الِنّـٌوْر

- بَينَمَا تُوجَد هُنَالِكَ فَتيَاتٌ فِي هَذَا العَصر، يُلَطِخَنَ وجُوههنَّ بِألوَانٍ مِن مُستَحضرَاتِ التَّجمِيل وَالموَاد الغَير جَيّدَة عَلَىٰ بَشرَتِهنَّ، تُوجَد هُنَالِك فَتَاة وَهبهَا رَبهَا جَمَالٌ مَلَائِكيّ مِن عِنده "فَهُو الجَمِيل وَيُحِب الجَمَال" لَا تُبهِرهَا أدوَات التَّجمِيل وَلَا حَتّىٰ الألوَان الصَّاخِبَة الفَاقِعَة، لِإنّهَا مُقتَنِعَة بِنَفسِهَا وَبِجَمَالِهَا الَذِي أعطَاهَا إيَاه خَالِقُ الجَمَال، وَلَا تَهتَمّ بِأي شَيء آخَر، سِوَىٰ بِتَطوِير نَفسهَا وذَاتها، أمّا الكُتُب فَتعدّهُم رِفَاقُها، وَالأقرَب إِلَىٰ قَلبهَا، تَهتَمّ لِلثَقَافة وَالعِلم وَالمَعرِفَة وَالمُستَقبَل، وَتَرَىٰ مُستَحضرَات التَّجمِيل وَالأهتِمَام -بِشكلٍ مُبَالَغ فِيهِ- بِالبَشرَة -هُوَ شَيءٌ ثَانوِي- للَّاتِي يظُنن بِإنَّهنَ غَير جَمِيلَات، وَلَيسَ لَديهنَّ ثِقَةً بِأنفُسهنَّ! إمّا أنتِ، يَا فَتَاة يَا فَاطِميّة يَا زَهرَائِيّة سَتَبقِين أمِيرَة نَفسَكِ بِجمَالكِ الطَّبِيعِي وَالهَادِئ وَبِجَمال رُوحكِ، أبتَسِمي يَا مَن اقتَدَيتِي بِفَاطِمَة وَلَا تَهتَمّي بِهَذَا وذَاك، إستَمرّي بِتَطوِير عَقلكِ وَ مَعرِفَتك.. إقرَأي، تَعلّمِي، نَاقِشي، حَاوِري، عَلّمِي غَيرَكِ، إفعَلِي كُلّ شَيء يُسعدكِ وَ يُنمِي ذَاتَكِ فَالجَمَال لَيسَ كُل شيء بَل -بِالنِسبَة لِي- هُوَ لَا شَيء.

- بَينَمَا تُوجَد هُنَالِكَ فَتيَاتٌ فِي هَذَا العَصر، يُلَطِخَنَ وجُوههنَّ بِألوَانٍ مِن مُستَحضرَاتِ التَّجمِيل وَالموَاد الغَير جَيّدَة عَلَىٰ بَشرَتِهنَّ، تُوجَد هُنَالِك فَتَاة وَهبهَا رَبهَا جَمَالٌ مَلَائِكيّ مِن عِنده "فَهُو الجَمِيل وَيُحِب الجَمَال" لَا تُبهِرهَا أدوَات التَّجمِيل وَلَا حَتّىٰ الألوَان الصَّاخِبَة الفَاقِعَة، لِإنّهَا مُقتَنِعَة بِنَفسِهَا وَبِجَمَالِهَا الَذِي أعطَاهَا إيَاه خَالِقُ الجَمَال، وَلَا تَهتَمّ بِأي شَيء آخَر، سِوَىٰ بِتَطوِير نَفسهَا وذَاتها، أمّا الكُتُب فَتعدّهُم رِفَاقُها، وَالأقرَب إِلَىٰ قَلبهَا، تَهتَمّ لِلثَقَافة وَالعِلم وَالمَعرِفَة وَالمُستَقبَل، وَتَرَىٰ مُستَحضرَات التَّجمِيل وَالأهتِمَام -بِشكلٍ مُبَالَغ فِيهِ- بِالبَشرَة -هُوَ شَيءٌ ثَانوِي- للَّاتِي يظُنن بِإنَّهنَ غَير جَمِيلَات، وَلَيسَ لَديهنَّ ثِقَةً بِأنفُسهنَّ! إمّا أنتِ، يَا فَتَاة يَا فَاطِميّة يَا زَهرَائِيّة سَتَبقِين أمِيرَة نَفسَكِ بِجمَالكِ الطَّبِيعِي وَالهَادِئ وَبِجَمال رُوحكِ، أبتَسِمي يَا مَن اقتَدَيتِي بِفَاطِمَة وَلَا تَهتَمّي بِهَذَا وذَاك، إستَمرّي بِتَطوِير عَقلكِ وَ مَعرِفَتك.. إقرَأي، تَعلّمِي، نَاقِشي، حَاوِري، عَلّمِي غَيرَكِ، إفعَلِي كُلّ شَيء يُسعدكِ وَ يُنمِي ذَاتَكِ فَالجَمَال لَيسَ كُل شيء بَل -بِالنِسبَة لِي- هُوَ لَا شَيء.

بَينَمَا تُوجَد هُنَالِكَ فَتيَاتٌ فِي هَذَا العَصر، يُلَطِخَنَ وجُوههنَّ بِألوَانٍ مِن مُستَحضرَاتِ التَّجمِيل وَالموَاد الغَير جَيّدَة عَلَىٰ بَشرَتِهنَّ، تُوجَد هُنَالِك فَتَاة وَهبهَا رَبهَا جَمَالٌ مَلَائِكيّ مِن عِنده "فَهُو الجَمِيل وَيُحِب الجَمَال" لَا تُبهِرهَا أدوَات التَّجمِيل وَلَا حَتّىٰ الألوَان الصَّاخِبَة الفَاقِعَة، لِإنّهَا مُقتَنِعَة بِنَفسِهَا وَبِجَمَالِهَا الَذِي أعطَاهَا إيَاه خَالِقُ الجَمَال، وَلَا تَهتَمّ بِأي شَيء آخَر، سِوَىٰ بِتَطوِير نَفسهَا وذَاتها، أمّا الكُتُب فَتعدّهُم رِفَاقُها، وَالأقرَب إِلَىٰ قَلبهَا، تَهتَمّ لِلثَقَافة وَالعِلم وَالمَعرِفَة وَالمُستَقبَل، وَتَرَىٰ مُستَحضرَات التَّجمِيل وَالأهتِمَام -بِشكلٍ مُبَالَغ فِيهِ- بِالبَشرَة -هُوَ شَيءٌ ثَانوِي- للَّاتِي يظُنن بِإنَّهنَ غَير جَمِيلَات، وَلَيسَ لَديهنَّ ثِقَةً بِأنفُسهنَّ! إمّا أنتِ، يَا فَتَاة يَا فَاطِميّة يَا زَهرَائِيّة سَتَبقِين أمِيرَة نَفسَكِ بِجمَالكِ الطَّبِيعِي وَالهَادِئ وَبِجَمال رُوحكِ، أبتَسِمي يَا مَن اقتَدَيتِي بِفَاطِمَة وَلَا تَهتَمّي بِهَذَا وذَاك، إستَمرّي بِتَطوِير عَقلكِ وَ مَعرِفَتك.. إقرَأي، تَعلّمِي، نَاقِشي، حَاوِري، عَلّمِي غَيرَكِ، إفعَلِي كُلّ شَيء يُسعدكِ وَ يُنمِي ذَاتَكِ فَالجَمَال لَيسَ كُل شيء بَل -بِالنِسبَة لِي- هُوَ لَا شَيء.

حَاجَةُ البَشَر إِلى عَاشُورَاء فِي أَروَاحِهم كَحَاجَتهم إِلى الهَوَاء وَالمَاء فِي أَبدَانِهم. - الشَّيخ فَاضِل الصَفَّار.

حُزنٌ عَظيمٌ خَيمَّ فِي فُؤادِي..

حُزنٌ عَظيمٌ خَيمَّ فِي فُؤادِي..

- طُفُولَّتَّنا الَّتِي كَانَّت تَتَّمَّحوَّر حَولَ جَنىٰ وَ سالِي وَ رِيمِي وَ عَهدُ الأَصدِقَاء وَعَدَمِ صَبرِنا عِندَ رُؤيَّةِ سَنعُودُ بَعدَ قَلِيل"أَليَّسَت أَمتَعُ مِنَ الهُرَاءِ الَّذِي نَحياهُ وَنَراهُ الآن..

︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎ ︎ ︎︎

كلّما ذكرتُم الشُّهَدَاءِ فِي ليّلة الجُمُّعَة فَهُم سَوفَ يَذْكرونَكُم عِندَ الحُسَيْن «عليهِ السَّلام » .

مُتعبٌ.. كَمنْ أفرَط فِي التفكِير وَيُوَدُّ لو بإمكانهِ إعادة شَحن ذِهنِهِ!"