cookie

نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربة التصفح الخاصة بك. بالنقر على "قبول الكل"، أنت توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط.

avatar

كتابات محمد محسن الجوهري

أضعف الإيمان أن تنصر الحق بقلمك، فالحروف أيضاً كفيلة بتغيير الواقع وإسقاط الطغاة.

إظهار المزيد
مشاركات الإعلانات
228
المشتركون
لا توجد بيانات24 ساعات
+17 أيام
+430 أيام

جاري تحميل البيانات...

معدل نمو المشترك

جاري تحميل البيانات...

منصة إعلام أجنبية : من هم أنصار الله وما هدفهم وكيف يجرؤون على تحدي الدول التي تحكم العالم .؟ https://x.com/osSWSso/status/1797669827370451134
إظهار الكل...
همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) on X

منصة إعلام أجنبية : من هم أنصار الله وما هدفهم وكيف يجرؤون على تحدي الدول التي تحكم العالم .؟

غير عادي إطلاقاً.. بعد فضيحة الفيديو القديم، نشر قائد حاملة الطائرات أيزنهاور السيد تشوداههيل @ChowdahHill فيديو، جديد لأثبات سلامة الحاملة لكن ظهر بجانب الحاملة سفينة أخرى، قال عنها مستخدمو الإنترنت إنها سفينة إنقاذ لها. هذا ولم تظهر اللقطة بشكل كامل حاملة الطائرات، ولم يتم التأكد من صحة تاريخ تصوير الفيديو. https://x.com/mog_china/status/1797330166525337727
إظهار الكل...
الصين بالعربية (@mog_china) on X

🇾🇪🇺🇸 🔴 غير عادي إطلاقاً.. بعد فضيحة الفيديو القديم، نشر قائد حاملة الطائرات أيزنهاور السيد تشوداههيل @ChowdahHill فيديو، جديد لأثبات سلامة الحاملة لكن ظهر بجانب الحاملة سفينة أخرى، قال عنها مستخدمو الإنترنت إنها سفينة إنقاذ لها. هذا ولم تظهر اللقطة بشكل كامل حاملة الطائرات،

أمريكا عدوة الإسلام والسلام ما نراه من قمعٍ وحشي للمتظاهرين في الولايات المتحدة الأمريكية، يكشف الوجه الحقيقي لسياسة واشنطن الإجرامية، والتي تؤمن بحق "إسرائيل" في إبادة الشعب الفلسطيني، وغير الفلسطيني، وأن الإدارة الأمريكية حاضرة بكل قوتها لقمع أي تحرك قد يزعج اليهود، ويمنع إبادتهم للنساء والأطفال. وتحاول إدارة البيت الأبيض إجبار الشعب الأمريكي بأن يتبنى توجه المشروع الصهيوني اليهودي، والذي يؤمن بأن له الحق في إبادة المسلمين، ونهب أرضهم وممتلكاتهم، وقد أثبتت الوقائع مستوى الحقد الذي يحمله الأمريكان للشعوب المسلمة، وهو ما حذرنا منه القرآن الكريم قبل 1400 سنة. أمّا الحديث عن السلام، فهو خدعة كبرى تقتصر على إقناع الضحية من المسلمين وغيرهم بوجوب قبول الهيمنة الأمريكية الصهيونية، وتبرير جرائمهم بحق الشعوب المستضعفة، وفي مقدمها الشعب الفلسطيني، ولكن إذا تعارض الحديث عن السلام مع جرائم "إسرائيل"، فإن أمريكا لن تقبل حتى بمظاهرة سلمية تطالب بوقف تلك الدموية التي تطال النساء والأطفال الرضع. وهذا يؤكد لنا أن كل دعاة السلام من أبناء جلدتنا، هم عملاء للصهيونية العالمية، وأنهم شركاء في كل جرائم اليهود بحق أبناء فلسطين والأمة الإسلامية عموماً، كما يؤكد بأن الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني -التي تحمل اسم سلام- ليست إلا أدوات أمريكية لتسهيل إبادة الشعب الفلسطيني، كما هو حال (اتفاقية أوسلو) الموقعة عام 1993، والتي تضمنت حق اليهود في الاستيطان ونهب أراضي العائلات الفلسطينية، وقتل كل من يعترض على ذلك بذريعة الإرهاب. إلا أن تلك الاتفاقية ضمنت بعض المصالح الخاصة لقيادات بعينها في السلطة الفلسطينية، ولذلك ترى أولئك يتشبثون بها ليل نهار، وعلى استعداد تام في التخلي عن القضية والشعب مقابل بقاء تلك الامتيازات الشخصية. وعلى ذلك جرت سائر الاتفاقيات مع "إسرائيل"، مثل اتفاقية كامب ديفيد مع مصر، والتي كرست بدورها حكم الطغاة لمصر، وحالت دون تحرر شعبها ومنعته من حقه في حكم نفسه بنفسه، ولذلك نرى الموقف المصري صغيراً ومخزٍ عندما يتعلق الأمر بأمنها القومي، أو حماية الشعب الفلسطيني من الجوع والموت. وفي مواجهة كل ذلك، لا سبيل لنا إلا الرجوع للمنهج الذي يقاتلنا اليهود من أجله، وهو الدين الإسلامي العظيم، الذي أعطانا الحق في دفع الخطر اليهودي، ونبأنا عن كل مخططاتهم ونواياهم بشأن الأمة الإسلامية، وفي ذلك النجاة من خطرهم، وتحرير كامل الأراضي الفلسطينية من الاحتلال الصهيوني. وعندها فقط نضمن التدخل الإلهي لصالحنا، وقد تجلت مصاديق ذلك في التحرك اليماني الذي اعتمد على القرآن الكريم، وكيف أرهب القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، وباتت أساطيلها عاجزة أمام العمليات المسلحة لقواتنا الباسلة في البحرين الأحمر والعربي، وما بعدهما. وعلينا أن نتذكر دائماً أن أهل الكتاب يخشون (سيف علي) لا (شعرة معاوية)، ولا غرابة في أن تتوحد اليهودية والفكر الأموي اليوم في مواجهة الإسلام والمسلمين، فالإسلام الحق هو الذي يضمن عزة الأمة، وذلك مرهون بوجوب معاداة اليهود وأوليائهم، ولا سبيل لذلك إلا بتطبيق الإسلام الصحيح تحت راية القرآن وقيادة أعلام الهدى من آل البيت. السياسية || محمد محسن الجوهري https://www.alsyasiah.ye/391724
إظهار الكل...
أمريكا عدوة الإسلام والسلام

السياسية || محمد محسن الجوهري* ما نراه من قمعٍ وحشي للمتظاهرين في الولايات المتحدة الأمريكية، يكشف الوجه الحقيقي لسياسة واشنطن الإجرامية، والتي تؤمن بحق "إسرائيل" في إبادة الشعب الفلسطيني، وغير الفلسطيني، وأن الإدارة...

Repost from لا ميديا
🔴 الصهاينة وراء كل حرب اقتصادية ✍️ / محمد محسن الجوهري / لا ميديا - دأب الغرب الصهيوني عبر السنوات، على خنق الدول المعارضة له بالعقوبات الاقتصادية. وما نراه في بلادنا اليوم لا يخرج عن ذلك الصلف اليهودي، فكل عقوبة اقتصادية وراءها اليهود، حقيقة لا مجاز، والهدف من ذلك ابتزاز الشعوب وفصلها عن قيادتها الثورية المناهضة لـ»إسرائيل» والهيمنة الاستعمارية للغرب على اقتصاد العالم.وبما أن الخطوة الأولى في الحرب الاقتصادية هي ضرب العملة المحلية رابط البقية 👈🏻https://laamedia.net/articalview.aspx?art=13507
إظهار الكل...
( ) -

00:24
Video unavailableShow in Telegram
لحظة استهداف المدمرة الأميركية أيزنهاور
إظهار الكل...
فيديو_واتساب_بتاريخ_1445_11_25_في_21_24_38_016c3f9b.mp45.03 KB
🔥 2 1
Repost from لا ميديا
🔴 أينعت «إسرائيل» وحان قطافها ✍️ / محمد محسن الجوهري / لا ميديا - لا بد أن تنتهي «إسرائيل» وينتهي طغيانها؛ فهذه سنة الله في الأرض. وسينتهي بانتهائها الكثير من الأنظمة والجماعات السياسية التي أنشأها اليهود لحماية ظهر «إسرائيل»، كما هو حال أغلب الأنظمة العربية التي تدافع عن «إسرائيل» مقابل بقائها في السلطة، ولو على حساب الثوابت الدينية والأخلاقية.إلا أن ذلك لن يحول دون زوال الكيان المؤقت. وما نراه من صمود أسطوري للشعب الفلسطيني على أرض غزة رابط البقية 👈🏻https://laamedia.net/articalview.aspx?art=13458
إظهار الكل...
( ) -

الصهاينة وراء كل حربٍ اقتصادية مع اندلاع شرارة الثورة الإسلامية في إيران مطلع العام 1979، بادرت الصهيونية العالمية إلى خنقها بالعقوبات الاقتصادية، والتي بدأت بإصدار الرئيس الأمريكي جيمي كارتر الأمر التنفيذي بتجميد الأصول الإيرانية، بما في ذلك الودائع المصرفية والذهب وغيرها، وذلك رداً على موقف الثورة المساند للقضية الفلسطينية. وقد تسلسلت العقوبات منذ السبعينيات وحتى اليوم، وحرمت إيران من الكثير من المزايا الاقتصادية، بلغت حد منعها من تصدير ثرواتها الطبيعية، ما أسهم في تدهور الوضع المعيشي وتدهور العملة المحلية. ورغم أن العراق قد دخل في حربٍ طويلة الأمد مع إيران بدعم غربي، إلا أن اقتصادها ظل على حاله طيلة سنوات الحرب الثمان، بخلاف إيران، وبقي سعر الدينار بين 3.3 و4 دولار للدينار العراقي الواحد. ولم يتغير الوضع في العراق إلا بعد تدهور العلاقات بين بغداد والغرب، بدءا من العام 1988، وانتهاءً بالحصار الاقتصادي الذي تسبب بانهيار الدينار العراقي، بلغ على إثرها ثلاثة آلاف دينار مقابل الدولار الواحد. ويتكرر الأمر كثيراً في سائر دول العالم، خاصة دول أمريكا اللاتينية، مثل فنزويلا والتي انهارت عملتها البوليفار بمجرد خروج قيادتها عن الهيمنة الأمريكية، تحت رئاسة هوغو شافيز عام 1999. وهكذا دأب الغرب الصهيوني عبر السنوات، وما نراه في بلادنا اليوم لا يخرج عن ذلك الصلف اليهودي، فكل عقوبة اقتصادية وراءها اليهود، حقيقة لا مجاز، والهدف من ذلك ابتزاز الشعوب، وفصلها عن قيادتها الثورية المناهضة لإسرائيل والهيمنة الاستعمارية للغرب على اقتصاد العالم. وبما أن الخطوة الأولى في الحرب الاقتصادية هي ضرب العملة المحلية، فقد بادر الغرب إلى تقليل قيمة الريال اليمني، واضعافها عبر طباعة كميات كبيرة منها دون توفير غطاء يوازيها من العملة الصعبة، وكانت النتيجة أن انهار سعر الصرف في المحافظات المحتلة، فيما استطاعت المحافظات الحرة تلافي الكارثة بعد أن قاطعت العملة المزورة، ومنعت تداولها في السوق المحلية. وكان لذلك القرار الحكيم دور كبير في استقرار سعر الريال، وبالتالي استقرار أسعار السلع الغذائية، وحياة المواطنين بشكلٍ عام. ومع موقف اليمن المشرف في نصرة الشعب الفلسطيني في غزة الصامدة، وفشل العدوان العسكري الأمريكي في ثني الشعب عن مساره المناهض للكيان المؤقت، عمدت الصهيونية العالمية إلى افتعال أزمة أخرى لخنق الريال اليمني، عبر عقوبات جديدة على البنوك المحلية، ومنعها من مزاولة عملها بحرية، ومصادرة حقها في امتلاك العملة الصعبة وفرض العملة المزورة بالقوة على المواطنين في المحافظات المحتلة، وهي إجراءات من شأنها مضاعفة معاناة السكان، خاصة في مناطق سيطرة المرتزقة. بالنسبة للمحافظات الحرة فإن الوضع أهون بكثير، بسبب الإرادة الثورية التي تجابه كل ذلك الصلف، وترد على كل إجراء بما يناسبه بحرفية اقتصادية لم يعهدها الغرب من قبل. والأهم من ذلك، أن صنعاء تمتلك الخيار العسكري الذي يؤهلها لردع دول العدوان، وضرب مقوماتها الاقتصادية، وقد أثبتت الوقائع أن للقوة العسكرية عوائد أكبر بكثير مما كنا نظن، أقلها فرض توازن الردع في مختلف المجالات. وستلقى دول العدوان، إذا أصرت على حربها لليمن، ما يلقاه الكيان ألمؤقت من حصار اقتصادي وقصف جوي، وليس لها أي مصلحة في ذلك، وفي بقيق وخريص وتنورة شواهد عملية، إن غلبت الرياض وأبوظبي مصالحهما على مصالح إسرائيل. السياسية:: محمد محسن الجوهري https://www.alsyasiah.ye/391532
إظهار الكل...
الصهاينة وراء كل حربٍ اقتصادية

السياسية:محمد محسن الجوهري*مع اندلاع شرارة الثورة الإسلامية في إيران مطلع العام 1979، بادرت الصهيونية العالمية إلى خنقها بالعقوبات الاقتصادية، والتي بدأت بإصدار الرئيس الأمريكي جيمي كارتر الأمر التنفيذي بتجميد الأصول...

👍 3
الوقائع تثبت عظمة المسيرة وحاجة الأمة إليها ليس هناك مشروع على هذه الأرض يستطيع أن يجابه الصهيونية العالمية بكل أدواتها إلا المشروع القرآني، الذي أثبتت الأيام والسنوات بأنه غير قابلٍ للهزيمة، كونه يستمد قوته من المنهج الإلهي، المتمثل في القرآن الكريم، والذي بدوره يقدم للناس بصائر عملية حتى لا يكونوا أمةً مستضعفة سهلة الانقياد، كما هو حال السواد الأعظم من أبناء جلدتنا. ونحن اليوم نعاصر الإفساد اليهودي الثاني، ندرك حاجة الأمة لمن يخرجها مما هي عليه من الظلم والاضطهاد، بعد أن فشلت كل الوسائل والمناهج الأخرى في تحقيق ذلك، علاوةً على هزيمتها وتبخرها على الأرض، بمجرد أن تتلقى تهديداً من هنا أو هناك. فالقومية العربية التي سادت البلاد في حقبة الخمسينيات والستينيات، لم تفلح في تحرير فلسطين، بل كانت سبباً في تقوية شوكة اليهود، وتثبيت أقدامهم على الأرض العربية، ومن ثمَّ هزيمتها القاضية في يونيو - حزيران 1967. وقد أسهمت القومية بفكرها العلماني، في انتشار العقائد الضالة في المجتمعات الإسلامية، بعد أن قدم الغرب، عبر حلفائه في نجد وغيرها، العقائد الوهابية للناس لتكون بديلاً عن الإسلام القرآني الصحيح، والذي غاب عن واقع الأمة بسبب تسلط الطواغيت، وسعيهم لإضلالها بوسائل متعددة كالمذهبية والشعوبية، التي نشطت منذ زمن الأمويين والعباسيين. وقد أدرك اليهود أهمية الفرقة الإسلامية، فعززوها بالمذاهب المتناحرة، وفي الزمن المعاصر، عمدوا على نشر الوهابية، وما تفرع منها من جماعات تكفيرية، لتدعيم التناحر الداخلي، وإفساد المسلمين باسم الدين، حتى لا تقوم لهم قائمة، ويتسنى للصهاينة بناء كيانهم الغاصب على أرض فلسطين، وقد تحقق لهم ذلك بفضل غباء العرب، وابتعادهم عن الدين الإسلامي ومنبعه الأصيل المتمثل في القرآن الكريم، وقرنائه من أهل بيت النبوة. ومع ظهور المسيرة القرآنية، على يد السيد حسين بدرالدين الحوثي -رضي الله عنه- وعرفنا لأول مرة عظمة المنهج الإلهي، وإعجازه الفعلي على الأرض، ورأينا كيف أن الإسلام قادر على صنع نماذج بشرية لا تقبل بالوصاية الغربية، وتؤمن بالموت الحتمي لأمريكا وإسرائيل، لأنها تؤمن بصدق الوعد الإلهي، وتنظر إلى القرآن ككتاب هداية، ومصدر للتشريع والتوجيهات على جميع الأصعدة. وقد رأينا قبل ذلك، كيف أفرغت الجماعات الضالة القرآن من مضمونه وجعلته مجرد نص نظري، بعيد عن الحياة العامة، ولذا كان سقوطها سهل أمام العدو الغربي، بعد أن قدمت الإسلام ضعيفاً، وسهل الكسر، فكانت الطامة الكبرى. وكان الأحرى بالجماعات الضالة تلك، كالوهابية وغيرها، أن تلتزم الصمت أمام المشروع القرآني، كما هو حالها أمام اليهود ومشروعهم التدميري، ولكنها انحازت للصهاينة، وكرست وقتها وجهدها لحماية "إسرائيل"، عبر محاربة أعدائها، وتشويههم إعلامية وسياسياً، خدمةً لليهود وأذنابهم. وهي بذلك اختارت أن يكون مصيرها الهلاك، بعد أن ربطته بمصير اليهود، وقد توعد الله بهلاكهم جميعاً على يد الإسلام وجنوده الذين وصفهم بأولي البأس الشديد، وقد تجلى بأسهم فعلاً على مدى عشرين عاماً في مواجهة العملاء والعدوان الخارجي، قبل أن يدخلوا في المواجهة المباشرة مع الشيطان الأكبر، ويتمكنوا من كسره في أكثر من جولة، وبانتظار النصر المؤزر عما قريب بإذن الله. السياسية || محمد محسن الجوهري https://www.alsyasiah.ye/391103
إظهار الكل...
الوقائع تثبت عظمة المسيرة وحاجة الأمة إليها

السياسية || محمد محسن الجوهري* ليس هناك مشروع على هذه الأرض يستطيع أن يجابه الصهيونية العالمية بكل أدواتها إلا المشروع القرآني، الذي أثبتت الأيام والسنوات بأنه غير قابلٍ للهزيمة، كونه يستمد قوته من المنهج الإلهي،...

👍 4
ماذا لو هلك زعماء التطبيع قاطبة؟! في رحيل الشهيد إبراهيم رئيسي خسارة كبيرة على الأمة الإسلامية، ويتجلى ذلك في حجم الحزن الذي أصاب محور المقاومة وسائر الأحرار في العالم، إضافةً إلى صدى الخبر وتحليل تداعياته بشكلٍ مكثف، سواءً في الإعلام الحر المناهض للصهيونية، أو تلك الوسائل المأجورة الموالية لمعسكر التطبيع والخيانة. ومن الطبيعي أن يشمت أنصار ذلك المعسكر، فالشهيد رئيسي ليس منظراً سياسياً في رأيهم، بل هو قائدٌ ميداني له ثقله في واقع الصراع، وتظهر بصماته في كل ضربة موجعة يتعرض لها العدو الصهيوني، داخل وخارج فلسطين المحتلة، ومن البدهي أن يحتفل أولئك الأقزام بمقتله، فمعاييرهم الأخلاقية تسمح لهم بموالاة مع العدو الصهيوني، وفي ذلك رذيلة كبرى، وليس على مثلهم حرج إذا ظهر منهم سقوط أخلاقي آخر بعد التطبيع. وهنا نتساءل: ماذا لو هلك كل الزعماء الموالين للصهاينة؟ هل في هلاكهم خسارة على الأمة الإسلامية، وهل يحظى موت أي واحدٍ فيهم بالصدى الواسع الذي يحظى به قادة المقاومة عند رحيلهم؟ الجواب معروف، ولا حاجة لتدعيم ذلك بالشواهد والأمثلة، فأولئك الخونة مجرد أرقام في كشوفات العمالة، ولا يمثلون أي قيمة فعلية لصالح الأمة الإسلامية وقضاياها الأساسية، وأولها فلسطين، وربما هلكوا على يد الصهاينة أنفسهم، كما هي عادتهم في تصفية الخونة والمرتزقة، ومن المخجل أن يرحلوا هكذا دون أن يكون لهم موقفٌ مشرفٌ أمام الله وأمام التاريخ، فالموت هو الموت والأشرف لنا جميعاً أن نرحل وقد قدمنا مواقف عملية قوية ضد العدو الصهيوني وأذنابه الطغاة. أما قادة المقاومة، كالشهيد رئيسي، وقبله سليماني وأمثالهم، فهنيئاً لهم أن قضوا وهم ثابتون في مواقف مشرفة، ترفع رأس الأمة في مواجهة أعدائها، ففي موتهم العزيز الشرف بكل معانيه، ويكفي أن ذلك الرحيل خيرٌ من حياة الذلة التي يعيشها أغلب القادة العرب، فقط من أجل البقاء في مناصبهم لأطول فترة ممكنة. وشتان بين أن يكون موتك يغيظ العدو بعد حياة حافلة بمسرة الصديق، وبين موت لا قيمة له في الواقع، بعد حياة مفعمة بالعمالة والمتاجرة بقضايا الأمة، حتى لو لم يكن هناك من حياة أخرى بعد الموت، فقد كفاهم شرفاً أن يرفضوا كل ترغيب وترهيب الهيمنة الأمريكية، ورضوا بأن يكونوا في صف الحق وإن قلت رجاله، وهذه من شيم الكرام التي فاخروا بها كثيراً في جاهليتهم الأولى. أما اليوم وفي زمن الجاهلية الأخرى، فإن العربي مسلوبٌ من كل شيء، حتى من معايير الكرامة الفطرية، فالصهاينة لا يقبلون بالندية في علاقاتهم، ولا يكتفون بإذلال عملائهم في الدنيا، بل تتحول عمالتهم إلى خزيٍ يبقى ملازماً لذكرهم، ولو بعد رحيلهم بقرون. السياسية || محمد محسن الجوهري https://www.alsyasiah.ye/390864
إظهار الكل...
ماذا لو هلك زعماء التطبيع قاطبة؟!

السياسية || محمد محسن الجوهري* في رحيل الشهيد إبراهيم رئيسي خسارة كبيرة على الأمة الإسلامية، ويتجلى ذلك في حجم الحزن الذي أصاب محور المقاومة وسائر الأحرار في العالم، إضافةً إلى صدى الخبر وتحليل تداعياته بشكلٍ مكثف،...

👍 4
كتاب أنساب العرب من عدنان وقحطان وغيرهم
إظهار الكل...
المشجر.pdf12.58 MB
👍 5