أريجِ

🩶✨.

أمّا الخطأ فقد عَفونا، وأمّا الوِدُّ فلا يعُود .

"المجاهرون" يا أُخيّ.. ممّا لا شك فيه أنّ ما يتجلّى لنا اليوم من انتشار للمعاصي وشيوع للمنكرات، بل وحتى استحلالها والاعتياد عليها، ومِن حلولٍ للبلاء وشُحٍّ للخير؛ سببه المجاهرة بالمعاصي والمُجاهرة -لغةً- ضدّ الإسرار والستر، وهي من الكبائر، لما فيها من الاستهتار بالذنوب وهوانها في عين فاعلها، الأمر الذي يسوّغ له نشرها وإظهارها للعلن بكلّ استخفاف وانعدام حياء يقول سبحانه:

﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾

والمُرهب أن صور المجاهرة كثيرة لا سبيل لحصرها، ومعظمنا واقعٌ فيها للأسف ويمكننا القول ببساطة أنها النشر والترويج لأيّ قول أو فعل محرّم إذا اُبتلي المرء بمعصية، فالواجب أن يجاهد نفسه على تركها وأن يبادر بالتوبة والرجوع إلى الله، لا أن يُجاهر بها! فهو بهذا يجعلها تتحوّل إلى معصية تربيع²، ويزداد آثامًا فوق إثمه، إلى جانب آثام مَن شاركه، التي ستضاف إلى ميزان سيئاته المكتظّ وهذا مِن ضعف الإيمان وغلبة الهوى، فلا يُقدِم على هذا الأمر شخصٌ يؤمن بالله -تعالى- ويتّقيه حقّ تُقاته وجاء في الحديث الشريف قوله ﷺ:

"كلُّ أُمَّتِي مُعافًى إلّا المُجَاهِرين"

وقيل في معنى "معافًى" أي: كل واحد من هذه الأمة إذا ارتكب معصية، يُرجى له عفوُ الله ومغفرته والنجاة من النار، "إلا المجاهرين" بالمعاصي فلا يُعافون، والعياذ بالله على سبيل المثال، أنت يا من تنشر الأغاني والمعازف -المُتفقّ على تحريمها بالأدلة- والمقاطع المحرّمة وتحثّ الناس على الاستماع والمشاهدة، وأنت يا من تتخذ من أسرار وأعراض الناس محتوًى، وأنتِ يا من تخرجين من بيتك سافرةً متبرّجة، أو تجعلين من حسابك معرضًا لصورك أو صور النساء الفاتنة .. لجميعكم نفس الهدف، جَني الإعجابات، ولكن لمَ تصرفون النظر عن جَني الأوزار والسيئات؟ أم باتَ رضا الناس الذي لا ينفع شيئًا مقدّمًا عندكم على رضا الله الذي إذا قلّ استحققتم عذابه دُنيا وآخرة؟ أخيرًا، أوصيكم وإيايّ بتقوى الله ومراقبته في السر والعلن، وتوخي الحذر قدر المُستطاع فالمسألة ليست سهلة البتّة، هذا والله المستعان.

محلاااكِ لطيفتي😔💗

دعواتكم لأمي بالشفاء💔

- الرساله ؛ https://t.me/Estaqem3

هااه 🤣!! القناة فيها كفار✨

يغلبُ عليها طابعُ الهدوء، والجَوى .

"كثيرٌ من النَّاس تعظُم أخطاؤه وتكثُر، وتُفتح عليه الذُّنوبُ بابًا بعد بابٍ بسبب أنَّه لا يعترف بخطئه وذنبه، بل يُبرر لنفسه أو يُجادل عنها، أو يستكبر عن الاعتذار أو لا يكترثُ لذنبه، ولو أنَّه وقت صدر منه الخطأُ أقرَّ واعتذر، وإذا أذنبَ اعترف واستغفر ربَّه، لانتهى الأمرُ، وأُثيبَ وهُدِي وأُعِينَ على أمره، لكنَّه يَظلمُ نفسه فيُطيعها على هواها فهو الظالمُ والمظلوم".