قَناة: الدِمشقِيَّة

-السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَركَاتُهُ.. -حَيْاكُم اللَّـه.. -أَردت أَن أقول القناة سأحذفها لأسباب معينه ولا أُريد أن تعوقني وأنشَغل فيها أكثر مهما يڪن.. رُغم أنّني لم أعُد أَهتم إن ڪَبُرت أو صَغُرت،فـهذه ليـست الغَـاية.. -فـ جَـزاڪُم ڪُلَّ خَير لِڪـل من قـرأَ وتَفكـر وأخذ بالأسباب.. أيضًا ڪل التوفيق والسداد من نشر قناة مـرارًا وتڪرارًا.. -لم أڪُن أوَدُ الحذف إلا أن ڪُنت سَأهُمِلها لڪن فڪرة مِن الأَصح الحَذف..ولا ينبغي الأنشغال أڪثر. وإن فعلتُ قناة ستڪون بـِ غير صِياغ بإذن اللَّـه.. -مـلاحظة بَسيِطة: ولا يعني إذا دوّنت نصًا دينيًا أو نشرت، إنَّما ڪُل مافِي القَناة قَصدتُ به نفسيَ أولًا، لعلي أوقظ قلبًا بما أكتبهُ أو أدل تائهًا أو أرشِد بوصلة..، أسعىٰ أن أڪون من أهلِ التُقىٰ وأتتبع أثرهم، أسال اللّٰهَ أن يحشرني معهم بحُبّيَ إياهم.. -ختـامًا -ما أُريدُ منڪمُ إلَّا ما قالَهُ الطنطـاوي"ما أريد إلا دعـوة صالحـة مسلم صالح، تبقى سرًا بينـه وبين اللَّـه"... -وَ أن يَجعل بـِنتُ مُحمدٍ من أهلهِ وأهل الڪِتاب وأَن يُسَدد خَطَاها فِي طَلب العلم والمَسير فـِي حِفظ ڪتاب اللَّـه.. -وأن يَغفر اللَّـه لهَا وَ لوالديِها.. -اللّٰهُـمَّ أوتِد هذا القلب عَلىٰ ما تَرضى، أقِمه حيثُ تَرضى، أمِته حينَ تَرضى.. -والـسَّلام

•• الحمدُللّٰه أن لنا مولىٰ نوقن بوجودهِ ونلجأ لهُ.. أتعجب كيف يعيش الكافر الملحد في هذه الدنيا! لمن يلجأ؟ ماذا يفعل عندما تضيق عليه الأرض بما رحبت؟ ماذا إن مات القريب وتخلىٰ الصديق؟ وصار وحيدًا غريبًا لا حبيب ولا أنيس؟ لمن يبكي ويشكو همَّه؟ من يأويه ويكفيه؟ كيف يظنُّ بعقله المسكين أن هذه الدنيا الموحشة هي نهاية المطاف؟ الحمدُللّٰه أن المؤمن يعلم بأن له ربًا يأوي إليه، يرجوه ويتوكل عليه، يحمده علىٰ عظيم فضله وإحسانه، مؤمن بقضائه، صابر على بلائه، محبّ لكل أقداره..

يوجد حالة شخص من غزة *" يحتاج لتبرعكم ودعمكم حالة الشخص :هدم بيته وتجارته بالكامل والآن لا بيت يأويه ويأوي عائلته ولا مصدر رزق يسد احتياجاته واحتياجات ابنائه " لإنقاذ حياته وحياة أسرته ". على من يرغب في مساعدته التواصل  رقم واتساب 970592014310+ ​​​

•• 📮فضفضةُ الثامنةِ مساءً : منذُ متىٰ أصبح التجـرُّد من الدين مظهرًا من مظاهِر الرُقيِّ والتحضُّـر؟!

•• أحِبُّ البَيْت، أحِبُّ فِكرة البَيت نَفسها، الجُدران الأرْبعَة والبَاب، مَهْما كَان الخَارِج مُمتعًا وشَيِّقًا، لا شَيء يُسَاوِي الشُّعُور بالطُمأنِينَة دَاخِل حُدُودك، حتَّى لو كُنتَ وحِيدًا أو مَريضًا أو حَزينًا، البَيت يُعطِيك مسَاحتِك، ويُعطِيك شَيئًا مِن الكَرامَة فِي مُمَارسَة أيّ شُعور تُرِيد.. أحِبُّ فِكرة البَيت الَّتِي لا تَتركك خَارجًا معَ مخَاوفِك، كغَريب أمَام منزِلٍ لا يدْخُلُه! أحِبُّ البَيْت لأنَّ البَيت دائمًا يعُود لأهْله.. ونَحنُ دائِمًا نعُود لِلبَيتِ🤍..

•• - الأصلُ في حالِ المسلمةِ: «وقرنَ في بيوتكنَّ ولا تبرجنَ تبرجَ الجاهليةِ الأولى.» - فإذا اضطُرَّت للخروج: «ولا يُبدينَ زينتَهنَّ.» - فإذا مشيت: «ولا يضربنَ بأرجلِهنَّ ليُعلمَ ما يخفينَ من زينتِهنَّ.» - فإذا تكلمت: «فلا تخضعنَ بالقولِ فيطمعَ الذي في قلبِهِ مرضٌ وقلنَ قولًا معروفًا.» هكذا أدبُ المسلمةِ في القُرءان. •نُقل..

•• •بُورِكَ صَبَاحُكُمْ، وَبَعْدُ.. •إِذَا اِمْتَلَأَتْ حَيَاتُكُمْ بِالمَعَالِي، فَلَن تَجِدَ السَّفَاسِفَ فِيكُمْ وَقْتًا..

•• ‏المُؤمِن يقطع عُمره كله في مُحاولة ترويض نفسه، يهزِمها مرّة وتهزمه مرات.. وكل أملهُ أن يلقى اللَّه غالبًا لا مغلوبًا، لأن في هزيمتها انتصاره ونجاته..! {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚوَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ}

والصوت خلف الجدران أبلغ من ألف مقال..