مُحَمَّدٌ الشَّامِيُّ

قال ابن مسعود رضي الله عنه :- "من كان منكم مستنا، فليستن بمن قد مات، فإنَّ الحي لا يؤمن عليه الفتنة، أولئك أصحاب محمد، أبرُّ هذه الأمة قلوباً، وأعمقُها علماً، وأقلُها تكلفاً، قوم اختارهم الله لإقامة دينه، وصحبة نبيه، فاعرفوا لهم حقَّهم، وتمسكوا بهديهم، فإنهم كانوا على الهدي المستقيم". قال تعالى : " أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۖ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ۗ قُل لَّا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا ۖ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْعَالَمِينَ (90)

(عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا) قَالَ مُجاهِدٌ : (يُجْلِسُهُ عَلَى الْعَرْشِ). وفي رواية: قَالَ: "يُقْعِدُهُ عَلَى الْعَرْشِ" صلوا على سيّد ولد آدم ﷺ

قال الامام الأوزاعي رحمه الله: كان يحيى وقتادة يقولان: ليس من الأهواء شيء أخوف عندهم على الأمة من الإرجاء [الإبانة الكبرى] أما والله صدقوا فهم داء عضال ينخر الامة.

‏الهداية لا تُعرَف بقناعة النفس بها، وإنما بدلالة الله عليها، فكم من ضالٍ يحسب أنه على حق (وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون) #عبد_العزيز_الطريفي

‏قال الإمام محمد بن عبدالوهاب: إذا تبين حكم الله ورسوله بيانًا كالشمس، فلا ينبغي لرجل يؤمن بالله واليوم الآخر، أن يرده، لكونه مخالفًا لهواه، أو لما عليه أهل وقته ومشايخه. 📕 الدرر السنية | 57/10.

قال الإمام الشافعي رحمه الله: لو أن رجلاً تصوّف من أول النهار لم يأت عليه الظهر إلا وجدته أحمق. أخرجه البيهقي في مناقب الشافعي (ج2/ص207)

"والعامي من الموحدين يغلب ألفًا من علماء هؤلاء المُشرِكِين". - المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

من المُرعب حقًا أن يظن الناسُ بك خيرًا، وأنت في السماءِ صفرٌ! منقول

❁ التوسل نوعان: (-١-) توسل مشروع: وهو سؤال الله تعالى بأسمائه وصفاته، وبالإيمان والعمل الصالح، وبدعاء الصالحين، وبإظهار الفقر والعجز. ◉ ومثاله: اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى، اللهم بإيماننا بك إلا غفرت لنا، اللهم إن كانت صلاتنا لك لا لغيرك فأغثنا، اللهم إنا الفقراء إليك، ربنا ظلمنا أنفسنا فاغفر لنا. 👈🏻 وهذا مشروع جائز بأدلة الكتاب والسنة. (-٢-) توسل ممنوع: وله صورتان: ▪️توسل بدعي: وهو سؤال الله بحق أو جاه أو ذات المخلوقين. ◉ ومثاله: بجاه فلان، أو بحق فلان، أو بفلان. 👈🏻 هذا محل خلاف والصواب أنه بدعة ولا يجوز، وكل حديث يروى في ذلك فهو ضعيف مردود. ▪️توسل شركي: سماه الملبِّسون توسلاً وهو في حقيقته: شركٌ واستغاثة بغير الله، وعبادة لغيره، كما سمّى المشركون شركهم: استشفاعاً وتوسطاً وطلباً للقربى. ◉ ومثاله: يا فلان اشفع لي عند ربك، أغثنا يا فلان، المدد يا فلان. 👈🏻 وهذا شركٌ أكبر بالإجماع، نقله غير واحد من أهل العلم. كتبه: بدر بن علي بن طامي العتيبي

﴿غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ﴾ أَيْ: يَغْفِرُ مَا سَلَفَ مِنَ الذَّنْبِ، وَيَقْبَلُ التَّوْبَةَ فِي الْمُسْتَقْبَلِ لِمَنْ تَابَ إِلَيْهِ وخَضَع لَدَيْهِ. -ابن كثير