الـلّٰـه هــو الــحُـب♡

https://t.me/ZBXVZC/18322 صوتواا

⚙️⏎زخرفه آلآفضـل في تلگرآم☹️❤️ 🔰⏎عربي و نگلش نبذات بايو.☹️❤️ 🔐⏎ @TT_H16BOT

https://t.me/u31322/2309 اريد افوز بربكم صعدونييي

- الرساله ؛ عزيزة السادة

https://t.me/NNBBBk/16502 صوتولي ممكن

- الرساله ؛ عزيزة السادة

اريد قناه للبيع الي عده يدز هنا @A_F_K457BOT

قصة يوم التقيتك ٢ #نبضان_مهدويان انتظرُ ببؤس قدوم تِلك العائلة..وشيءٌ في داخلي يقولُ لي : هنالك ضوءٌ قادم..ولكن مالِ لا انظرُ من زاويةٌ الامل ؟ ربما ٳن الله قد خطط بعنايتةٍ فائقة لما يحدثُ الان في هذا الوقتِ بالتحديد..لِما الان؟..لقد وصلوا قالتها ٲمي وهي تُشير الي بكفها حتى استقبل النسا۽ في الباب تنهدت تنهيدة طويلة ثم امسكتُ بقلبي قائلة'' كُن معي ياصاحب الزمان!.ٳن كان خيراً فقربه الي وان لم يكن كذلك فابعده عني ارجوك ''منذُ البرهة الاولۍ رٲيت وجهاً بشوشاً ٳمراة في الخمسين من العمر مبتسمة بطلة هادئة وهدو۽ جميل يبعث الراحة في النفس..وبرفقتها طفلة في الخامسة تملك نفس ابتسامة تلك المراة ولكن بطفولية وشقاوة اطفال وامراة اخرى كذلك مبتسمة..منذ الوهلة الاولۍ التي سلمت عليهم ارتحت للكلام مع المراة بشكل غريب لم افهمه! والشي۽ الاكثر غرابة ٳنها كانت مختلفة عن النسا۽ الاخريات لم تسٲل ما عمرك..ما تحصيلك الدراسي..ولما لم تتزوجي للان ... كان سؤالها الاول" اذاً يابنيتي ٲنتِ طالبة علوم اهل البيت عليهم السلام كما سمعت اخبريني هل دراستك وطلبك للعلم كانت بارادتك ام بارادة والدك؟ "اجبتها بٳبتسامة وارتياح بل بارادتي فانا احب طلب العلم وخاصة الدراسة الحوزوية ومنذ صغيري كنت اتوق لدخول الحوزة وقد حقق الله لي قبل مدة هذا الحلم وانا الان ادرسها بكامل ارادتي " ماشا۽ الله حقا انه امر جميل ان نجد هكذا فتيات في زماننا يبدوا بٳننا عثرنا على ضالة ولدي اخيراً " قالتها وانهت كلامها بضحكة خفيفه..لانزل رٲسي وادخل في دوامة جديدة..من الافكار..كان كل شي۽ يمر بغرابة..الاسئلة تتوارى واحدة تلو الاخرۍ وانا اجيب وكانني اكلم صديقتي! لا اعلم من اين اتيت بكل تلك الشجاعة ولكن ربما بسبب ان نمط الاسئلة كان من النوع المحبب الي" ماهي هوايتك _ قراءة الكتب " " ماهي نظرتك للمجتمع _ نظرة تخلف تحتاج لاعادة فرمتة!  " " اي الاماكن تخرجين اليها في النزهات والافراح _ لا احب الخروج من المزل وانما لا احب الاختلاط احب الذهاب لكربلا۽ والنجف ومراقد المعصومين فقط " انتهى اللقا۽ ذهب ذلك الوجه البشوش وودعته بابتسامة معانقة ومقبلةً اياها وانا اعتقد بٳننا لن..نلتقي مرة اخرى ولكن الله كتب لنا لقا۽ اخر " سيٲتون غداً ، الشاب يريد رؤيتك والاتفاق على أمر الزواج، " يتبع

قصة يوم التقيتك ١ أن تجـد نبضً مهدوياً يعينك في الوصول لهي قمة السعاده فكيف اذا كان هذا النبض هو شريك الحياة ورفيق الدرب؟ #هو #هي نبضانِ مهدويان جمعهما العشق الالهي فسارا في هذا الطريق.. #نبضان_مهدويان.. يوم التقيتك ١ ضجيجُ اصوات السيارات لم يكُن يهدء .كما هو حالُ ضجيجُ قلبي.زحامُ الطرق كان شديداً وكأنهُ يذكرني..بزحامِ الافكار. التي في داخلي.. مر شهرٌ كامل وبضعةُ ايام..وكيف لي أن انسى!..ذلك اليوم الذي غيرني تماماً..ذلك اليوم الذي سلب النوم من عيني..ذلك اليوم الذي جعلني كسيرة القلب..ذلك اليوم الذي رأيتُ فيهِ الشيء الذي كنتُ اتمنى رؤيته وحينما رأيته اصبحتُ كسيرة!..والخللُ كان يكمنُ في قلبي فهو لم يكُن اهلاً..كنتُ انظر من نافذة الباص ونسمة هواءٌ عليل هبت لاغلق عيني المتعبه لبرهه..فتسقط معها دمعة..دمعة تشرح حالي التي انا عليها الان..إن الجرح الذي في داخلي ليس له دواء..سوى ان يفهم علة هذا اللقاء..ولما الان..بل لما انا؟..ومن كان ذلك الشخص الذي رافقه رغم انهُ كان برفقة من هو اعلى مقاماً منه..الا انني لم ارى .وجهه ورأيت وجه الاعلى!..هنالك سرٌ كبير خلف هذه الرؤيا..الرؤيا التي غير حياتي. يجب علي ان افهمه..صوتُ توقف الباص افاقني من شرودي فمسحت دموعي ووقفت بتعب وانا احمل بيدي حقيبتي وكتاب عقائد الاماميه..الاثني عشريه لانظر بعدها لاختي مومئة لها ان تتبعني ففعلت هي ذات الشيء..ولحقتني للمنزل ..دخلت للمنزل فاستقبلتني امي واختي..القيت السلام ونزعت عبائتي وحقيبتي بصعوبه وجلست منهكة على..الارض ولكنني رايت الساعة تعلن ان وقت الصلاة قد حان فقمت متوجهه للمياه اجدد وضوئي ثم بدأت صلاتي..امي ساقوم بتنضيف المنزل ثم اخلد للنوم فلا شهية لي للطعام اليوم..كان امتحان اليوم صعبا جدا وراسي يؤلمني جدا لذا احتاج للراحة..قلتها لوالدتي لتتنظر الي بنظرة لم افهمها الا بعد ان نطقت كلماتها التي لم تصدمني فلقد كانت ..مألوفة لدي ولاجديد في الموضوع!.ظعريسٌ جديد قادم اليوم..من عائلةٌ مؤمنه ووالدك يعرفه فهو مجاهد في صفوف..الحشد الشعبي..يبلغ من العمر ما بلغتي ولكنه من محافظة بعيده.. فهل تقبلين ان ياتي باهله اليوم لرؤيتك؟.. نظرت لامي بنظرات الم وعتاب..وكانني اردت ان اصرخ في وجهها قائله بالله عليكِ هل هذا القلب المتعب يستطيع ان يتحمل هذه..الفكرة الان؟ زواج؟اي زواج وانا الكسيرة المحطمه؟وانا التي تخفي من الجروح ما يهدم كوناً!..وانا المريضة التي اخفت مرض قلبها العليل..انا اموت في اليوم الف مرة..ابكي وحدي حتى ينقطع نفسي..اتحسر على عمر فات وانا بعيدةٌ عنه بغفلتي..اي زواج..وانا التي اقسمت ان..اترك الفرح لاهله..واعيش حياتي ببؤس وحزن وغم حتى يرفع الله الغم عن قلب حبيبي..حتى..ٳني قررت ان اذهب لكربلاء..وهناك وفي ذلك المكان الذي رأيته فيه في عالم الرؤيا..اقف وانظر للعباس واقسم بإنني لن اتزوج ابداً طوال عمري ! وها هم الان يأتون ليقولوا لي زواج ..افعلوا ما ترونه مناسباً..فاليتوا متى ما شائوا يا امي..قلتها وانا اعتقد ان الامر مجرد وجع راس جديد لا اكثر ولا اقل..وسينتهي حينما تاتي..النساء لرؤيتي..كما يحدث دائما..كنت اعتقد ذلك ولكن صوتاً في داخلي كان يخبرني العكس..ويقول لي ذاك الشخص الذي سكن رؤاك..سيصبح واقعاً عما قريب وهو اتِ.. يتبع