نَدب

بِسْمِ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاءَ بِلَا عَمْدٍ نَبْدَأُ عِكْرِمَةُ الشَّامِيّ

- بترقب وتربص رباني نشهد نهاية النظام العالمي أمام مرأى ومسمع الجميع، فلقد بلغ مرحلة الشيخوخة فلا دواء يسعفه بعدها ولا علاج، ولن تجديه الحلول الترقيعية التي يحاول بها إصلاح نفسه فنهايته حتمية، والعلو والسيادة بعدها للمسلمين بإذن الله تعالى.

- الذي يحملُ همَّ الأمَّة لا يتوقَّف ولو أدمى الحزنُ قلبَه  لا بُدَّ لنا أن نسيرَ فإن توقَّفْنا فمن للأمّة لا بُدَّ للمرءِ أن يضَعَ نُصبَ عينيهِ همَّ الأمَّةِ ويسيرَ في هذا الاتِّجاه وما كانَ اللهُ ليضيعَ أشلاءَكَ الممزَّقةَ خلفَ آثارِك لا بُدَّ وأن يجعلَها اللهُ نوراً يُضيئُ به عتمةَ من ضلَّ الطَّريقَ أو أضاعَه حتى تتوَّسدَ الرَّاحةَ عندَ أوَّلِ قدمٍ تطأُ بها الجنَّةَ وقد قرَّتْ عينُكَ باللهِ وبوعدِ اللهِ وبعهدِ اللهِ.!

- وسيعاد رسم خريطة المنطقة بأيدي المجاهـ ـدين بإذن الله، وتمحى الحدود المصطنعة التي وضعها الصليبيون، لتقوم دولة الحق والعدل دولة الإسلام الكبرى من المحيط إلى المحيط بإذن الله.

• أسامة بن لادن

- يا فلان! سنبقى نحفر بالصخر حتى نصنع مجدًا لإمتنا.

- لا زال خلدي يردد كلمات مشايخنا وفقهائنا رحمهم الله، أن لا نحصر الحق فينا ولا نرى الطائفة المنصورة على مقاسنا وحدنا، فالموحدين جُلهم على أي ثغر كانوا من سبق ومن تأخر ناصرًا للحق أهلاً لها، فنحن كلنا لله وبالله حتى نلقاه.

- نفرح نبتهج ونُسَّر ونحتفل بأيام تنغيص عيش الكافرين وتحطيم بنيانُهم بجرفهِ الهار، طموحاتهم ومخططاتهم لها شوكة أهل البأس الذين لا يعلوا كيدهم فأس، صرحهم عالي بأوج الشموخ والرفعة المستمدة من رب العزة سبحانه، متجردين لكل جاهلية عمياء بالحنيفية السمحاء، لا تطالهم محنة إلا وانقلبت بفضله ومنه إلى منحة، بمحض إرادة الله يتسابقون لطاعته وزج الأرض كلها تحت نور شريعته، ينجزون الإنجاز تلو الآخر، رسموا مشاهد جديرة بالتبجيل وتوسموا غبار الجـ ـهاد ورباطه علوًا وإحتفاء. وحاديـهم قوله سبحانه :

﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾

وقول النبي ﷺ : لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. فلا تزال حتى الزوال!

- تحفة فنية بعنوان : "يقتـ ـلون أهل الأوثان ويتركون أهل الإسلام"

- بوت التواصل الجديد. @Ath3l_bot

- حذيفة بن اليمان وهو يسأل رسول الله ﷺ عن الخير والشر؛

فَما تَرَى إنْ أَدْرَكَنِي ذلكَ؟ قالَ: تَلْزَمُ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ وإمَامَهُمْ، فَقُلتُ: فإنْ لَمْ تَكُنْ لهمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إمَامٌ؟ قالَ: فَاعْتَزِلْ تِلكَ الفِرَقَ كُلَّهَا، ولو أَنْ تَعَضَّ علَى أَصْلِ شَجَرَةٍ حتَّى يُدْرِكَكَ المَوْتُ وَأَنْتَ علَى ذلكَ.

• صحيح مسلم ١٨٤٧