غُربَة الرُوح ..🍃

«حَقِيقةَ الدّنيا فإنها لعِب ولهَو،لعِب في الأبدان ولهَو في القلُوب». • تَفسِير السّعديُّ-رَحمهُ الله-.

قال الشيخ صالح الفوزان -حفظه الله-: فلا يجوز للإنسان أن يتساهل في حضور مجالس العلم والسَّعي إليها ← لأنَّه قد يستفيد فائدة تكون سببًا لدخوله الجنَّة. 📝[ المنتقى (جزء ١، ص٣٩)]

لكلِّ صاحبٍ محتوًى، أخلِص، اصدُق، احرِص؛ ثم لا تتوقَّف؛ فهناك من يتابعُ في صمتٍ، وينتفعُ بعمقٍ، ويفرحُ لك من القلبِ، ووصلَ إلى اللهِ بك. ومدى النَّفعِ لا يحدِّدُه عددُ المتفاعلين، ولا كثرتُهم أو جفاؤهم؛ ينفعُك إخلاصُك فيما تنشرُ، وصدقُك حين تنقلُ، وحرصُك على ما ينفعُ. حافِظ على نشرِ كلِّ ما يدلُّ الناسَ على اللهِ، ولا تهتمّ بمَن تفاعلَ أو انتفع، وليكُن حالُك كحالِ الرسلِ -عليهم السلام-: ﴿یَوۡمَ یَجۡمَعُ ٱللَّهُ ٱلرُّسُلَ فَیَقُولُ مَاذَاۤ أُجِبۡتُمۡۖ قَالُوا۟ لَا عِلۡمَ لَنَاۤۖ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّـٰمُ ٱلۡغُیُوبِ﴾. [المائدة: ١٠٩].

"الثَّراء اللغوي، إغواءٌ فِكري".

وبَعضُ الصَّحبِ حنَّانٌ لَطيفٌ غدَا باللُّطفِ مِثلَ أخٍ شَقيقِ.🍃

قَالَ ابن القيِّم -رحمه الله-: "كلما كان العبد حَسن الظَّن بالله، حَسن الرَّجاء له، صادق التوكُّل عليه؛ فإنَّ الله لا يخيِّب أمله فيه البتَّة؛ فإنَّه سبحانه لا يخيِّب أمل آملٍ، ولا يضيِّع عمل عاملٍ .. وعبَّر عن الثقة وحُسْن الظَّن بالسَّعة؛ فإنَّه لا أشرح للصَّدر، ولا أوسع له بعد الإيمان من ثقته بالله، ورجائه له، وحُسْن ظنِّه به" فعلى قدر حُسْن ظنِّك بربِّك ورجائك له، يكون توكُّلك عليه؛ ولذلك فَسَّر بعضهم التَّوكُّل بحُسْن الظَّن بالله، والتَّحقيق؛ أنَّ حُسْن الظَّن به يدعوه إلى التوكُّل عليه، إذ لا يُتَصَوَّر التَّوكُّل على من ساء ظنك به، ولا التَّوكُّل على من لا ترجوه.