« أم مكّة »

عيِدُكَ بالجنّةِ يا شهيد ..

عرفة.. فرصة الدعاء المُجاب، لا تنسوا فيه أهلنا أخرجوا حصتهم من الأموال، من ثمن لبسة العيد، من ثمن الطعام والشراب، كونوا كالأنصار في زمن الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام قوموا في المحاريب، أطيلوا القنوت، لا تسمحوا للملل أن يتسلل لنفوسكم، انتصروا على ميادين أنفسكم، تقلّدوا وسام الجندية، سيروا على خطى إبراهيم! .. وادعوا كثيرًا أن يكون لنا دور..أن لا نستسلم ونتجاهل ونتخذ الحدث وراءنا ظهريًا.. ادعوا بالفرج، بالرحمة، بالقوة، بالعزة، بالنصر، بالتمكين، بالثبات والصبر ! واخشوشنوا..فإن النعم لا تدوم!

اذا كنت ترفع شعار حرصك على الدين، وتقول أنك تحمل هم الأمة. فمصداق هذه الدعوى يكون بما تقوم من عمل في نهاية اليوم طالع إنجازاتك، راجع نفسك وانظر فيما أمضيت وقتك اليوم هل يخدم الغاية التي رسمتها هل يبلغك الأمل الذي ترجوه أم أنها مجرد أحلام يقظة تمني بها نفسك! بالعمل نبلغ الأمل ، وإن شق عليك الطريق تذكر الغاية، تذكر سبيل الأنبياء، تذكر الحوض، تذكر الفردوس.. يا اخوتي، إنك لن تبلغ مقامات المجد حتى تمسح العرق عن جبينك بيد ترتعش من التعب.. ونِعم أجر العاملين

صباح الخير .. "فَبإذنِ الله غمَامة الظّلمِ ستنجلي ومهمَا طَالَ انتظارُ النَّصرِ سَيأتي".

أَهل صَلاة الفَجرِ. هجرُوا لَذِيذ النومِ ولبُّوا ندَاء اللّٰه، تالله إِنَّهُم هُم الفائزون .

لا خيار أمام أبناء الأمة إلا تطليق الغفلة والتفاهة ولزوم اليقظة والبذل والجدّ وإلا فالفناء والهلاك. ‏نحن في مرحلة استثنائية من عمر الأمة. ‏والبداية الحقيقية باليقظة والوعي والإيمان، ‏وبتطبيق مبدأ الولاء والبراء في قضايا المسلمين الكبرى فهذا من الإيمان. ‏ابدأ بنفسك ثم بأسرتك وأصدقائك.

يَا عَينُ جُودي بالدّموعِ وأكثرِي رَحَلَ الّذينَ نُحِبُّهم فتصبّرِي !

يوميّا ولو ركعتين 💗 لنفعلها

نبلّش قيام هذه العشر !!

«حُرٌ يُورثُ حُرًا بعدَه ثَأرَا»