الْكُنَّاشَةُ الْمَالِكِيَّةُ

حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيُّ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، فَجَاءَهُ نَعْيُ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، فَبَكَى حَتَّى سَالَتْ دُمُوعُهُ، ثُمَّ قَالَ: «رَحِمَ اللهُ أَبَا عَبْدِ اللهِ، كَانَ مِنَ الدِّينِ بِمَكَانٍ». مُسْنَدُ الْمُوَطَّأِ لِلْجَوْهَرِيِّ، دَارُ الْغَرْبِ الْإِسْلَامِيِّ، الطَّبْعَةُ الْأُولَى، 1418هـ، الْجُزْءُ: 1 ¦ الصَّفْحَةُ: 114-115.

-

-

-

محنة ابن عتاب المالكي #مقتطفات

-

-

- قَالَ الْحَافِظُ ابْنُ كَثِيرٍ الدِّمَشْقِيُّ: «صَارَتِ الرِّحْلَةُ إِلَى سُحْنُونٍ، وَانْتَشَرَتْ عَنْهُ الْمُدَوَّنَةُ، وَسَادَ أَهْلَ ذَلِكَ الزَّمَانِ، وَتَوَلَّى الْقَضَاءَ بِالْقَيْرَوَانِ إِلَى أَنَّ تُوُفِّيَ عَنْ ثَمَانِينَ سَنَةً، رَحِمَهُ اللهُ»(1). - قَالَ الإِمَامُ إِسْمَاعِيلُ التَّيْمِيُّ الْأَصْبَهَانِيُّ: «سَحْنُونَ بْنِ سَعِيدٍ التَّنُوخِيِّ، مِنْ أَهْلِ إِفْرِيقِيَّةَ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى، كَانَ أَحَدَ الْأَئِمَّةِ مِنْ أَصْحَابِ مَالِكٍ فِقْهًا وَعِلْمًا، وَنُسُكًا وَوَرَعًا»(2). - قال أبو بكر المالكي: «انتشرت إمامته بالمشرق والمغرب، وسلم له الإمامة أهل عصره، وأجمعوا كلهم على فضله وتقدمته، رحمه الله تعالى»(3). - قال أشهب: «ما قدم إلينا من المغرب مثل سحنون»، وقال يونس بن عبد الأعلى: «هو سيد أهل المغرب»(4). ــــــــــــــــــ❁✿❁ــــــــــــــــــ (1) الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ، دَارُ هَجَرْ، الطَّبْعَةُ الْأُولَى، الْجُزْءُ: 14 ¦ الصَّفْحَةُ: 374. (2) سير السلف الصالحين، دار الراية، الطبعة الأولى 1420هـ، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 1117. (3) رياض النفوس، دار الغرب الإسلامي، الطبعة الثانية، 1414هـ، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 346. (4) جمهرة تراجم فقهاء المالكية، دار البحوث الإسلامية بدبي، الطبعة الأولى، 1423هـ، الجزء: 1 ¦ الصفحة: 504.