهي يمكن أن يؤدي إلى ضعف التحكم في السلوك وزيادة الميل إلى السلوك العدواني. تستند النظرية البيولوجية إلى الأبحاث العلمية والاختبارات المعملية التي تدرس العلاقة بين العوامل البيولوجية والسلوك الإجرامي. وعلى الرغم من أن هذه النظرية لا تستبعد تأثير العوامل الاجتماعية والنفسية، إلا أنها تركز على أهمية العوامل البيولوجية كجزء من الأسباب المحتملة للسلوك الإجرامي.

الهرمونات الهرمونات هي مواد كيميائية تفرزها الغدد الصماء في الجسم وتنتقل عبر الدم إلى الأنسجة والأعضاء المستهدفة، حيث تؤدي وظائف معينة. تلعب الهرمونات دورًا حيويًا في تنظيم العديد من العمليات البيولوجية بما في ذلك النمو، التمثيل الغذائي، التكاثر، والوظائف المزاجية. كيف تفرز الهرمونات تفرز الهرمونات عن طريق الغدد الصماء، والتي تشمل الغدة الدرقية، الغدد الكظرية، البنكرياس، الغدد التناسلية (مثل المبيضين والخصيتين)، والغدة النخامية. تقوم الغدد بإنتاج الهرمونات استجابةً لإشارات معينة من الجهاز العصبي أو من الهرمونات الأخرى في الجسم. الغدد وكيف تنتج الهرمونات الغدد هي أعضاء صغيرة في الجسم تقوم بإنتاج وإفراز الهرمونات. كل غدة متخصصة في إنتاج نوع معين من الهرمونات. على سبيل المثال، الغدة الدرقية تفرز هرمونات تنظيمية لمعدل الأيض مثل الثيروكسين، بينما البنكرياس يفرز الإنسولين لتنظيم مستوى السكر في الدم. يتم إنتاج الهرمونات في خلايا متخصصة داخل هذه الغدد وتطلق إلى الدم حيث تنتقل إلى الأعضاء المستهدفة. تصنيع الهرمونات في المختبرات مع التقدم العلمي، أصبح من الممكن تصنيع العديد من الهرمونات في المختبرات باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية والكيمياء العضوية. يتم استخدام هذه الهرمونات الاصطناعية لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الطبية مثل نقص الهرمونات أو اضطرابات الغدد الصماء. هل يمكن الاستغناء عن الغدد؟ على الرغم من إمكانية تصنيع الهرمونات في المختبرات، لا يمكن الاستغناء تمامًا عن الغدد. الغدد ليست مجرد منتجة للهرمونات بل تلعب دورًا أساسيًا في تنظيم إفراز الهرمونات استجابةً للاحتياجات البيولوجية المتغيرة للجسم. بالإضافة إلى ذلك، تفرز الغدد الهرمونات بجرعات دقيقة ومتوازنة، وهو ما يصعب تحقيقه بشكل كامل باستخدام الهرمونات الاصطناعية. تأثير هز الرأس على الغدد هز الرأس بشكل معتدل في الأنشطة اليومية العادية عادةً لا يسبب ضررًا للغدد. ولكن الصدمات القوية أو الإصابات في منطقة الرأس يمكن أن تؤثر على الغدة النخامية أو الغدة الصنوبرية، مما قد يؤدي إلى مشاكل في إنتاج الهرمونات. لذلك، من المهم حماية الرأس من الإصابات الكبيرة.

قاتل الـ BTK قصة رعب استمرت عقودًا في عام 1974، كانت مدينة ويتشيتا، كانساس، مدينة هادئة تعيش في سلام، حتى ظهر شخص غير متوقع قلب حياتها رأسًا على عقب. كان اسمه دينيس ريدر، رجل عادي في نظر الجميع، لكن خلف هذا المظهر العادي كان يخفي شغفًا مرضيًا بالجريمة. كان دينيس ريدر رجلًا متزوجًا وأبًا لطفلين. عاش حياة مزدوجة بين كونه موظفًا ملتزمًا ومنظمًا في الكنيسة وبين كونه قاتلًا متسلسلًا يترصد ضحاياه في الظلام. بدأت جرائمه في 15 يناير 1974، عندما اقتحم منزل عائلة أوتيرو، وهي عائلة مكونة من أربعة أفراد. كانت تلك الليلة مروعة، حيث قيد ريدر أفراد الأسرة، عذبهم بوحشية، ثم قتلهم بلا رحمة. كانت جريمة قتل عائلة أوتيرو بداية لسلسلة من الجرائم التي ستستمر لعقود. على مدار السنوات التالية، استمر ريدر في ارتكاب جرائم مروعة. كل ضحية كانت قصة رعب بحد ذاتها. في 4 أبريل 1974، هاجم وقتل كاثرين برايت في منزلها. في 17 مارس 1977، كانت شيرلي فيان ضحية أخرى له، ثم نانسي فوكس في 8 ديسمبر من نفس العام. في كل مرة، كان يتبع نفس النمط: اقتحام المنزل، تقييد الضحية، تعذيبها ثم قتلها بطرق شنيعة. لم يكن ريدر راضيًا فقط بارتكاب جرائمه، بل كان يرغب في أن يعترف العالم بأسره بذكائه وخبثه. بدأ يرسل رسائل إلى الشرطة ووسائل الإعلام تحت اسم "BTK"، وهو اختصار لعبارات "Bind, Torture, Kill" (تقييد، تعذيب، قتل). كانت رسائله مليئة بالتفاصيل المروعة عن جرائمه، مما أضاف عنصر الرعب إلى المدينة وزاد من تعقيد تحقيقات الشرطة. مع كل جريمة، كان المحللون السلوكيون يحاولون فك رموز شخصية القاتل من خلال سلوكياته ورسائله. كانوا يعتقدون أن "BTK" هو رجل ذو ذكاء عالي، شخص مهووس بالسيطرة والقوة، ويتمتع بإذلال ضحاياه وتحدي السلطات. ومع ذلك، ورغم هذه التحليلات، ظل ريدر طليقًا لسنوات طويلة، متنقلًا بين حياة القاتل وحياة المواطن العادي. بعد فترة هدوء دامت لعدة سنوات، استأنف ريدر اتصالاته مع الشرطة في عام 2004. أرسل قرصًا مرنًا (Floppy Disk) يحتوي على معلومات، معتقدًا أنه غير قابل للتتبع. لكن التكنولوجيا الحديثة كانت كفيلة بكشف خطأه. تمكنت الشرطة من تعقب القرص إلى الكنيسة اللوثرية التي كان ريدر عضوًا فيها. لم تكن هذه الأدلة الرقمية الوحيدة ضد ريدر. استخدمت الشرطة أيضًا عينات الحمض النووي (DNA) التي جمعت من مسارح الجرائم السابقة، وتمكنت من مطابقتها مع عينات أخذت من ريدر. كان هذا الدليل قاطعًا وأكد هويته كـ "BTK". في 25 فبراير 2005، داهمت الشرطة منزل دينيس ريدر واعتقلته. اعترف بجرائمه في يونيو من نفس العام، مقدمًا تفاصيل دقيقة عن كل جريمة ارتكبها. في 18 أغسطس 2005، حُكم عليه بالسجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط، ليقضي بقية حياته خلف القضبان. أثرت جرائم دينيس ريدر بشكل عميق على مدينة ويتشيتا والمجتمع بأسره. عاش السكان لسنوات في رعب، غير مدركين أن القاتل كان يعيش بينهم كرجل عادي. أثبتت القضية أهمية التكنولوجيا الحديثة والتحليل السلوكي في حل الجرائم المعقدة. قصة "BTK Killer" هي تذكير دائم بكيفية قدرة الشر على الاختباء خلف واجهة الحياة العادية، وكيف يمكن للتكنولوجيا والتعاون بين فرق التحقيق أن يجلب العدالة في النهاية.