إسلاميات❤

اللهم اجعلنا من الذين يذكُرونك ويذكِّرون الناس بك.

‏أستعيذ بك يالله من وجعٍ لا طاقة لي على تحمله، ومن جرحٍ يفسد طمأنينتي، ومن ثقلٍ يقتحم أيامي، ومن دمعٍ أُبكيه بحرقة، ومن أن تضيق سعة قلبي وينطفئ وهج روحي..

يا ربّ الأرزاق، هب لنا من الرزق خيرَه، رزقًا لا يُلهينا ولا يُعمينا عن غاية خلقنا، رزقًا يزيدنا تعلّقًا بك، وشكرًا لك، وثناءً عليك، رزقًا حلالاً طيبًا، لا نضلُّ من بعده، ولا نطغى، ولا نشقى 🌷☘️

اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.

‏ماذا لو كان رزقك هو محبّة الله لك !🤍

‏كيف تنقطع عن الدعاء وهو جزء من قدرك؟ هناك أبواب خير لن تُفتح إلا بالدعاء، وهناك أبواب شرّ لن تُغلق إلا بالدعاء، وهناك مكائد لن تُصرف عنك إلا بالدعاء، ولو علمت ما يفعله الدعاء في مقادير الغيب لما قصّرت في الدعاء أبدًا ولو ليومٍ واحد!🤍

عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه ، عن النبي ﷺ أنه كان يقول : "اللَّهُمَّ إنِّي أسْألُكَ التُّقَى وَالهُدَى وَالعَفَافَ وَالغِنَى". [مسند الإمام أحمد].

﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾. «اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ حَمْدًا كَثِيرًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيهِ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ وَعَظِيمِ سُلْطَانِكَ حَمْدًا غَيْرَ مَكْفِيٍّ وَلَا مُوَدَّعٍ وَلَا مُسْتَغْنًى عَنْهُ رَبَّنَا».

عن طارق البجلي قال : وَقَعَ الطَّاعُونُ بِالشَّامِ فَاسْتَعَرَ فِيهَا ، فَقَالَ النَّاسُ : مَا هَذَا إلَّا الطُّوفَانُ إلَّا أنَّهُ لَيْسَ مَاءً!. فَبَلَغَ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ فَقَامَ خَطِيبًا فَقَالَ : إنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي مَا تَقُولُونَ ، إنَّمَا هَذِهِ رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ وَدَعْوَةُ نَبِيِّكُمْ ﷺ وَكَفْتُ الصَّالِحِينَ قَبْلَكُمْ ، وَلَكِنْ خَافُوا مَا هُوَ أشَدُّ مِنْ ذَلِكَ : أنْ يَغْدُوَ الرَّجُلُ مِنْكُمْ إلَى مَنْزِلِهِ لَا يَدْرِي أمُؤْمِنٌ هُوَ أوْ مُنَافِقٌ!. وَخَافُوا إمَارَةَ الصِّبْيَانِ. [الزهد للإمام أحمد]. روى الفريابي في صفة النفاق عن جبير بن نفير قال : دَخَلْتُ عَلَى أبِي الدَّرْدَاءِ مَنْزِلَهُ بِحِمْصَ فَإذَا هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي مَسْجِدِهِ ، فَلَمَّا جَلَسَ يَتَشَهَّدُ فَجَعَلَ يَتَعَوَّذُ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنَ النِّفَاقِ ، فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْتُ لَهُ : غَفَرَ اللهُ لَكَ يَا أبَا الدَّرْدَاءِ ، مَا أنْتَ وَالنِّفَاقَ؟ ، مَا شَأنُكَ وَمَا شَأنُ النِّفَاقِ؟. فَقَالَ : اللَّهُمَّ غَفْرًا -ثَلَاثًا- ، لَا يَأمَنُ البَلَاءَ مَنْ يَأمَنُ البَلَاءَ ، وَاللهِ إنَّ الرَّجُلَ لَيُفْتَنُ فِي سَاعَةٍ وَاحِدَةٍ فَيَنْقَلِبُ عَنْ دِينِهِ!. وروى ابن أبي شيبة في مصنفه عن ابن عمر أنه كان يقول : اللَّهُمَّ لَا تَنْزِعْ مِنِّي الإيمَانَ كَمَا أعْطَيْتَنِيهِ. وروى مالك في الموطأ عن نافع مولى ابن عمر : أنَّهُ سَمِعَ عَبْدَاللهِ بْنَ عُمَرَ وَهُوَ عَلَى الصَّفَا يَدْعُو يَقُولُ : اللَّهُمَّ إنَّكَ قُلْتَ ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ وَإنَّكَ لَا تُخْلِفُ المِيعَادَ ، وَإنِّي أسْألُكَ كَمَا هَدَيْتَنِي لِلإسْلَامِ أنْ لَا تَنْزِعَهُ مِنِّي حَتَّى تَتَوَفَّانِي وَأنَا مُسْلِمٌ.

في انتقالٍ بين كلام الأصدقاء تجدهم يتذكرون ويذكّرون في كل جمعة بفضل الصلاة على النبي، ويذْكُرون بعض ما تخلّد في التاريخ بمدحه ووصفه. وأنا ليس لي حديث ولا كلام أقوله فوق ثناء الله على رسوله، لكن أليس آسرًا وأخّاذًا أن يظل اسم الرجل الأعظم في التاريخ مذكورًا متجددًا في كل يوم وكل حين؟      في الأثر عن عبد الله بن عمر أنه كان يمشي في طريقه وفي جزء من الطريق خفض رأسه ثم رفعها، فسُئل عن ذلك فقال: "كانت هنا شجرة مرّ بها رسول الله فخفض رأسه!"      وإنه لو جُمعت كتب السّيرة كلُّها على جدارٍ واحد فاستطال واستعرض وكبُر حجمه، ثم أغمضت عينيك وتحركتَ متقدّما نحو هذا الجدار بإصبعك، فأشار إلى أي نقطة في ذلك الجدار؛ فإنك ستلمسُ كتابًا يحدثك لساعات وساعات عن لحظات وثوانٍ من حياة الرجل الأعظم، وكيف جُرح الرجال وعُدّلوا  في نقل سيرته وسُنّته...      عن أبي هريرة أنه قال: "كبّر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسكت هنيهة..." فأعطني رجلًا حفظت الأجيال سكتاته، ونُقل اسم ناقته وبغلته وأماكن حجراته...      "أعطني رجلًا تُقام المناظرات لإثبات أو نفي كلمة قد زادها راوٍ دون آخر في حديث عنه" لنأتي نحن بعد مئات السنين ونستيقن أن هذا المنقول في صحيح البخاري قد افترت وتحركت به شفتاه الشريفتان، أو أم هذا الفعل قد تحركت به جوارحه الكريمة...♡ اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.