𝑄𝑈𝑅𝐴𝑁 🤍 .

اللهَم هونّ علينا كل مَا نَراهُ صعباً 🤍.

اللهم نجاة كنجاة موسى🤍.

اللهم اَظِلنا بِظلكَ ، يَوم لا ظِل الا ظِلك 🤍.

زاحموا سَيِّئَاتِكُم بِالِاسْتِغْفَار : استَغْفِرُ الله العَظِيم واتُوبُ إلَيه 🤍.

يتكفل الله بمداواة أرواحنا دائماً 🤍.

‏اللهُم دبر لنا من العَوض ما يُنسينا ويُرضينا🤍.

اقضِ حاجتنا، واقبَل توبتنا، وارضَ عنّا، ولا تُعيدنا خائبين 🤍.

‏﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ ‏- سُبحان الله . ‏- الحَمد لله . ‏- لا إله إلا الله . ‏- الله أكبر . ‏- لا حَول و لا قوة إلا بالله . ‏- سُبحان الله و بِحمده . ‏- سُبحان الله العَظيم . ‏- أستغفِرُ الله الْعَلِيُّ الْعَظِيم وَأَتُوبُ إِلَيْهِ . - لا إِلَهَ إِلا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ . - اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ . - يا مقلِّبَ القلوبِ ثَبِّتْ قلبِي على دينِك .

وإذا تعلّقت القُلوب بِربها ‏طَابت لهَا الدُنيا بِرغم أساها 🤍.

#عاشوراء _4 " من فهم حقيقة يوم عاشوراء؛ صَغُرَ في عينه كلّ هم وغم وحزن مهما عَظم واشتد! قال تعالى : ﴿قَالَ كَلَّاۤۖ إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهۡدِینِ﴾ [الشعراء ٦٢] كلّما زاد العبد استشعارًا بالغيب زاد إيمانه! • ليس العجب من قول موسى عليه السلام: ﴿إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهۡدِینِ﴾ بل نعجب من قوله: {كَلَّاۤۖ} وهذا من عظيم يقين موسى عليه السلام بأن له ربٌّ يربّيه، بالرغم من أن كلّ المؤشرات الحسية تقول أنهم هالكون لا محالة، فالعدو من خلفهم والبحر من أمامهم..! • موسى عليه السلام نجاه الله تبارك وتعالى من هذا الكرب العظيم - كيف الطريقة؟ لا يعلم! - كلّ ما يعلّمه أنّ له ربّ وأنّه في معيّة الله كلّ يقينه بالله في تلك اللّحظة تجمّع وأنّه سيهديه ..! كلّما زاد شعور تربية الله -سبحانه وتعالى- لك في كل موقف تمر به، زاد إيمانك و يقينك بالله .. من عظيم نعم الله على بني اسرائيل أنه أهلك فرعون أمامهم بل أهلك أيضا ملكه، وهذا من رحمة الله ببني إسرائيل حتى يشفي غليلهم و غيظ قلوبهم ممن أضعفهم، وبرّد قلوبهم من أن يروا ملك فرعون فيغتاظوا .. أعظم منّةٍ قد يعيشها المُؤمن في يوم عاشوراء مع فضل صيامه، هي أنّ الله خلّص قلوب العباد من الشرك في هذا اليوم العظيم.. فلنحمد الله على إعادة التوحيد! في يوم عاشوراء أهلك الله -عزَّ وجلّ-فرعون ونجّى بنى إسرائيل، فأخرج من قلوبهم كل معظّم غير الله.. فلنخرج من قلوبنا كلّ عظيم..! عليك يوم عاشوراء أن تُخرج من قلبك كلّ معظّم غير الله، من همّ وحزن وكرب وشدّة، جميعها أخرجها وكن واثقًا بالله متيقنًا أنّه لن يخلصك منها إلّا هو، فأجمع يقينك به وتوكل!! تأملوا كم من المواطن أزال الله فيها أمامكم كلّ معظّم، لتعلموا أنه لا عظيم إلاّ الله! واسألوا الله -تبارك وتعالى-أن تكونوا ممن وحّد الله في قلبه، وأقبل عليه! صوموا وأنتم مستشعرون نعم الله عليكم رغم المضادات، ولكن الثقة أنه كفانا في هموم مضت، فتثق أن فرجه قريب! ثقوا بالله بأن كل عسرٍ لو صبر عليه العبد لأصبح يسرًا .. يوم عاشوراء يوافق ١٠ من بداية شهر محرم في السنة الهجرية، وهجرة رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- هي من نؤرخ بها وهذه بداياتها، ومن هنا نفقه أن مقوله رسول الله -صلّى الله عليه وسلم- لصاحبه الصديق: {لا تحزن إن الله معنا} كانت في وقت مقارب ليوم عاشوراء.. كأنه يقال لك: ماذا جمعت في سنتك من شواهد معية الله لك لتزيد يقينًا بثقة الله؟ هذا يوم تُشهِد الله فيه عبر ما أراك أنّه كافيك!! يوم عاشوراء رسالة مفادها: أن الله -عزَّ وجلّ-كافي عبده من كلّ ما أهمه، فلا يأتي عليك يوم عاشوراء وأنت مازلت تعظم شيء من هم أو حزن أو خوف أو أي أمر.. عظّم الله وحده دون سواه!! وأشهدْه على معيته لك في المواقف! عدّد نعم الله! يوم عاشوراء يوم التوحيد يوم تخليص قلوب العباد من الشرك! كلّ فتنة تمرّ بك، تذكّر قول موسى عليه السلام: ﴿كَلَّاۤۖ إِنَّ مَعِیَ رَبِّی سَیَهۡدِینِ﴾ واستجمع كلّ يقينك بالله!."