هُدًى ورحمة

سورة الحديد || رمضان ١٤٤٤هـ الشيخ #أحمد_السيد

وتقليب صور الراحلين، تقليب للأحزان وتجديدها في القلوب! فهّون اللهم فراقهم، وألحقنا بهم في الصالحين.

﴿يَومَ نَدعو كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِم فَمَن أوتِيَ كِتابَهُ بِيَمينِهِ فَأُولئِكَ يَقرَءونَ كِتابَهُم وَلا يُظلَمونَ فَتيلًا۝وَمَن كانَ في هذِهِ أَعمى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعمى وَأَضَلُّ سَبيلًا﴾ [الإسراء: ٧١-٧٢]

يومٌ بلا قرآن يوم موحش! القارئ: أحمد كاسب

‏صيام عاشوراء فرحٌ بنصر الله، وشكرٌ لنعمة الله، وتذكّرٌ لقدرة الله، وأملٌ في وعد الله، ووَلاءٌ لأهل الله، ومخاصمةٌ لأعداء الله. د. أحمد عبد المنعم

أَسَرَتْ قُرَيْشٌ مُسْلِمًا في غَزْوَةٍ فَمَضَى بِلَا وَجَلٍ إلى السَّيَّافِ سَأَلُوهُ هَلْ يُرْضِيكَ أَنَّكَ سَالِمٌ وَلَكَ النَّبِيُّ فِدَىً من الإِتْلَافِ فَأَجَابَ كَلَّا لا سَلِمْتُ من الرَّدَى وَيُصَابُ أَنْفُ مُحَمَّدٍ بِرُعَافِ خبيب بن عدي

﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذينَ آمَنوا مِنكُم وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ لَيَستَخلِفَنَّهُم فِي الأَرضِ كَمَا استَخلَفَ الَّذينَ مِن قَبلِهِم وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُم دينَهُمُ الَّذِي ارتَضى لَهُم وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِن بَعدِ خَوفِهِم أَمنًا يَعبُدونَني لا يُشرِكونَ بي شَيئًا وَمَن كَفَرَ بَعدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الفاسِقونَ﴾ [النور: ٥٥]

وعد الله الذين آمنوا منكم بالله وعملوا الأعمال الصالحات، أن ينصرهم على أعدائهم، ويجعلهم خلفاء في الأرض مثل ما جعل من قبلهم من المؤمنين خلفاء فيها، ووعدهم أن يجعل دينهم الذي ارتضاه لهم -وهو دين الإسلام- مكينًا عزيزًا، ووعدهم أن يُبَدِّلهم من بعد خوفهم أمانًا، يعبدونني وحدي، لا يشركون بي شيئًا، ومن كفر بعد تلك النعم فأولئك هم الخارجون عن طاعة الله. - المختصر في التفسير

‏اللهم إنا نشكو إليك خذلان الخاذلين، وإجرام المجرمين، وقلة حيلةٍ تجثو على صدورنا كالموت. اللهم هيّئ لنا سبل النصر إليك المشتكى وحسبنا أنت ونعم الوكيل

اللَّهُمَّ إنّي أبرأ إليك من خذلان القادرين على النصرة!

مجزرة كبيرة تقشعر لها الأبدان في خيام النازحين في المواص الآن، رحماك بغزة يا الله !!

"قَد عَلَّمَ البَينُ مِنّا البَينَ أَجفانا تَدمى وَأَلَّفَ في ذا القَلبِ أَحزانا .. قَد كُنتُ أُشفِقُ مِن دَمعي عَلى بَصَري فَاليَومَ كُلُّ عَزيزٍ بَعدَكُم هانا"