دُجى

‏"لم يعد يرى فائدة في محاولة تغيير أي شيء، لم يعد حتى يحاول. حل محل السعي شعور هادئ بالرضا بما في يده، دون مطمع فيما يقع خارج سيطرته، لا يفرح بما أُوتي، و لا يحزن لما حُرم."

‏"أقول أني خسرت منك أكثر مما ربحت، وسأفتح كل الأبواب، وأصطدم بجدارك، وسيحترق في قلبي ما يحترق، وفي يديك الماء، وستبخل، ولن يكون ذلك مستغربًا"

‏"واكتفيت بمشاهدة الأشياء وهي تذهب، وهي تأتي، وهي تبقى، حتى أني لا أفعل شيئًا سوى المُشاهدة"

"ماذا أقول عن هذا الحِصن المنيع الذي شيّدته معرفته في روحي، أخذت مني الحياة ما أخذت ؛ وبقي لي هذا الوتد العظيم من محبّته، فوق كل أرضٍ مجدبة، وتحت كل سماءٍ حالكة، دائماً وحتماً ستنقذني معرفته"

‏«الباب مفتوح ولكن الخطوة تتردَّد»

‏كنت بريقًا ساطعًا، أطفأتني نيران الدنيا.

‏"كانت تُشبه الأماكن التي يزورها المرء لأوِّل مرة لكنّه يشعر بأنّها بلاده."

‏أشقتني معرفتكم أنا الذي كنت أرجو بأن لا يجرحني القدر من خلالكم وألّا يكون كلّ ماكان إطمئنانٌ زائف وذكرى مروعة.

”إن الإنسان منّا ليحارب طواحينَ هواجسه داخل نفسه، واختلاجات أمانيه، ولواعجَ أيامِه، وهو صامتٌ مطبقٌ فاه عن الحديثِ عنها. وأنه بوده لو يبديها، لكن عزّة الخفاء؛ أهون عليه من يسرِ العلانية“