🌸 رُكنُ الأَخوَات 🌸

‏اَيَّامٌ ثِقَالٌ والله ثِقَال وكلُّ مَا ادخَرنَاهُ لِمُقَاومة النَّوائِب يَكَادُ يَنفد! اللهُمَّ الطُف بِنا في قضَائِكَ وقَدرِكَ لُطفًا يليقُ بِكَرمِكَ.

اللهم اِرضَ عن صديقاتي،اللهم اغفر لي تقصيري في حقّهم، اللهم تولّهم بلطفك ورحمتك، اللهم إنّك تراهم، وتعلم أحوالهم وإني أسألك باسمك الأعظم أن تفرج همومهم، وتنفّس كروبهم وتعافي مرضاهم، اللهم بشرهم بما يسرهم،واجعلني وايّاهم ووالديّ ووالديهم والمسلمين من أهل جنّتك في الفردوس الأعلى .🌹

آمِين آمِين🍁

نَحنُ بأشدّ الحَاجة.. لأن يَربِطَ الله على قُلوبِنا فلا نَميل، ويَرحَم أرواحنا فلا نُخدَش، ويَستُرَ عَوراتِنا فلا نُفضَح، ويتلطَّف بنا فلا نُكسَر، ويأخُذَ بأيدينا فلا نَذبُل ويَغفِرَ لنا فلا نُثقَل، ويَحمِينا فَلا نَخاف، ويكتب لنا الرِّضا فنرضى، ونَطمَعُ بالكَرَمِ مَزيدًا حتّى نَراه، فإن رأيناهُ تَسقُطُ بَعدَ ذلك الأُمنِيات.💧

لا تعجــبنَّ من علوِّ همَّتــه وسنِّه في أوان منشـــاهــا إنَّ النجوم الَّتي تضيء لنا أصغرها في العيون أعلاها __ 🍂••

حين تألف الشكوى.. ستعتاد البَوح وكثرة الكلام، ستكون جراحك على مدّ مرأى البشر، سيخفت ضوء سِرّك كأنّك يرى قلبك كلّ مَن مَرّ عليه!! إيّاك أن تلجأ للناس وتنسى الله! ما تركك في كل لحظاتك، حين الضّعف وحال القوّة، وحين تكون وحدك! الناس تَمَلّ تكرار النّداء والله يحبّ تكرار الدّعاء، وبين العبد والرَّب، مسافة حُبّ، فَقَرِّبها، وكلّما شعرت بوحدتك، تذكّر أنه يراك. ••

تقولُ إحداهُنّ : أنصحُ بناتِ جيلي حقًّا بالاعتكافِ على مصاحفهنّ و ملازمةِ أورادهنّ و أذكارهنّ و إتقانِ صلواتهنّ و عدمِ الاندفاعِ للعبادات الأخرى قبل التّـأكد من ضبط الفرائض ، و لتَعلم الأختُ المسلمة أنّ القرآن و ربّي نورٌ يضيئ عتمة حياتهَا و ان القرآن عزيز ❗ فلتتخيّلي أنّ هنالك صاحبةً لكِ لا تعرفكِ إلّا وقتَ فراغِها أو وقت ضيقها فهل أنتِ معاملةٌ إيَّاها كالّتي كانت معك وقت القرْح و الفرَح و كانت معك حتّى في أوجِّ انشغالاتها ⁉️ طبعا لا فكذلك القرآنُ عزيز إن أعطيتِه بقيَّةَ وقتِك لن يعطيك نورَه و لن تنالي منه الخير الّذي أدركه من جعله أولى أولويّاته فاستفيقي و احذري من بدعِ هذا الزّمن و ما أقدَم عليه المتأخرون و المميِّعون ممّا لم يكن في الزّمان الأول وما فعله لا رسول اللّه و لا صحابته ، احذري من الانسياق تحت مسميّات مبهرجة ك:"الله غفور رحيم" أو "خلطوا عملا صالحا و آخر سيئا " ، "سأتوب بعد حين " ، "لا بأس ففلانة احتذت هذا الحذو و نجحت و بلغت ما بلغت -من الفلاح الظاهر- " ، احذري يا أخيّة الزمي ثغر العلمِ الصَّافي و استقِي من المنابع لا الوديان و اعكُفي على مصحفك و كرري و تربّعي في حلق العلم و دوني و استمعي للقرآن و اقرئي تفاسيره و ابتعدي عن المضلات و المشتتات و أذكر إحداها ما زيّنه شرذمة هذا الزمن من الأناشيد التي لو دقَّقتِ و امعنتِ فيها لوجدتِ إيقاعاتٍ صارفةً للذهن مبعدةً عن الذّكرِ الحكيم ، فتوصدك عن التلذّذ بكلام الله جل وعلا فتجدين تلك اللّذة المؤقّتة فيها ، و من ثم تتحسرين على قرآنك المهجور .... أقول و باللّه التّوفيق هذه طامة قد حلت بنا فالواحد أصبح إن لم يعكف في هاته الهواتف ساعات و ساعات ما رضي و لا شبع و لا قنع بالله عليك هل تخشى فوات نبإٍ أم تخلفا عن جهاد ، ألقِ ما بيديك فإنهم قد سبقوك إلى نعيم ما أنت مدركه إن بقيت على ما أنت فيه ❗

-سُنَّةٌ مَهْجُورَة • قَوْلُ: لَبَّيْكَ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَةِ عِنْدَ رُؤْيَةِ الشَّيْءِ الْجَمِيلِ!. قَالَ إِبْنُ عُثَيْمِينَ ـ رَحِمَهُ اللهُ ـ : أَنَّ الرَّسُولَ ـ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَ السَّلَامُ ـ كَانَ إِذَا رَأَىٰ شَيْئًا يُعْجِبُهُ مِنَ الدُّنْيَا يَقُولُ: «لَبَّيْكَ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَةِ»

لا تجعلي من نفسكِ في هذه المواقع كتابا مفتوحا الكل يعلم محتواه ما أجمل أن تكوني في هذه المواقع غامضة لا أحد يعلم شيئا من حياتك الخاصة سوى نشرك للعلم كوني حريصة وضاعفي الحجاب في هذه المواقع، لا تفتحي المجال للأسئلة الفضولية ولا تتركي الفراغ يجرك لنشر التفاهة والحياة الخاصة ولا يغرك تطبيل الأخوات لكِ.

لا تجعلي همّاً واحداً؛ يُنسيكِ ألفاً من النِّعم.!