فَليغرِسـها 🌱

كان أبو مسلم الخولاني –رحمه الله– حازمًا مع نفسه، فقد علق سوطًا في بيته يُخوف به نفسه، وكان يقول لنفسه: «قومي، فوالله لأزحفن بك زحفًا إلى الله، حتى يكون الكلل منك لا مني»،  فإذا فتر وكلَّ وتعب تناول سوطه وضرب رجله ثم قال: «أيظن أصحاب محمد ﷺ أن يستأثروا به دوننا؟ كلا والله لنزاحمنهم عليه زحامًا، حتى يعلموا أنهم خلفوا وراءهم رجالًا». #قيام_الليل

لو أنت ملحد، فأنت شخص طيب وجواك حاجة حلوة وربنا أكيد مش هيضيعها وهتدخل الجنة. لو أنت شاذ، فإحنا متعاطفين معاك وعارفين إنك مريض حتى لو أنت نفسك مقلتش ده وهتدخل الجنة. لو انتي متبرجة ولابسة بكيني في الشارع فانتي حرة وماحدش له سلطة على جسدك لو أنت علماني، فأنت شخص ناضج وعارف تفصل كويس الدين عن الدنيا، وهتدخل الجنة يا سيدي. أما بقى لو أنت مسلم بتصلي وبتصوم وبتحاول تؤدي الفرائض وبتذنب وبتحاول تتوب عن ذنوبك، فأنت ضلالي منافق متناقض، وياللا اتفضل على أوضتك، مفيش جنة.. وبعدين أنت بتتكلم عن الجنة ليه أصلا؟ هي الجنة دي بتاعتك؟! مع تحيات: حملة "متخافوش يا ولاد كلكم هتدخلوا الجنة، ما عدا تجار الدين المحجبات واللي بيصلوا ويصوموا اللي هناك دول.. علشان يبقوا يعملوا فيها شيوخ أوي". -لصاحبه

الدنيا صعبة على الكل، والضغط زاد أنا عارف، وفي وسط الإحباط ده حابب أفكرك بقول النبي ﷺ: "يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا، وبَشِّرُوا، ولا تُنَفِّرُوا".. فكله هيعدي بإذن الله متخافش؛ والمُستراح الجنة؛ والحمدلله أنها أيام وتمضي. د. محمد الغليظ

قَالَ جُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ لِأَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فِي أُسَارَى بَدْرٍ، فَوَافَيْتُهُ يَقْرَأُ فِي صَلَاةِ الْمَغْرِبِ (وَالطُّورِ) إِلَى قَوْلِهِ: (إِنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ. مَا لَهُ مِنْ دافِعٍ).. فَكَأَنَّمَا صَدَعَ قَلْبِي! فَأَسْلَمْتُ خَوْفًا مِنْ نُزُولِ الْعَذَابِ، وَمَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنْ أَقُومَ مِنْ مَقَامِي حَتَّى يَقَعَ بِيَ الْعَذَابُ! فَلَمَّا بَلَغَ هذِه الآيَةَ: {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ * أَمْ خَلَقُوا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ * أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ} كَادَ قَلْبِي أنْ يَطِيرَ! هكذا سمعوا القرآن! وهكذا قرأوه! -ش. إسلام مصطفى

يا هذا، قد ذقتَ حلاوةَ الذنب، وتطعَّمتَ مرارةَ الندم، فهل وَفَتْ هذه بتلك؟ ويحك! إنما النظرُ في العواقب، أين لذَّاتُك إذا نزل الموت؟ كيف حسراتك إذا وقع الفَوت؟ -ابن الجوزي

يا هذا، قد ذقتَ حلاوةَ الذنب، وتطعَّمتَ مرارةَ الندم، فهل وَفَتْ هذه بتلك؟ ويحك! إنما النظرُ في العواقب، أين لذَّاتُك إذا نزل الموت؟ كيف حسراتك إذا وقع الفَوت؟ -ابن الجوزي

«وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا» #قيام_الليل

هذه العثرات والآلام التي تجدها كلما ابتعدتَ عنه سبحانه وتعالى وكلما قصّرت في طاعته هي من نِعَمه وأفضاله عليك، لتعلمَ وَحشة الطريق وكآبة السير وظُلمة السبيل بدون معيّته وتوفيقه وسداده، فتعودَ مسرعا إلى كَنفه وملاذه - د.أحمد عبدالمنعم

سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته 3مرات