*فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِين*

"إنِّي لأغْبِطُ رجلاً معهُ دينهُ وما معهُ من الدنيا شيءٌ وهو راضٍ". - الإمام محمَّد بن واسع.

« إذا رأيت الله يتابع عليك نِعَمَه، وأنت مقيم على معاصيه، فاحذره؛ فإنما هو استدراج يستدرجك به » • ابن القيم | الداء والدواء صـ (٥٤)

‏كُن لله يَكن معك، فالمعونة على قدر العبوديَّة، وبها يكون العطاء محبَّةً، والمنع محبَّةً، والمحروم من حيل بينه وبين رِقِّ قلبه لله، وأسره الشَّيطان وهواه، فانقلب بالحسرة والخيبة، وتَعِس عيشه، وإن كان أكثر النَّاس مالًا، أو أعظمهم جاهًا، فأكثر الكبراء تُعساء، وأكثر الفقراء سعداء. الشيخ / صالح العصيمي

انقطعت عنكم أيها الأحبة لأني كنت في رحلة علمية إلى السليمانية-كردستان العراق لزيارة برج Smart الطبي وإعطاء محاضرات فيه والمشاركة في مؤتمر الغدة الدرقية الأول في الشرق الأوسط. كانت الرحلة حافلة بالفائدة، ولدي الكثير مما أقوله عن المؤتمر والمستوى الطبي المتقدم والسليمانية وأهلها. لكن قبل نشر أي شيء: لا يمكن أن نتجاوز غزة وأهلها، ولا أهلنا في السودان.. فلا يصح أبداً أن نعود لحياتنا مع تجاهلٍ لأهلنا وجراحاتهم. فَوَقْعُ الشعور بالخذلان والنسيان صعبٌ جداً على المبتلى. ونقول لأهلنا في غزة والسودان: لا والله لا ننساكم.. وممارسة أدوارنا الاجتماعية والمهنية والعلمية لا يعني أبداً غفلتنا عنكم وعن السعي في نصرتكم.. ولا تكتمل لنا فرحة ولا يهدأ لنا بال قبل أن يرفع الظلم عنكم.. لكننا يا أهلنا ندرك أن معركة الأمة مع أعدائها طويلة، وتحتاج لإعادة بناء الأمة وسد ثغورها والعمل بجدٍّ واجتهاد على كل الصُّعُد اللازمة لقوتها وانعتاقها من التبعية.. ونسأل الله أن يعيننا على نصرتكم نصرةً يرضى بها عنا ويرفع عنا بها إثم الخذلان. د. إياد قنيبي

‏﴿مَنْ عمل صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُو مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيينه حَيَاة طَيِّبَة﴾ ‏فلنحيينه حياة طيبة بالقناعة ‏وذلك أن من قنعه الله بما قسم له لم يكثر للدنيا تعبه، ولم يعظم فيها نصبه ولم يتكدّر فيها عيشه باتباعه بغية ما فاته منها ‏وحرصه على ما لعله لا يدركه فيها . ‏ الطبري رحمه الله

•• الأُسرةُ لا تقومُ على سَوادِ عَينيِ المَرأَةِ، وحُمْرَةِ خَدَّيها؛ بلْ على أخلاقِها وطِبَاعِها. الرّافِعِيّ؛ وَحْيُ القَلَم. ••

وكلَّما كان العبد حَسَن الظنِّ بالله، حسنَ الرجاء له، صادقَ التّوكُّل عليه، فإن الله لا يخيِّب أمله فيه البتَّة؛ فإنه سبحانه لا يخيِّب أمل آملٍ، ولا يضيِّع عمل عاملٍ. • ابن القيم | مدارج السالكين (١١٧/٢)

خير عيشٍ أدركه السعداءُ بصبرهم، وترقوا إلى أعلى المنازلِ بشكرهم، فساروا بين جناحي الصبر والشُّكر إلى جنات النعيم، وذلك فضلُ الله يؤتيه من يشاءُ، والله ذو الفضلِ العظيم. • ابن القيم | عدة الصابرين صـ (٢٧)